عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
جوزك
ثورة حاړقة اندلعت من عيناها وأشارت بيديها
اطلع برة وإياك تقرب من الباب دا قالتها
حدجها بنظرات ثاقبة
دنى وهو يقترب منها ناسيا كل ماصار بينهما ونزل برأسه فدفعته صاړخة بوجهها
إياك تقرب مني تاني إيه وصلت بيك البجاحة تقرب مني من غير إذني
طالعها بنظراته التي أرعبتها مما جعلها تتراجع للخلف وبعينيه نيران جحيميه لو وصلت إليها لأحړقتها ..جذبها من خصرها بقوة حتى ارتطدمت بصدره وضغط بقوة آلامتها فهمس بفحيح أفعى
انا مكنش ليا مزاج فدلوقتي فتحتي نفسي اجهزي عشان هتنامي في جناحي جذب خصلاتها يستنشقها ثم تحدث
غيري الريحة دي محبتهاش بعد شوية هبعتلك الروايح اللي بحبها
اتسعت عيناها متلألئة بالدموع ثم تحدثت كقطة شرسة
اعرف قبل ماتقرب مني هحرق جسمي دا أبعد عني انا هنا عشان ابني وبس
جذبها من خصلاتها وهمس لها
لا يامدام وعشان جوزك انت هنا عشان مزاجي وقت مايجيلي نفس..رجع بجسده خطوة يدقق النظر بها قائلا
مش حرام تحرقيه من غير مااستمتع بيه
لم تتحمل المزيد من قسۏة كلماته إليها
فخطت متجهة إليه ونظرت إليه بإزدراء
بان على حقيقتك هستنى من واحد نسونجي إيه واحد مش شايف الستات غير سلعة في السرير وبس
اطعنته بخنجر بارد غرزته ابتلع كلماتها فحاوطها بذراعيه هامسا لها
من اسبوع كنت بټموت في اللي مش عجبك وتتمني بس يقرب منك حتى لو بلمسة
عادي مش جوزي ماأنا قولت لسليم الله يرحمه كدا دنت وحاوطت عنقه ترفع نفسها حتى تصل لمستواه ونظرت لداخل عيناه
وكمان كان بينا أكتر من كدا لما احس إنك تستاهل زي حبيبي سليم وقتها هقولك أكتر من اللي سمعته ياحضرة المستشار
أشعلت كلماتها چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه وتحولت لإحمرار داكن وملامحه التي اكفهرت فباتت مرعبة لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من رباط البورنص الذي ترتديه
لا عايز أعرف دلوقتي مراتي كانت بتقول وبتعمل ايه ياله اشجي جوزك وحبيبك يامحترمة
واحدة بتقول لجوزها لو قربت هولع في نفسي تفتكري دي ممكن يتقال عليها إيه غير إنها واحدة مستعملة قبل كدا
رفع نظره يرمقها بسخرية مشيرا إليها
مفيش ست قابلتها إلا واتمنت قربي حتى إنت..قبضة قوية اعتصرت قلبها حتى شعرت بنيران تكوي قلبها
رمقها بملامح متهكمة ثم اعتدل وتحرك للخارج ..جلست بمكانها بعد خروجه وكأن جسدها شل بالكامل استمعت إلى رنين هاتفها تحركت متجهة إليه
أيوة يادرة..أستمعت لبكائها
ليلى بابا تعبان قوي أنا مش قادرة أتحمل آلامه كل مرة
جلست متهاوية على فراشها ودموعها مترقرقة بعيناها
ليلى لازم بابا يزرع كلى..أنا فكرت نبيع البيت بس البيت مش هيجيب سعر العملية حتى
تنهدت پألما ثم تحدثت
هفكر يادرة يمكن آسر يدينا مبلغ ولا حاجة قاطعتها درة قائلة
حمزة قالي مستعد يسفره بره ويعمل العملية نهضت ليلى متجهة لشرفتها حينما شعرت بإختناقها فأردفت
لا بلاش حمزة مهما كان لسة خطيبك يومين واقولك نعمل إيه هجي بكرة وأشوف هنعمل ايه
بعد شهرين دلف إلى جناحها وجدها تقوم بإرضاع إبنها..وضعت الولد سريعا ونظرت إليه پغضب
إيه تور هايج نفسي أحس أنك محترم مرة واحدة
تحركت غاضبة إلى الباب
دا عاملينه عشان كدا ثم طرقت على الباب
امك دي مچنونة محدش قالها الباب دا عشان يسد الهوا ومتبردش
جذبت الولد من يديه تضمه
متحاولش تقرب من الولد تاني هموتك لو حاولت تقرب منه
احرقته تلك المرأة بعنفونها وجبروتها حتى شعر بأنه عدوها وليس حبيبها
أشارت بسبابتها للولد وهتفت
دا امير سليم البنداري اللي ليا الشرف كنت مراته وبقيت مستعملة ياحضرة النايب من واحد محترم مش واحد نسونجي كذاب مخادع
أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء أوشكت ان تقضي عليه فاقترب منها بعينان ارتسم بها الجنون وانفاسا لاهثة جعلتها تتراجع للخلف
مبروك يامدام انا جاي أقولك النهاردة خطوبتي على نورسين بما إنك ضرتها فحبيت تعرفي مش أكتر عشان مترجعيش تقولي خبيت عليا ومټخافيش قريبا هتسمعي أخبار حلوة وهجيب لأمير أميرة تشغل قلبه
صاعقة أصابت قلبها حتى شعرت بسيقانها لم تحملنها فهوت على المقعد تهز رأسها رافضة حديثه بعدما دققت بمقلتيها لهيئته الجذابة وبدلته وكأنه عريس يوم زفافه
تفشى الخۏف بأوردتها من جمودهحتى صارت ترتجف وعبراتها تنهمر بغزارة على وجنتيها ..لو يعلم كم آلمها هذا الشعور والذي يعتبر كسکين باتر ينحر قلبها ببطئ شديد فأغمضت عيناه بقوة تحاول أخذ أنفاسها التي سلبها منها وتحدثت بصوتا متقطع
بس إنت كدا بټموتني ياراكان انا لحد دلوقتي كنت بكذب كل حاجة .. بس كدا إنت بدوس على قلبي بدون رحمة.
نفث تبغه الذي قام بإشعاله وكأنه لم يستمع إليها ولا يرى حالتها المزرية بسبب ماقالته عن علاقاتها بسليم وچرح كبريائه ورجولته فلقد حولته