قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
والنحافه خمرى البشره لحيته كثه جميله وشعر رأسه خفيف راح الشيب يسرح خلاله والصلع بداء ينتشر فى رأسه
مشيت بخجل حتى توقفت أمامه لم يرفع عينه نحوى ظل بصره مثبت على هاتفه
قلت مرحبا انت مونت كارلو
رفع نحوى وجه خجل وأطلق ابتسامه فاتره وقال بنبره خجوله مرحبا
جلست وهو يتأملنى بطرف عينه ظل الصمت بيننا زهاء دقيقه حتى قال
قلت بتوتر ماذا تعنى
صمت لحظه ونظر تجاه الازهار المتمرغه فى أشعة الشمس
فى البدايه دفعنى فضولى لسماع قصتك ولاحظت جديتك وانا احب حل الالغاز الغامضه هذا ما دفعنى لقبول مساعدتك وصمت
انتظرت ان يكمل حديثه لكنه بدا واضح انه اكتفى بهذا الحد
قلت والسبب الأخر
رفع وجهه بخجل عليك أن لا تسخرى منى عند سماعه عدينى بذلك
قال بنبره صارمه حتى اعرف كيف لانسان وغدى ان يخون هذا الجمال الخالص
تورد وجهى من الخجل كانت أجمل كلمات غزل سمعتها فى حياتى
اشغل لفافة تبغ ووضعها فى فمه ونظر لبعيد بظهر منحنى ولا حتى اثارت اعجابك وخلق قصه تافهه تنتهى بالفشل لا يهمنى زوجك ان كان من عدمه وانا غير مهتم بجمالك الخلاب الذى يجعل الحجر ينطق.
فكرت فى كلامك لمدة أسبوع واجد ان الحق معك من الممكن أن تكون جاره او صديقه هى التى كانت حاضره مع اختك فى الشقه ثم رفع وجهه المختفى تحت النظاره
اطلق ابتسامه كبيره مسحها عندما لاحظ توترى واضطرابى
من المستحيل معرفة هوية الشخص الذى كان يرافق اختك داخل الشقه دون أحداث ضجه
قلت نعم أخرجت هاتفى وناولته ليرى الصوره ظل يحدق فى الصوره أكثر من ثلاثة دقائق والأن صورة اختك
قلت لا أعرف اظن لدى صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها ويصغرها بثبات وتركيز كانت أصابع يده شبه مرتعشه لم يحاول اخفاء ذلك ثبت عينيه على عيون نيره الخضر حتى وليسامحنى الله شعرت بالغيره
شكرا لك! همس وهو يعيد الهاتف يمكننى مساعدتك اذا كانت لديك رغبه عميقه بالفهم سيستغرق الموضوع بعض الوقت ولا اعدك بحل سريع سهل انا لست شيرلوك هولمز
ستكونى بجانبى لن تبتعدى فأنا لست خادمك الخاص ولا متحرى مأجور كما اتعب ستتعبى كما أرهق سترهقى
كان كلامه غريب لكن مريح اختفت كل شكوكى نحوه قبل أن اصل حضرت عشرات الأسأله المتشككه لاخنقه بها اهمها لما يرغب بمساعدتى
قلت بخجل اشكرك
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه
قلتى فى أحدا رسائلك نيره لم تكن تطيق عاصم
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك
اجل الرجل لا يمكنه ان يرفض امرأه جميله إلا إذا كان كائن ليس بشريآ
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
برقت عينيه والتمعت وتمكنت من رؤية بعض أسنانه المسوده من الټدخين عندما ابتسم وشعرت اننى قلت شيء مهم حتى انه سجله فى هاتفه
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه بعد لحظه من الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر