قصة فتاة متمردة للعبرة
قصة فتاة متمردة للعبرة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شيء يحول بيني و بين الجنة و اخد هذا الحلم يتكرر و يتكرر و قررت الذهاب إلى شيخ ليفسره لي و اول ما قصصت عليه الحلم قال لي اجيبي بصدق هل انت عاقة ام قاطعة أرحام طبعا نزلت علي تلك الكلمات كصاعقة و نولت الدموع من عيني لأول مرة في حياتي منذ سنين و قلت له بصوت باكي بل الإثنين و قالي ان ربي اراد ان ينقدك لانك صالحة و كل ما عليك ان تفعليه هو اصلاح الأمر و قررت أن أرجع الى بلدي و ان ازور اهلي الذين لم ارهم منذ ان تزوجت و اخبرت أنيس ان يخبرهم بقدومي و بالفعل جاء اليوم الموعود و ذهبت فوجدت كل العائلة بإنتظاري كبارا و صغارا و أردت أن ابكي لكن لم أشأ ان أظهر ضعفي تخيل ! اني أول مرة أرى فيها أولاد إخوتي أسيف و عبد الرحيم و أنيس أحسست بشفقة على حالي و عرفت أن كثيرا من أيام المرح و السعادة فاتتني و اعتذرت لهم لأني لم أحضر لهم هدية لأني جئت على عجالة و قال كل أفراد العائلة بالصوت الواحد كانهم متفقون عليها انتي أجمل هديةطبعا هنا لم استطع حبس دموعي و بكيت بحړقة حتى بكى الجميع و اخبرتهم باني آسفة و نادمة و اردت عفوهم..