رواية الى نهر الفضيلة
فقومت منفوض في مكاني وانا بستغفر وفضلت قاعد شوية لغاية ما بدأ جسمي يخدل فمددت تاني
لكن مجرد ما عيني غفلت شوفته تاني وانتفضت تاني لدرجة إني مابقيتش عارف انا صاحي ولا نايم واللي بشوفه دا حقيقة ولّا خيال
بقيت كل ما عيني تغفل شويه أشوفه فانتفض وأقعد استغفر وارجع امدد ع السرير تاني وانا سايب نوري منور لغاية ما طلع النهار فقومت وانا مش مصدق إن الليلة دي عدت على خير….
لكن كانت صد0متي الشديدة لما شوفت حاجه زي زبد أخضر ع الأرض في نفس المكان اللي كان بيظهرلي فيه الشي0طان..
فجريت غيرت هدومي وطلعت على شقة أم محمد
فأول ما قعدت كدة في أوضة الجلوس قصادها لقيتها بصتلي بصة غريبه على غير عوايدها المستكينة معايا وقالت
صباحية مباركة
كنتي انتي اللي عملتي كدة بعد عشرة سبعة وعشرين سنة والله في سمھاه لاكون ناسي العشرة دي كلها في غمضة عين وما اربط اسمك باسمي تاني
لكن رديت ببرود
=غريبه يعني انك بتباركيلي،، مش كنتي رافضة لغاية ما كنت رايح اكتب الكتاب
_بس كتبت خلاص يبقى لزوم أباركلك بردو،،
امممم،، عامة الله يبارك فيكي يا ام محمد،، امال محمد ابنك فين
فردت بتقل_راح الوكالة من الفجرية،، ما احنا عارفين إنك مش هتروح زي عوايدك
=طب وامي فين؟؟
_امك ماطلعتش من اوضتها من الصبح
=خلاص انا هروح أطل عليها..
وساعتها روحت لأمي اللي قابلتني بوش مكشر،، ما هي
كمان كانت رافضة الجوازة فبوست على ايدها وقعدت جنبها ع الكنبة ومن غير مقدمات حكيتلها اللي حصل ليلة امبارح وقلت لها ان حماتي بتقول ان معمول ل رباب عمل لكن من غير ما اقولها انها قالتلي انها
شاكة في حد لكن الغريب إن لقيت أمي بتقول
_بخت ماتعرفش تدخل بيها ابدا وتطلقها ويا دار مادخلك شر،، وسيبلها الدهب اللي خسارة في جتتها
وأديها قرشين كمان يمكن تكسر سمها،، ابعد عنها يا بني احسن يصيبك حاجه من أذاها
=ليه بتقولي كده يا أما هو الشرع مش حلل اربعه