رواية الى نهر الفضيلة
بيومين انك هتتجوزها،، ماحسيتش انت يابا انك كنت مستعجل أوي في
حوار الجوازة دي،، المهم مستعجل ولا مش مستعجل انا كنت خايف اقولك الحقيقة كلها،،
خايف تطردني من الدار وتتبرى مني او تغصب عليا اتجوزها او بمعنى أصح ماكنتش متخيل رد فعلك هيكون ايه،، فكنت كل اللي بعمله اني عمال اقولك ماينفعش
ماينفعش،، لغاية ما قبل جوازك بيوم جالي تليفون من راجل دجال من البلد اللي جنبنا،،
_محمد ابن الحج زين
=ايوه انا
_ابوك هيتجوز بكرة رباب بنت فتحية
=وانت مال اهلك
_ابوك معقود عليه عمل وسوسة بالعش/ق عشان يتجوز البت رباب ولو عايز حل،، عندي الحل بس تمنه عشر بكاوي..
غريب هو اللي عقد عليك س/حر الوسوسة بالعش/ق،، طب ليه ام رباب عقدته عليك انت مش عليا،، قال لي انه مايعرفش،، يمكن شغل كيد ويمكن كانوا شايفين انك هتبقى اسهل مني في العقد،، طب جابوا اترك منين
مايعرفش..
المهم انه قال لي انه دجال غريب وهو عرف بالعقد دا لكن انا ماكانش فارق معايا دجال غريب ولا قريب ولا هو نفسه اللي عاقد،، المهم ان كلامه وافق
احساسي،، انت ماكنتش شايف نفسك يا ابا،، انت ماكنتش طايق حد يعارضك ولّا يكلمك في الموضوع،، ودا كان مزود خۏفي اني اصارحك…
فسألته على الحل فقال إنهم عملولك العمل ومش هيتحل الا بحرقه والعمل مع ام رباب وعمرها ما هتظهره،،
لكن كان في حل تاني واللي دفعت فيه العشر بكاوي وهو إني لمدة سبع ليالي من ساعة أول ليلة تحاول تلم/سها أجي وأعزّم العزيمة اللي انت شوفتها واللي
جه رسمهالي وارددها كل ساعه مرة،، والسبع ليالي يكونوا ليلة بعد ليلة،، يعني أعزّم ليلة وأفوت ليلة وكانوا متوافقين مع الليالي اللي انت بتروح
تبيت فيهم هناك عند رباب ومن بعد الليلة السابعة هيتحول رغبتك فيها لكره وھتكون طبعا مالمستهاش والليلة اللي انت مسكتني فيها كانت الليلة السابعة والاخيرة….
ساعتها كشّرت في وشه
=اوعى تفتكر اني بكدة هرضى عنك،، الحړام بيفتح سكك للحر/ام وتفضل تدخل من سكة ل سكة ل سكة لحد ما تتغرس فيه لغاية رقبتك،، زي ما انت اتغرست…