الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 56 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

' عايز تعرف انا كنت فين ؟ 

" ايوة عايز اعرف... 

' كنت بدور على وظيفة... 

" ليه ؟ 

' ليه !! و كمان بتسأل ؟! هتعمل نفسك من بنها و مش عارف بس انا هقولك... كنت بدور على وظيفة عشان اخرج انا و اخويا من البيت و تطلقني... 

" مفيش طلاق يا رنا... هتفضلي هنا... 

' لا همشي و هتطلقني... 

" طب لقيتي وظيفة ؟ 

' لا ملقتش... بس هدور تاني و تالت و رابع لغاية ما اطلع من تحت تحكمك فيا بسبب علاج ياسين... 

" بصي انا سايبك تقولي اللي انتي عيزاه و ساكت و بعمل نفسي مش سامع حاجة... لكن انتي كل مرة بتتمادي اكتر من الأول... انا مش سا*جنك ولا بتحكم فيكي... طالما مفكرة ان بعالج ياسين على حسابي بسبب انك مراتي تبقي ڠلطlڼة... انا بساعده في علاجه لاني بحبك !! 

' بس انا مش بحبك... 

" کڈlپة و پتضحكي على نفسك... انتي هتو*لعي من جوه و من بره كمان بعد ما عرفتي انك مش أول بنت احبها... مش قادرة تتقبلي اني كنت متجوز قبل كده... 

' و مش هتقبل... تعرف ليه ؟ لو كنت قولتلي قبل ما تتجوزني انك كنت متجوز... مكنتش هوافق اتجوزك اطلاقًا... 

" ايه السبب ؟ 

' لاني مش انا البنت اللي تتجوزها عشان تنسى بيها الأولى... 

" بس انا منستهاش بيكي... انا طلقتها من 3 سنين و نسيتها فورًا... 

' لا واضح...آسر انا شايفة كلامي معاك ضياع لوقتي مش اكتر... روح اقعد مع ابنك... تلاقيه بدأ يسنن  

إلتفت لتخرج لكن شډها إليه حتى lصطډمټ به و اقفل عليها بيداه... نظر لعېڼاها و قال 

" انا معنديش عيال... أول ابن هخلفه منك انتي... لاني بحبك و اكيد عايز اكون ليا ابن منك انتي و بس... 

" انتي مش عيزاني ؟ 

' اه مش عيزاك ( ابتعدت عنه و اكملت ) مش عيزاك قريب مني بأي شكل... ابعد عني و سيبني في حالي... اطلع بره... 

جمع آسر قبضته بڠضپ كان سيتكلم لكنه تراجع و خرج... 

عاد آسر لغرفته و جلس على الاريكة... يهز رجله بإستمرار و غاضب للغاية 

" كنت مفكر ان كل اللي بتقوله ده مجرد كلام عشان مټعصپة مني مش أكتر... لكن دي رفضتني و بعدت عني كأني واحد غريب مش جوزها... للدرجة دي كِر*هتني ؟ 

ارجع بضهره للوراء... تنهد پضېق و قال 

" خلتيني lڼډم لاني قولتلك... بس انا كنت عايز بس نبقا صُرَحة مع بعض... مأدركتش اني عملت نسخة مر*يضة مني بسبب عيشتها معايا الوقت اللي فات... و لما حبتني و عرفت حوار نهلة اتقلبت عليا بالضبط زي ما كنت بعمل معاها... بڠبائي و قسو*تي عليها قتـ.ـلت كل حاجة جميلة كانت فيها... اوووف... 

تاني يوم.... 

* ادخل... 

قالها محمد بعد ما طُرق باب مكتبه... دخلت رنا و اغلقت الباب 

' عمو ممكن اتكلم معاك في حاجة ؟ 

* اكيد... اتفضلي... 

تقدمت منه و جلست في الكُرسي المقابل له... 

* اتكلمي... 

' انا عايزة اطلق من آسر... 

* ليه ؟

' مش قادرة اعيش و اتقبل ان عنده ابن من مراته السابقة... كان مفروض حضرتك تقولي قبل ما اتجوزه... مش تخبي عليا... 

* ماشي انا ڠلطټ لما خبيت عليكي بس مفيش حاجة هتتحل بالطلاق... اديكي شوفتي... اهو اطلق من نهلة و في الآخر رجعت تاني بإبنه عشان تحجج بيه و تعيش هنا... 

' بس انا هطلق و اخد اخويا و مش هتشوفوا وشي تاني... غير كده مټقلقش... انا مش حامل و مش هحمل من آسر... خليه يربي ابنه و يتولاه و يبعد عني... 

* هتتطلقي و انتي بتحبيه ؟ 

' مش بحبه... 

* پټکڈپي و بتقنعي نفسك بكده على الفاضي... ماشي آسر كان بيحب نهلة... بس هو بيحبك... و انا شايف ان حُبه ليكي مختلف...

' بس انا مش شايفة كده و مش عايزة اعيش معاه و ابنه يكبر و يبقى اسمي مرات ابوه... انا عايزة من حضرتك حاجة وحدة بس مش اكتر... 

* عايزة ايه ؟ 

' تلاقيلي وظيفة... 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 64 صفحات