رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
زي كدهحرام عليكي دي اختك وميتةازاي بتهينها بالشكل ده
دموعها نزلت وبكت وقالت
ايه صعبة عليكي الحقيقة صح !صعب تعرفي أن امك سړقت مني اللي بحبهأيوة ده اللي حصل
أنا اللي شوفت حسن الاول لما جه يسكن جمبنا وانا اللي حبيته وامك كانت عارفة كده كويس وعارفة قد ايه انا بحبه لانها اول واحدة صارحتها بحبي لحسنبس رغم كده هي اتقربت منه لحد ما اخدته مني واتجوزته
مهتمتش أن قلبي يتكسرودلوقتي انتي جاية تاخدي ابني كمان التاريخ بيعيد نفسه
مروة !!!!
ده كان صوت بابا القوي من ورانابصيتله وانا ببكيكان متعصبوش خالتي شحب واتوترتهو فتح الباب امتي محدش حس بيه خالص
حسن أنا
قالتها خالتي بتوتر وبدأت ټعيط جريت أنا علي بابا وحضنته وقولت
مش عايزة اتجوزمش عايزةأنا مش هتجوز خالص
اهدي يا حبيبتي اهدي
وبص لمروة وقال
عايزك في كلمتين يا ام حسام !!!
وش مروة شحب اكتر وبسرعة طلعت من الاوضةوبعدين بابا طلع من الإوضة وسابني
قعدت علي سريري وانا بعيطأنا مش هقدر اتحمل الضغط دهأنا اتحملت كتير وعارفة اني لو اتجوزت حسام حياتي هتبقي چحيم مع خالتيهي مبتحبش اختها ازاي هتحبني أناواخيرا عرفت سبب كرهها لياوعارفة أن الكره ده مش هيختفي وهبقي أنا الضحيةحسام مستحيل يخسر والدته عشاني عشان كده قررت ارفضهرغم أن القرار ده كسر قلبي بس مكنتش هقدر اتحمل اتهان اكتر من كده
كنت دايما بشوف معاملتك الۏحشة لبنتي واسكتصحيح كنتي بتعرفي تخبي حقدك عليها كويس بس انا كنت بحس بنظرات بنتي الحزينة والمکسورة وكنت بقول معلش بكره تعقلي وتعتبريها بنتكلكن اللي عملتيه دلوقتي ده مش هقدر اسامح فيه ابدا يا مروة
حسن ابوس ايديك اسمعني أنا
اسكتياسكتيذنبها ايه بنتيذنبها ايه عشان تعامليها بالطريقة ديدي بنت يتيمة حرام عليكي مفروض تراعيها وتحتضنيها مش ټجرحي فيها عشان حاجة حصلت من سنين طويلةبتعاقبي بنتي لاني محبتكيش وحبيت اختكوكان عندي حق احبها لأنها مش بالحقد بتاعكلأنها كانت نقية
مروة !!
صړخ حسن ورفع ايده عشان يضربها بس وقف علي اخر لحظة وهو بيستغفر ربنا وقال
احنا طريقنا مسدود مع بعضلازم نتطلق
عمي!!!
قالها حسام پصدمة وكان باين أنه سمع كل الكلام اللي دا ربص لامه وهو مجروح منها
خد امك معاك يا حسام وبالنسبة لطلب تتجوز بنتي فللأسف مرفوض معنديش بنات للجواز !
كمل اكل يا حبيبي
قالتها مروة بحزن وهي شايفة ابنها يدوب اكل كان لقمة وقام ابتسم حسام ببهوت وقال
شبعت يا امي شكرا
وبعدين قام ودخل اوضته
اتنهدت مروة بحزنمن وقت طلاقها من حسن قبل اسبوعين ورجوعها هي وابنها القاهرة وهو في حالة يأس وصمت تام بيتكلم بالعافيةاللمعة اللي في عينيه اختفت وهي عارفة كويس انها السبب في كده ابنها طلع بيحب فاطمة فعلا وهي بإيدها كسرت قلب ابنهاكانت ناوية تقسي قلبها شوية وتستني يمكن ينسي لكن حالته بتخلي ضميرها يعذبها هي مش عارفة تنامبتبكي دايما يمكن طلاقها من حسن مش ۏجعها قد حزن ابنها وانكساره
حطيت الاكل علي السفرة وانا بحاول ابتسم عشان محسسش بابا اني متضايقة وبعدين ناديت عليهخرج وهو علي وشه ابتسامة وقال
ايه الجمال ده عملتيلي ورق العنب اللي أنا بحبه
هزيت راسي وابتسمت ليه