الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

يظهر عليهم الغسيل دليل على ان جميعهم تم استخدامهم!!!

قمصان نومها المعلقه على شمعات تم قياسهم..

فحمالتهم جميعا مقطعه ومن قطعهم قام بربتطهم حتى لا يسقطون من الشماعه!!

حتى أندر0تها تم قياسها وقطعها أيضا..

كافه شئ يخصها تم التفتيش به بدقه شديده..

..جلست على سريرها تبكى بصوت مسموع...

ليهرول اليها أدهم بلهفه..

ويرى الدولاب وجميع أدراجها مفتوحه..

ليسرع بضمها ويربط على ظهرها ويتحدث بأحراج شديد..

ادهم:انا أسف والله يامريم انا كنت بروح الشغل واتفاجأت باللى عملته زيك والله..

لتبتعد عنه مريم بعن0ف.. وترفع الملابس الجديده الم0مزقه امام عيناه..

مريم:بصراخ..شوووووف هدومى اللى ملبستهاش ولا لبسه متقطعه ومت0بهدله ازاى..

لييييه الغ0ل دا كله..

انا عملتلها ايه علشان تعمل فى حاجاتى كده..

ترضى حد يبهدل حاجات بنتها كده..

ادهم:بخجل..

حقك عليا يا حبيبتى متزعليش نفسك..

وانا ربنا يرزقنى وأجبلك غيرهم واحسن منهم كمان..

لتزيل مريم دموعها وتتحدث بحده بعض الشئ..

مريم:غصب عنك مش بمزاجك هتجبلى غيرهم يا ادهم

علشان انت السبب فى اللى هى عملته دا..

ادهم:بستغراب..انا يا مريم!!!

مريم:ببكاء..ايوه انت اللى ادتها نسخه من مفتاح شقتنا وسبتها تدخل وتخرج وقت ما تحب..

لتبكى أكثر بقهر..

لا ومش بس خدت نسخه واحده..

دى خدت النسخ كلها وادتنا هى كل واحد نسخه حتى أختك ادتها نسخه هى كمان..

لتكمل بصراخ..وكأنى حيو0انه مش بنادمه وليها خصوصيه فى شقتها..

ابقى قاعده برضع ابنى والقى اللى فتحت الباب فجأه ودخلت عليا..

دا انا اوقات كتير كنت ببقى نايمه وافتح عينى القيها قاعده قصادى على السرير فى الضلمه..

لتصرخ اكتر بجنون..

افتح النور القيها بتضحك بستفزاز كانها قاصده تخضنى وتسرعنى..

ادهم:بندم..عارف انى غلطت كتير اوى فى حقك بس احنا قولنا هنفتح صفحه جديده..

ليقترب منها محاولا جذبها داخل احضانه لكنها ابتعدت عنه سريعا ليتحدث بخيبه أمل..

يامريم هنرجع لنقطه الصفر تانى..

وبعدين مش انتى بقيتى تقفلى عليكى بالترباس من جوه وهى مبقتش تفتح عليكى تانى..

وبتخبط وتقف على الباب ساعه على ما انتى تفتحلها..

لتضحك مريم بستهزاء من بين دموعها..

مريم:هههههههه هى قالتلك كده؟؟!!

ادهم:ايوه قالتلى وانا شوفت ان دا حقك علشان كده مجبتلكيش سيره..

مريم:بشده..احب اقولك انى ماقفلتش الترباس الا لما مامتك جت فى يوم وانا فى الحمام وابنك صحى وطبعا زن شويه كالعاده..

وانا واقفه تحت الدش وبكلمه علشان يسمع صوتى ويسكت.. فجأه بقدره قادر لقيت مامتك واقفه قدامى جوه الحمام..

عايزه اقولك انى كنت هقع اموت من الخضه..

ادهم:بغضب وبزهول..ومقولتليش ليه لما دا حصل؟؟

مريم:بصراخ..انا عارفه انك كنت هتتخانق معاها علشان كده مرضتش اقولك..

مرضتش أعمل مشاكل..

وقولت هى كمان مش هتقولك بعد ما كانت السبب انى أعيط بنهيار..

وفضلت شويه مش عارفه أتلم على اعصابى..

ادهم:متذكر..لما رجعت لقيت عنيكى وارمه من العياط وقولتيلى كنت بعيط على عياط تيام؟؟!!

مريم:ايوه فى اليوم دا

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات