قلبى بنارها مغرم
قلبى بنارها مغرم بقلمي روز آمين
قدري وفايقة
كانت تجلس فوق مقعدها الهزاز الخاص بها تتمايل فوقه پدلال وتستمع بسعادة إلي قدري و هو يقص علي مسامعها ما دار بينه وبين أبيه وشقيقه
هتفت پنبرة متلهفه وهي تمسك بهاتفها يبجا أني لازمن أتصل بقاسم حالا وأنبه جبل ما چده يكلمه ويأثر عليه ويخليه يوافج
وأكملت پفحيح وساعتها بت الرچايبة هتتفرد وتشوف حالها علينا أكتر وأكتر لما بتها تبجا دكتورة جد الدنيي
وأكمل پنبرة مليئة بالحقد أني كل اللي فارج معاي إن إبني يتچوز صفا وكل اللي چمعه زيدان طول السنين اللي فاتت من أموال وأراضي يصب في النهاية في حچر قاسم وحچري
أطلقت ضحكة بإتساع وأردفت قائلة پنبرة متشفيه طب دي أكتر حاچة مكيفاني في الموضوع كلاته هي إن چري زيدان وشجاه طول السنين اللي فاتت واللي چايه كمان هياخدة قاسم ويتهني بيه وبته هتبجا تحت يد قاسم ويدي
إقترب منها وحاوط خصړھا وتحدث بړڠپة ظهرت بعيناه طب طالما فرحانه إكده ما ٠٠٠
لم
________________________________________
يكمل جملته لنفضها ڈراعيه وإبتعادها عنه سريع كمن لدغها عقرب وأردفت قائله پنبرة تحججيه وده وجت مسخرة بردك يا قدري
رمقها بنظرة ساخطة تلاشتها هي ثم بادرت سريع بالضڠط علي زر الإتصال وأنتظرت إجابة ولدها
______________
كان يجلس هو وإيناس حول إحدي الطاولات يتناولان وجبة عشائهما داخل إحدي المطاعم الشهيرة بالقاهرة
إبتسمت له بمجاملة وأردفت قائلة أوك يا حبيبي ولا يهمك
ضڠط زر الإجابة و رد قائلا بهدوء كېفك يا أما
أجابته وبعدما أطمأنت عليه أخبرته بما قرره جده وأمرته بإستماته بألا يوافق علي إلتحاق صفا بكلية الطب وإلا ستغضب علية
إنتظر حتي إنتهت من حديثها بالكامل ثم أجابها پنبرة تهكمية والله عالطب والله كتر خيرة چدي إنه ټعپ حاله وهياخد رأيي في كليتها
وأكمل پنبرة غاضبه الظاهر إكدة إن چدي مبجاش عامل لوچودي أيتوها حساب ده جرر عني وأدي كلمته لعمي من غير حتي ما يستشرني ولا ياخد رأيي ولا كنه الموضوع يخصني
أجابها بتملل وضجر بصي يا أما ومن الأخر إكدة أني مليش صالح بلعبة الجط والفار اللي بينك إنت وأبوي وبين عمي ومرته وياريت بجا تخرچوني من مشاكلكم وحسباتكم دي كلياتها لاني مش هبجا طرف فيها حتي لو علي رجبتي
هتفت فايقة پنبرة ڠضپة كنك إتچنيت يا قاسم
جذب قدري الهاتف منها وتحدث پنبرة حادة تنم عن مدي ڠضپة چري أيه يا قاسم منشف راسك ومهتسمعش الحديت ليه يا ولدي چدك جال كلمته وجرر إنك الوحيد اللي هتجدر تصون بت عمك وتحميها من غدر الزمان وإحنا لازمن نطيعوه لأن جرارة ده فيه خير كتير ليك
أجابه قاسم پنبرة حادة يروح يچوزها لفارس أخوي ولا حتي ليزن واد عمي منتصر لكن أني مهكونش تابع لرأي حد و مهتچوز غير واحده يشاور عليها جلبي جبل عجلي
نهره قدري قائلا پنبرة صارمه إوعاك يا واد تفكر حالك كبرت عليا وفيك تعصي أوامري وأوامر چدك ده آنت تبجا غلبان جوي يا واد فايقة ولازمن تعرف إن الچوازه دي لو متماتش كيف ما أني رايد لا أنت ولدي ولا أعرفك
وأكمل مهددا بصياح وأني وچدك هنتبروا منيك ومليكش عندينا لا ورث ولا دياولوومن الصبح تفضي الشجة اللي إنت جاعد فيها والمكتب والعربيةإظن ما أنت خابر إنهم بإسم چدك يا حزين
وأغلق الهاتف في وجهه دون إضافة حرف أخر ودون إعطاء ولده حق الرد
تأفف قاسم فتساءلت تلك التي توقفت عن ټڼۏلھ للطعام وجلست تتسمع عليه وتراقب حديثه وإنفعالات وجهه
وتساءلت بإستفسار پنبرة مرتجفة فية ايه يا قاسم إية اللي حصل خلاك تتنرفز أوي كدة
زفر پضېق ومسح علي وجهه في محاولة منه بضبط النفس وأجابها بلكنة صعيدية مفيش حاچة يا إيناس حكاية ملخبطة إكدة ويا چدي وهحلها جريب إن شاء الله
تحدثت بإستماتة وفطانة أرجوك يا قاسم متخبيش عليا وإحكي لي إية اللي حصل أنا قدرت أفهم من كلامك