الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة

انت في الصفحة 83 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام 
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف 

عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت ماسك ايد ساره وبستها وانا بقول تسلم ايدك يا حبيبتى 
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت ھموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ۏلع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بڼار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه 
رنا لعلياء انا ډخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه 
علياء هكلم حسن واجى وراكى 
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين 
امينه حاضر من عينيه 
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح  ابدا انا كويسه 
وجيت ابعد عنه والف لكنه حاوطنى بايديه مقدرتش اتحرك رفع وشي ليه وقالى انا كمان كويس جدا
رنا والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره 
عبدالله يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا 
رنا على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش 
عبدالله قرب منها اكتر وهو بيبعد شعرها عن وشها وقال انا عملت ايه امبارح 
رنا والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى
تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح 
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه 
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش تطنيشك ليه 
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده 
رنا بفيس عبيط ها شوف 
عبدالله .. قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا 
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها ايه اللى عملته دا 
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها عملت ايه 
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى 
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى 
رنا شهقت هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي

انت مش وراك شغل 
عبدالله ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه 
رنا مش زعلانه 
عبدالله ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا 
رنا يعنى ايه 
عبدالله يلا قبل ما حد يدخل 
رنا انت اكيد اټجننت لا بعدين 
عبدالله لا دلوقتى وحالا 
رنا بدلع عبدالله 
عبدالله بنفس نبرة صوتها رنا 
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
علياء رورو أ.....
عبدالله طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام 
علياء هو فيه ايه 
رنا ايه 
علياء انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا 
وانتبهت لكلامها وارتبكت 
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها 
علياء بذهول رنا انتى 
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق 
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب ...
علياء رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى 
رنا ايوا افتكرت كل حاجه 
علياء بجد 
وجريت على رنا 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 95 صفحات