رواية عشبه خضراء كامله جميع الفصول بقلم احمد عماد
رواية عشبه خضراء كامله جميع الفصول بقلم احمد عماد
التي إنقضت على العبيد المسلحين ونقرت عيونهم
فأنقذ الشابان الأميرة وحسن والمرأة ولما رفعا الغطاء عن رأسيهما صاحت عشبة خضراء بفرح سعفان ونعسان لقد وصلتما في الوقت المناسب lehcen Tetouani
أجابا الغولان الصغيران ليس نحن فقط فلقد خرجنا مع أمنا للبحث عنك ووجدنا الراعي وتأكدنا أنك رجعت إلى المدينة ولما وصلنا شاهدنا الڼار وسمعنا الصياح وهكذا وجدناك وأمي هي من أطلقت الغربان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابت عشبة خضراء والله لقد إشتقت إلى والدي وكنت أنوي إخبارهما أني بخير ثم الرجوع إلى الغابة فهي مسكني قالت الغولة اذا كان الأمر كذلك فسأقودك إلى قصر أبيك والويل لمن يعترض طريقي
سارت الجموع في أزقة المدينة وتضخم عددهم بعدما عرفوا برجوع الأميرة وصاروا يهتفون بأسمها وهي في المقدمة مع الغولة وأبنائها وبجانبهم العبيد الأسرى ېصرخون من شدة الألم في عيونهم التي ذهب بصرها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفجأة دخل الحرس وهم يركضون وقالوا لهما إنها عشبة خضراء وقد جاءت تحميها الناس والأغوال فقد حاول بعض أهل القصر قټلها
صاح السلطان إذا ما رواه حسن صحيح وأمر الحرس بالقبض على بنات أخيه الثلاثة وإحضارهن أمامه لكن الأخوات سمعن بقدوم الأميرة وأدركن أنه لم يعد هناك شيئ يمكن فعله فملأن عربة بالمال والثياب وهربن في الظلام دون أن يحس بهم أحد
رجع الحرس للسلطان وأخبروه أن البنات الثلاثة قد إختفين ومعهن كثير من الذهب فانزعج وطلب بإغلاق أبواب المدينة وملاحقتهن لكن البنات سرن بسرعة وخرجن قبل إقفال الباب الأخير لحسن
التطواني وأردن الذهاب لضيعة لأحد أصدقاء أبيهن لكن خرج ذئب كبير في ذلك الظلام الدامس وبدأ يعوي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أما عشبة خضراء فأخبرت أباها أنها لن تعيش في القصر من الآن وتعودت على حياة الغابة والأكل مما تصطاده يداها حاول أبوها وأمها إثنائها عن رأيها لكن وعدتهما بالمجيئ دائما لرؤيتهما ووعدته الغولة بالعناية بابنته
فلم يجد السلطان بدا من القبول وبعد أيام رجعت الأميرة للغابة وفي الطريق وجدت بنات عمها جالسات على الأرض وهن يتضورن من الجوع بعد أن نفذ زادهن
ولما رأتهم الغولة كشرت عن أنيابها وقالت لقد وقعتن في قبضتي وسأطبخكن الكسكس باللحم
بدأت البنات بالصياح وترجين عشبة خضراء أن تسامحهن
فقالت للغولة بإمكاكننها أن نتركهن لخدمة الدار وحراثة الحقل lehcen Tetouani
رد الولدان نعسان وسعفان أنت طيبة القلب وأمنا معها الحق في قتلهن لكن الأميرة بدأت تبكي فرقت لها الغولة حسنا سيعشن لكن لا أريدهن هنا وسأخرجهن من هنا ولما أوصلتهن لطرف الغابة إنتظرن قليلا حتى إبتعدت الغولة ثم أخذت أالكبرى منديلا أبيض ثم تسلقت شجرة وربطته في قمتها ولما نزلت سألتها الصغرى
لماذا فعلت ذلك أجابت الأختان يا لك من حمقاء سنرجع مع عدد كبير من الصيادين والكلاب لقتل الغولة وأولادها