رواية كاملة
بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
ساره يعنى انت جاى تاخدنى علشان ارجع البيت
عبدالله هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحاډثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صډمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
عبدالله ساره دا طلب انسانى انا بطلبه منك انا ناوى اكلم الدكتوره المسئوله عن حالتها فى الموضوع وفى اقرب فرصه هحاول احله
ساره على العموم بجملت ماشي يا ابو ريماس انا فى بيت اهلى لغاية ما تتفضل عليه المدام وترجعنى بيتى عن اذنك
خرجت وطلعت على فوق وعبدالله خرج وراها وشكله متعصب عن اذنك يا مرات عمى يلا يا علياء علشان اروحك
وهما فى الطريق كان واضح على عبدالله الضيق ...
علياء مالك يا عبدالله هى ساره ضايقتك
عبدالله عادى انا بس مضايق شويه
علياء كانت عايزه تفتح معاه موضوع الحاډثه علشان تعرف ايه حكاية ساره وخلود وليه بيكدبوا وايه سر الكلام اللى سمعته بس لاقت حالته ما تسمحش وقالت كفايه اللى هو فيه نزلها عبدالله عند الفيلا ومشي اول ما دخلت كانت رنا ولين بيتفرجوا عل التليفزيون اول ما سمعت رنا صوت الباب قامت بسرعه تشوف كانت مستنيه عبدالله ......
لين بنتفرج على سامبا عمتو
رنا بلهفه هو عبدالله مجاش معاكى
علياء لا يا قلبي وصلنى وقال عنده مشوار شغل هيخلصه ويرجع
رنا وهى ملامحها اتغيرت وشكلها زعلان طيب
علياء بس قالى اقولك لازم تتغدى هيزعل جداا لو جه لاقاكى ما اتغدتيش هاا ادخل اخلى امينه تجهز الغدا
وقعدت وعملت نفسها بتتفرج مع لين لكن كانت زعلانه جداا ولسان حالها بيقول انا قولتله انى مش هتغدى الا لما يرجع ماشي يا عبدالله انا بقى مش هاكل خالص هاا
على المغرب كان الكل فى الصاله قاعدين عز الدين ومريم وعلياء ورنا قاعده ووخده لين فى ونايمين على الكرسي ...
مريم رافضه تحط اى حاجه فى بوقها من الضهر بتحايل عليها انا وعلياء وبرضو مفيش فايده
علياء رنا حبيبتى قومى يا قلبي نامى فوق
رنا وهى قفله عيونها لا هستنى عبدالله
علياء طيب هاتى لين اطلعها فوق
خدت منها لين تنيمها فوق وفضلت هى نايمه على الكرسى زى ما هى نزلت علياء وهى معاها شال وحطته عليها ..
على نومتى ومردتش افتح عيونى ...
عبدالله السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبدالله اتفاجأ بنومتها على الكنبه جرى عليها وهو بيقول مالها رنا تعبانه
علياء بهمس لعبدالله لا بس شكلها زعلانه رفضت تتغدى لما انت مجتش ومن ساعتها وهى علشان ما تتكلمش معانا نايمه كده على الكرسي
عبدالله رنا .. رنا
رنا .. ما ردتش ارد عليه كنت عايزه اجننه شويه زى ما جننى واتاخر عليه ومارجعش بسرعه زى ما وعدنى هممم
عبدالله قومى نطلع تستريحى فوق
عبدالله .. لاقتها راحه فى النوم خالص روحت استأذنت منهم وشلتها وطلعت بيها على الاوضه اول ما دخلت من الباببتقول دا بقى عقاپي ليك على تأخيرك عليه
عبدالله وهو مبتسم من تصرفها الطفولى بقى كده
رنا جننتينى بدلع شكلى هتهور ممكن اعرف ليه مردتيش تتغدى ولا تاكلى لغاية دلوقتى
رنا انت وعدتنى انك ترجع تتغدى معايا وشكلك نسيتنى
عبدالله انا لو نسيت الدنيا كلها مستحيل انساكى
رنا وعيونها بعيونه بحبك
عبدالله ارتبك بس حاول يدارى ارتباكه من الكلمه اللى بتشقلب كل كيانه اول ما بيسمعها منها بتحبينى وانتى لسه مش فاكرانى
رنا ركزت عيونها بعيونه اكتر قلبي متأكد انه بيحبك
واقعدوا يأكلوا وكانوا مبسوطين جداا رنا كانت بدلع عليه ومش عايزه تمد اديها كانت بتشاور على الاكل اللى حباه وهو يأكلها بايده
عبدالله شكلى دلعتك