رواية رعد والقا0صر جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة دنيا ثروت
قمر دخله غرفه الطوارئ بسرعه وهي بتجري بقلق وشافت
رعد جسمه ووشه بينز’ف من كل مكان متدمر جسديا
والدكتور بيحاول يرجع نبضات قلبه ولكن لا حياه فيما لا تنادي
قمر قربت منه وبتتكلم بإنهيار = قوم قوم يارعد عشان خاطري قوم بالله عليك قوم ط طب بص لو مش عشاني قوم عشان ابنك يارعد قوم ابنك محتاجالك
الدكتور وهو بيبعدها عنه = لو سمحتي يامدام ابعدي عايزين نشوف شغلنا
الدكتور: 1.2.3 اعملي علي 120 وعمل صدم#مه كهربائيه للقلب
مره اتنين تالته
وبدأ جهاز القلب يزمر وبدأ قلب رعد ينبض من جديد
قمر وهي بتبكي وجريت عليه حضنته = حبيبي حبييي رجعت ليا مش هتسيبني يارعد اوعدني… ومسكت ايديه حطتها علي بطنها = صدقني ابنك هيكبر معاك يارعد صدقني
في مكان تاني
شخص 1: ازاااااي ازااااي ازااااااااي وبدا يكسر في كل حاجه حواليه
شخص 1: انت بتقول ايييي مفيش حاجه من أماكه هتروح لينا انت متخلففففففف انت اللي قايل الخطه دي كلها وفشلت فشلت فشلتتتتتتتت
شخص 2: اهدي واكيد لكل خطه بديل
شخص 1: المعني ؟!
شخص 2: هتعرف بعد شويه
في المستشفي
قمر وهي بتقرب من حامد = عمي ممكن سؤال
حامد: اتفضلي ياحبيبتي.
قمر بدموع: ممكن توديني المدفن ماما.. انا محتاجه اتكلم معاها.
قمر برجاء: عشان خاطري
حامد اخد قمر لقبر مامتها وفضل معاها يحد لما حكت كل حاجه هي عايزاها وفضفضتت لمامتها عن كل حاجه واخدها ووصل القصر
حامد = قمر يابنتي ارتاحي شويه لحد بكره واخدك بكره نروح لرعد سوا ماشي يابنتي
قمر بتعب: حاضر
وطلعت فوق عشان تنام
عند صقر
بيدخل عليه شخص مقنع وكان رعد بيحاول يفتح عينيه
رعد بتعب: مي ميين
الشخص المقنع شال الاكسجين من عليه
رعد وهو بيتنفس بصعوبه: اه.. اه.. ااااه وبدا يشيل القناع من عليه
بصدم#مه = سليييم
في القصر
قمر قلقت من نومها وقامت عشان تشرب مايه
دخلت المطبخ وراح للتلاجه حست بحاجه غريبه بس كملت
ولسه كانت هتشرب كان منديل المنو’م علي بوقها….
يتبع✍️
رعد وهو بيحاول يتنفس بصعوبه
=لا سلي. يم. ياسلي. يم
سليم بشر وهو بيبعد الأكسجين عنه وبيمسك ذقنه بقوه: انت لازم تمو’ت لازم تمو’ ت وساعتها قمر هتبقي ملكي وكل الأملاك هتبقي ملكي
سليم لاقي رعد بيتنفس بصعوبه حط الاكسجين عليه =مانا لازم برضو اديك شرف ان تسمع حكايتي انا وقمري
وكمل كلامه وهو ماسك الاكسجين مره يحطه ومره يشيله كأنه بالظبط بيعذ’ب رعد = قمر دي كانت جميل انا اللي كنت اعرف مكانها كنت اعرف هما ساكنين فين وكنت اروح ازورهم خليتها تتعرف عليا وانا انا حبيتها اوووي مكنتش اعرف شعورها اتجاههي بس اكيد اكيد كانت بتحبني.. وفي يوم قررت ان اروح اعترف ليها وروحت بالفعل لكن بدل ماعترف شوفت افظع موقف وشال الاكسجين من علي رعد ومتحكم به من ياقته = شوفتها لابسه الفستان عشان تتجوزززززك انتتت
الباب بيخبط