السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


لين بإرتجاف و صوت مهزوز : بابا 
قالت كده و حضنته و هي بتعيط و بتتشحتف و بتبو*س في أكتافه و هي بتقول : وحشتني يا بابا .. وحشتني 
غريب ضمها بأقوى ما عنده و فضل يطبطب عليها و هو بيقول بدموع : و أنتِ أكتر يا قلب و عيون بابا .. 
ساعتها جالُه إتصال من أيلول، ف بعد عن لين و قال بحُب : إستني هرد بس 

فتح غريب و قال بهدوء : أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !! 
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بتعيط، قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال بصدم#مه : أيلول ! أيلول ! 
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر : لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين 
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيتُه و إنطلق ... 
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها، و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حد*ثه بسبب أشرف ! 
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب د*م و منظره صعب و مُقر*ف !! 
و قميصه غر*قان د*م .. 
لين بقرفه و صدم#مه : إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت ؟؟ 
" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعياط : يا إبن ال**** إبعد عناااااي !! 
دخلت المطبخ و مسكت سك*ينه و قالت بصريخ و إنهيار : و الله العظيم أشر*حك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص ! 
قرب عليها و لو*ى دراعها إلي في السك*ينه لحد ما رمى السكينه من إيدها ف رفصته في بطنه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه طلع أحمد سلا*حه و بدون وعي منه إداها طل*قه في رجلها ف وقعت على الأرض 
أيلول بقهره : لا لا لا ! ااااااه يا إبن الكـ*ـلب .. ااااااه 
كانت بتنز*ف و هو مصدوم من د*مها .. هو أجبن من إنه يقتل أو يضرب نار و كان واخد المُسدس عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطر و مش محسوبه 
كانت رجليه بتخبط في بعضها، و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب الحمام و رمت نفسها جواه و قفلت الباب .. و هي بتعيط و جسمها بيترعش و بتنزف 
جت تدور على فونها لقيته و*قع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام ! 
أيلول و هي بتضرب راسها في الباب : عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى ... حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده ؟؟ إمشي بقــــى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر، و دخل غريب مِنُه و هو معاه سلا*حُه .. 
غريب بشر : جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى  

أحمد إتصدم و وقف و هو بيترعش من الخوف، ضربه غريب رصاصه في كتفه و في رجله ف صرخت أيلول من صوت ضرب النار 
غريب من بين سنانُه : مراتي .. أيلول فاروق .. لا .. نو .. مراتي نو ! 
قال كده و بدأ يضرب فيه، و أحمد بقى بينزف من كُل مكان تقريبًا، و مش قادر ياخُد نفسُه من الضرب .. 
لحد ما وقف غريب ضرب فيه و رماه بره الشقه، و قميصه بقى عليه د*م .. 
راح يفتح باب الحمام ف لقاه مقفول ف قال بقلق : إفتحي يا أيلول .. إفتحي أنا غريب 
همست أيلول : غريب .. 
و فقدت الوعي، و هي لسه رجلها بتنزف، ف قلق غريب و خوفه زاد ف كسر الباب .. لقاها على الأرض و بتنز*ف 
غريب بآلم : أيلول !! 
نزل و شالها بين إيدُه و راسها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبُه و سكنت .. 
" عند هيدي و أشرف في الڤيلا "
هيدي بصريخ : بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه ؟؟؟؟
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات