رواية العرافة (كاملة)
رواية العرافة (كاملة)
(الجزء الرابع)
صحيت تاني يوم لقيت عمر قدامي بيقولي
-صباح الخير.
-صباح النور.
-عامله ايه انهارده ؟
-الحمد لله أحسن كتير.
فضل باصص عليا من غير ما يتكلم وكانت علي وشه أروع ابتسامه.
-ايه بتبصلي كده ليه!
-مش عارف يمكن بملي عيني منك تعرفي أنا كنت دايمًا بقول اني بحبك بس اللي حصل ده خلاني اتأكد اني عديت مرحله الحب بكتير أنا كنت بمoت في اليوم ألف مره من غيرك.
-بعد الشر عنك متقولش كده تاني.
-الله خايفه عليا.
-أكيد يعني أنا لو مش هخاف عليك هخاف علي مين.
-الله ده حب بقي😂
في الوقت ده دخلت سلمي:
الله عمر انت هنا.
-حسبي الله ونعم الوكيل.
-بتحسبن علي مين كده.
-علي حد في بالي أنا خارج.
-ههههههههههههههه.
-ايه ده هو في ايه وانتي بتضحكي علي ايه.
– اه.
-ده مش الفاصل يا حبيبتي ده انتي.
– بقي كده طيب يا أشرقت انا الحق عليا كنت جيبالك خبر انما ايه.
-خبر ايه ده بقي.
-مش هقولك.
-بطلي رخامه بقي.
-امري لله لو مكنش قلبي طيب بس، بصي يا ستي انا سمعت عمر انهارده بيقول لماما انه عايز يقدم معاد كتب الكتاب بس كان باين عليه مستعجل معرفش ليه عايز يكتبوا في أقرب وقت.
-طب ماما قالتلوا ايه ؟
-للأسف ملحقتش اسمع الزفت محمود ده جه خضني منوا لله، انا عارفه هو صاحبه ازاي عيل بارد.
-هههههههه يا بنتي ده بيحبك.
-بيحبني ايه بس انا مش هتجوز إلا لو لقيت حد بيحبني زيك انتي وعمر كده، ده كل اللي هنا بيحسدوكي عليه.
-قل اعوذ برب الفلق.
-هههههههههه لا لا انا مش بحسد انا بقر بس.
-ليه انتي تعبانه.
-لا بس عايزه اعرف انا هخرج امتي ؟ انا زهقت قوي.
-خلاص هانت بكره ان شاء الله هتخرجي.
-مين اللي قالك.
-ماما سألتوا انهارده وقلها كده.
-أخيرًا بقي، طيب اخرجي بقي عايزة انام، خرجت سلمي بس كلامها لسه في بالي عمر ليه عايز يقدم المعاد ايه اللي حصل خلاه ياخد القرار ده احنا كنا متفقين انوا آخر الشهر وليه مقليش ياربي بقي كل اما اخلص من حاجه الاقي حاجه، عدي اليوم وتاني يوم عمر جه خدني من المستشفي علشان اروح بس مكنش بيتكلم معايا زي ما اتعودت كان شكلوا في حاجه متغيره روحنا البيت وهو مشي واليوم مر عادي لحد اما جه تاني يوم وكان وشه متغير وقالي:
-اشرقت في حاجه مهمه ولازم اعرفها منك دلوقتي.