الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب

انت في الصفحة 82 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب ..فصرخت بخو.ف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز..
أديني سمعت الكلام ونزلتك.. ها كنتي عاوزه حاجه تانيه..
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول بغض.ب واسنانها تصطك من شدة البرد..

والله العظيم انت بايخ ومجـ،نـ،ون.. طلعني من هنا حالا انا همـ،وت  من البرد..
ضمها بيجاد لدائرة زراعيه وهو يقول ببرود..
اتحركي وانتي هتحسي ان البرد راح.. طول ما انتي واقفه مكانك البرد هيذيد..
ثم حملها فجأه بين زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ بغض.ب شديد..
انت مجـ،نـ،ون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك..
ثم حاولت مهاجمته بغض.ب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فصرخت برعب..
بيجاد ..بيجاد انت روحت فين..
ثم صرخت برعب وهي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه ويرفعها بمرح على أعلى كتفيه ..ثم وفجأه وفي اقل من لحظه سحبها للاسفل وغاص بها مجددآ اسفل المياه ويده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك وحمايه شديده تقربها منه بشده وهو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغ.ف ونهم شديد فحاولت مقاومته والابتعاد عنه وهو يذيد من ضمها بعشق شديد اليه
فذابت ارادتها واستسلمت وهي تشعر به يعمق من قبلته أكثر و أكثر ثم رفعها مجددا اعلى المياه ..
فشهقت بقوه تحاول التنفس وهو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدئت انفاسها وعينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمها اليه وهو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدآ عن وجهها ..ثم اقترب ببطئ من شفتيها و إستولى عليهم مجددآ في قبله طويله شغوف..
يديه تتحرك على جسـ،ـدها  بحب وعشق تضمها اليه بتملك شديد ..فارتفعت زراعيهادون ان تشعر تضمه اليها بلهفه وحب
وهي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه والخبيره..
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال يقبـ،ـلها  بش.غف كبير.. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت.ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى..
حتى ابتعد عنها اخيرا .....
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه..
مرر بيجاد اصابعه على شفت.يها وهو يقول بش.غف.. 
اشتعلت وج،ـنة شمس بنار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
انا.. انا همشي من هنا..
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه..
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
ضـ،ـربته شمس بغي،ـظ في كتفه وهي تحاول مدارة خجلها..
على فكره انت قلـ،ـيل الاـ،ـدب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه..
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي..
ثم وفجأه تمسك بحافة فستانها من عند العنق ثم شقه بعنـ،ـف للاسفل.. فتمزق لنصفين فصرخت شمس برعب وهي تراه
يسحبه بسرعه شديده من فوق جسـ،ـدها  ثم يلقيه بعيدآ عنها..
فإتسعت عينيها بصدم#مه وهي تشاهده يلقي ثوبها بعيدا تحمله الامواج بعيدآ عنها…
فصرخت بغض.ب وارتياع وهي تلف يديها على جسـ،ـدها  شبه العا.ري تحاول مدارته عن عينيه العاشقه لها..
يا نهار مش فايت انت عملت ايه..ازاي هخرج من البحر بالشكل ده.. افرض حد شافني..
ثم دفعته بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة التوتر والخجل..
اخرج.. اخرج هاتلي هدوم مليش دعوه مش هخرج من هنا بالشكل ده

فضمها بيجاد اليه وهي تحاول التملص من يده بغض.ب وهي تكاد تبكي.. وهي تتخيل ان والدها او اي من العاملين قد يراها وهي في وضعها الحالي.. شبه عاريه..
فقال بهدوء..
متخافيش انا ها…..
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته بغض.ب وتوتر .. فتلقتها زراعيه.. وهو يضحك بمرح ويتفادى هجماتها العشوائيه بسهوله شديده.. ثم أدارها بسهوله اغاظتها بين زراعيها ثم ابعدها عنه سريعا.. وهي تصرخ بغي،ـظ..
انت بتعمل ايه يا بارد يارخم .. والله لأوريك..
ثم اندفعت تحاول مهاجمته من جديد.. فابتعد بيجاد عنها وهو يمثل الخو.ف..
لااا انا كده خفت أوي … إوعي تتهوري يا شمسي انا مش قدك..
صرخت شمس بغي،ـظ وهي تندفع نحوه تحاول مهاجمته
كده يابيجاد طيب.. هتشوف والله لأوريك
فغمز بعينه لها وهو يقول بشقاوه..
هتوريني ايه يا شمسي.. والا اقولك عنك انتي.. انا هشوف بنفسي..
ثم سحبها فجأه بين زراعيه ويداه
تسيطر عليها وتقضي على مقاومتها بكل سهوله ثم مرر يده على جسـ،ـدها  مهدئا وهو يهمس لها بحنان ..
متخافيش ياحبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح ان حد عنيه تلمحك اوحتى تلمح طيفك حتى شوفي..
ثم أدارها بحنان فنظرت خلفها فوجدت ولدهشتها.. يخت عملاق يرسو قريبآ منهم
فهمست بحيره
ايه ده وايه الي موقفه هنا..
ثم شهقت بخو.ف وتوتر وهي تلتفت وتضم نفسها اليه تحاول الاختباء بداخل احضانه..
يا خبر ليكون اصحابه موجودين عليه ويكونوا شافوني وانا بالشكل ده..
سحبها بيجاد من خصرها وهو يعوم بها بقوه وسرعه في اتجاه اليخت وهو يقول باستفزاز ..
وايه المشكله انتي لبسك مش مكشوف اوي انتي مشوفتيش البكيني والا ايه..
ثم تمسك بالدرج الذي يقوده لليخت وسحبها للاعلى من خصرها متجاهلا مقاومتها وهو يقول بمرح..
تعالي.. تعالي انا هاعرفك عليهم انا متأكد انك انتي هتحبيهم اوي..
حاولت شمس مقاومته وهو يرفعها من خصرها يضمها اليه ويسحبها الى داخل اليخت ..حتى توقف بها فجأه بجوار مسبح ضخم وهو يقول بمرح..
أعرفكم بشمس.. مراتي وحبيبتي..
فإلتفتت بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة الخجل ولكن لدهشتها وجدت المكان خالي الا من مائده بيضاء انيقه مرصوص عليها انواع مختلفه من الطعام المحبب اليها ..في حين انتشرت الورود وصوت موسيقى هادئ في المكان ..
فإلتفتت اليه ودموعها تسيل بصمت على وجنته بتوتر..
هما.. هما فين اصحاب اليخت..
قبل بيجاد عينيها وهو يمسح دموعها بشفتيه وهو يقول برقه..
تعالي انا هعرفك عليهم ..
ثم رفعها على زراعيه.. واتجه بها الى اسفل اليخت وانزلها برقه بداخل غرفه نوم واسعه عصريه وانيقه..
واتجه بها الى مرآه كبيره معلقه فوق الحائط.. وقال برقه ..
أقدملك اصحاب اليخت
ثم مرر يديه على زراعيها وهو يقول بحنان..
استرخي يا حبيبتي مفيش حد هنا غيرنا ..واليخت ده ملكنا وانا كنت مجهزه عشان نقضي اليوم فيه..
ثم أدارها اليه وهو يرفعها اليه بش.غف وعتاب…
ايه كنت فاكره اني ممكن اسمح فعلا لأي حد يشوفك بالشكل ده..
ثم ضمها اليه بتملك شديد....
انتي عشقي وملكي.. ملكي انا لواحدي.. وهو يأخذها بداخل عالمه الممتلئ بعشقه وحبه الخالص لها..
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 118 صفحات