الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اسف سامحينى يامريم علشان خاطر ابننا ادينى فرصه تانيه...

ليشتد تعب وضعف مريم اكثر وتتحدث بأذن ادهم..

مريم:بهمس..قوم هات تيام من عند مامتك وتعالى..

ادهم:بخوف ورعب..هتسبينى يا مريم؟؟

مريم:قوم يا ادهم ودينى المستشفى نشوف ايدى هتحتاج خياطه ولا لاء وبعدين هنروح مشوار..

ادهم:وهو يتأمل جرح يدها بلهفه..بيوجعك؟

حاسه بايه يا حبيبتى انتى دايخه استنى هعملك ميه بسكر..

مريم:قولتلك هات تيام لو سمحت خلينا نمشى..

مخنوقه عايزه اخرج من هنا اشم هوا..

ادهم:طيب خلى تيام مع ماما على ما نرجع..

مريم:بأصرار..هاتلى ابنى يا ادهم عايزه ابنى معايا وفى حضنى لو سمحت..

..سمع كلامى وفعلا جبلى ابنى وروحنا المستشفى قريبه من البيت..

وايدى اتخيطت اربع غرز..

شوفت فى عيونه ندم ووجع اول مره اشوفهم..

علقولى محاليل ولما خلصت خرجنا..

ووقفت قدام المستشفى وسالته...

انت دافعت كام من ال10 الاف لحد دلوقتى ولا مدفعتش منهم حاجه؟؟؟

قولى بصراحه ومن غير كدب يا ادهم..

أدهم:بحزن وندم شديد..دفعت 4الالف..

مريم:طيب..شفلنا عربيه مش قادره امشى..

وقف عربيه فعلا وركبنا وقبل ما ادهم يقولو على عنوان بتنا كنت انا قولتله..

مريم:على الصاغه لو سمحت يا اسطى؟؟

لتنظر لأدهم والدموع تلمع بعيونها وتتحدث بهمس...

هبيع شبكتى وخد ال6الالف سدهم لصاحبك..

اغمضت عيونها لتهبط دموعها بقهر وألم حاد واكملت

هديك فرصه بس مش علشانك؟؟!!

نظرت له بخزى..

علشان ابنى مش هقبل ان ابوه يتسجن؟؟؟

ابتعد بنظره عنها بأحراج وندم بأن واحد..

كم كان هو قاسى وظالم لها..

وهى اثبتت له انها ونعمه الزوجه..

غافل عن من تنظر لدبلتها بقلب ملتاع..

تحمل ذكريات وذكريات هذه الحلقه الموضعه داخل اصبعها..

مدون اسمه واسمها وتاريخ خطوبتهم عليها..

مرت بعد الدقائق وهى شارده..

لتنتبه على صوت زوجها..

ادهم:بهمس..هتبيعى ايه يا مريم..

نظرت بدهشه للمكان حولها..

لا تعلم كيف ومتى وجدت نفسها داخل احدى محلات الصاغه..

اخذت نفس عميق..

وبيد مرتعشه..

..خ0لعت دبلتها..

وألم يعصف بقلبها اكثر من ألم يدها المصابه...

ولكنها قد حسمت امرها ستبيع شبكتها كلها حتى دبلتها..

..ليسرع ادهم ويمسك يدها ويتحدث بحزن وانكسار..

ادهم:خلى الدبله فى ايدك يا مريم..

مريم:بأصرار..سبنى ابيعها يا ادهم..

كرهتها مش طيقها فى ايدى..

لتحاول التحكم بدموعها التى تهدد بالنزول واكملت..

ربنا يرزقك وتجبلى واحده احسن منها ان شاء الله..

ادهم:بحزن شديد..بس الدبله دى انتى عارفه انها غاليه عندنا اوى..

مريم:بهمس..مش هتبقى اغلى من دبلتك اللى طبقتها بأيدك ورمتها فى وشى!!!

ليغمض عينه بألم حاد

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات