رواية حافية على اشواك من ذهب
ليسحبه مجددآ مما جعله ين.هار من شدة الألم ويفقد الوعي..
وجسده ينزف من كل اتجاه
فصرخت شمس برعب وهي تحاول منعه فتمسكت بيديه وهي تبكي بر.عب ..
كفايه ..كفايه يا بيجاد انت كده هتموته..
دفعها بيجاد بعيدآ عنه وهو يقول بغض.ب ..
إخرسي مش عاوز اسمع صوتك..ومتتدخليش وياريت تخافي على نفسك وعلى الي هيحصلك بدل ما تفكري فيه
متتدخليش لو فعلا خايفه على نفسك
ثم تركها وهي ترتجف واقترب من مائده موضوع عليها عدة زجاجات من الخ.مر وفتح الزجاجه وأفرغ بغض.ب محتوايتها بالكامل فوق رأسه ..
فشهقت بصدم#مه ولكنها لم تجروء على التحدث أو الاعتراض وهو يسكب زجاجه أخرى فوق رأسه …
فسحبه بيجاد من شعره بقوه وهو يقول بقسوه
فوق كده يا حليتها لسه الليله في اولها
انتفض وليد برعب و قد عاد وعيه اليه فشهق بإخ.تناق وقد تلوث رأسه وجس.ده وملابسه بدم.ائه المتناثرة عليه ..
انت عاوز مني ايه يكون في علمك البوليس كلها كام دقيقه وهيكون هنا يعتلي انت متقدرش تعملي حاجه..
خلاص ..خلصت والا لسه في كلام عاوز تقوله..
صمت وليد برع.ب..
فقال بيجاد بتهكم غاضب وهو يسحب شعره بقسوه ويرفع وجهه إليه
ايوه ..كده شاطر..مسمعش صوتك وفره عشان زي ما قلتلك الحفله لسه في أولها..
ثم أخرج هاتفه واتصل برئيس حرسه الذي يقف بالاسفل بصحبة بعض الحرس الخاص به ..
وبعدين مستعجل على البوليس والفض.ايح ليه .. احنا قدامنا اليوم كله علشان نخلص الحفله الجميله الي انت مجهز ليها دي ومكلفها خمره وشامبنيا وكاميرات وتصوير لازم نستفيد بالجو الي انت عامله ومكلفه ده .. والا ايه..
ثم تجاهله وهو يتحدث في الهاتف مع رئيس حرسه بجديه..
امتقع وجه وليد وهو يحاول النهوض مره اخرى وهو يصرخ بغض.ب ..الا ان يد بيجاد ألقته ارضآ بعنـ،ـف مره أخرى..
وهو يقول بتحذير جاد ..
لو مستغني عن رجليك الاتنين حاول تقف مره تانيه..
تصلب وليد في مكانه برعب وقد توقف عن محاولة النهوض..
في حين أشار بيجاد بجديه لشمس التي تتابع مايحدث برعب ..
شمس ..تعالي هنا..
ثم انتفضت بخو.ف ودهشه وهو ي يركله بقسوه في مابين ساقيه و يقول بصرامه قاسيه..
إعتذر لشمس هانم ..
نظر وليد لشمس بصدم#مه..
فركله بيجاد بقدمه بقسوه مره اخرى وهو يقول بإحت.قار …
ايه مسمعتش والا تحب أسمعك بطريقتي ..
انتفض وليد وقال بخو.ف..
أنا…أنا أسف..يا شمس هانم..
بيجاد بجديه ..
إعتذارك مش مقبول..
ثم ركله فجأه بقسوه مجددا في مابين ساقيه وهو يشير الى قدم شمس و إليه بإصبعه
أعتذر كويس يا ابن الكلب والا ورحمة ابويا ماهتخرج من هنا الا على قبرك..
بكى وليد بشده وهو يدرك جدية تهديد بيجاد فزحف حتى قدم شمس فمال عليها يقبـ،ـلها وهو يبكي بانكسار ويهمس بضعف
انا اسف ..اسف يا شمس هانم ..
ارتعشت شمس بخو.ف وحاولت الابتعاد إلا أنها جبنت عن الحركه وهي ترى نظرة التحذير والغض.ب في عيون بيجاد وهو يتابع بقسوه..
علي صوتك يا حيوان مش سامعك..
ثم جذبه من شعره بقسوه وألقاه عند قدميها..
وتعالى كده خلي الكاميرا الي انت حاططها تصورلك كادر حلو وانت بتتأسف لها زي الكلب..
بكى وليد بشده وهو يميل على قدم شمس يقبل حذائها عدة مرات وهو يقول بصوت متزلل مسموع وباكي..
انا اسف يا شمس هانم..اسف يا شمس هانم..اسف ياشمس هانم
همست شمس برجاء وهي تكاد تبكي هي الاخرى ..
كفايه..كفايه يابيجاد
فنظر لها بتساؤل وبرود..
ها.. يعني خلاص قابله إعتذاره…
شمس بتردد وهي تنظر اليه بخو.ف..
أأ..أيوه..
إبتسم بيجاد لها بسخريه ثم قال بقسوه وهو يسحبه بعنـ،ـف من شعره بعيدا عنها ويلقيه ارضآ
وهو يتابع بقسوه شديده وهو يركله في جسده بقوه
بس انا بقى مش مسامح في حقك ولا حقي ولا في شرف مراتي الي كان عاوز يع.تدي عليه وين.هشه زي الكل.ب..
ثم أشار لقائد حر.سه الذي يقف بانتباه وصرامه بالخلف..
خد شمس هانم وخلي حد من الحرس يوصلها للبيت وإرجعلي علشان عاوزك..
تمسكت شمس بيد بيجاد وهي تدرك نيته فقالت بتوتر..
خلاص يا بيجاد كفايه اوي لحد كده وكفايه الي حصله..
نفض بيجاد يدها وهو يهمس لها بغض.ب مشتعل..
إخر.سي ونفذي الي بقوله من غير ولا كلمه وإستنيني لما ارجعلك علشان انتي ليكي حساب لوحده ..
ثم أشار لقائد حرسه الذي قادها بإحترام للاسفل في حين اسرعت هي بالنزول إتقائآ لغضبه..
قبل ساعه من الان…
ضيق بيجاد عينيه بغض.ب وهو ينظر لهاتفه الخاص والذي جائه اشعار بسحب مبلغ كبير من المال من بطاقة الائتمان الخاصه به ..
فترك مكتبه على الفور واسرع بمغادرته وهو يركض و قد إشتعل بالغض.ب وهو يدرك هروبها من الفيلا ومن الحرس الخاص بهم..فهم لدبهم تعليمات مشدده بعدم خروجها من الفيلا و بإبلاغه عن اي مكان تريد الذهاب اليه وضرورة حصولهم على موافقته اولا قبل أن يسمحوا لها بالمغادره..
وبما انهم لم يبلغوه فقد علم بأنها قد خرجت من دون علمهم..
بيجاد بغض.ب شديد
عمتي ..مفيش غيرها اكيد هي الي خرجتها من غير ما نعرف..
ثم قال بغض.ب مجـ،نـ،ون وقلقه عليها يكاد يذهب بعقله…
ماشي ياشمس إن ماربيتك من اول وجديد مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
ولكنه نفض كل هذه الأفكار عن رأسه وهو يسرع بركوب سيارته وينطلق بها بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان الذي قرئه بالورقه التي أعطتها له شمس..
فهو وعلى الرغم من تأمينه المكان الذي يتواجد به العنوان وانتشار رجاله به..ولكنه فشل في معرفة هوية الرجل الذي استأجرته قسمت لأذية شمس ولذلك حرص على عدم خروجها من الفيلا ..
ثم انتبه من أفكاره على ارتفاع صوت رنين هاتفه..
فقال بصرامه وهو مازال يقود بأقصى سرعه حتى كادت السياره أن تنقلب به أكثر من مره ولكنه لم يهتم وهو يرد على الهاتف بغض.ب..
أيوه مين معايا..
ليأتيه صوت احد رجاله..
انا شاهين يا بيجاد بيه ..انا حبيت ابلغ سيادتك أن شمس هانم نزلت من عربيه اجره ودخلت حالا للبيت الي بنراقبه وقبلها بدقايق دخل واحد للبيت انا هبعت صورته ليك حالا ..