رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك
أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟
غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس ..
غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدم#مه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني
أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان ..
غريب ضحك من وسط صدمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كذب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه ..
أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود ..
هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟
أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه
هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !!
هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و ...