الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الفتاه التي فقدت شرفها رائعة

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ورديات، ورديات، أوامر، وعليك أن تضع سبعة أعين بين رأسك لتدرك كل شيء،

كيف كانت ليلتك، بائسة على ما أعتقد؟

الليالي الأولى قبل التعليق بحبل المشنقة تكون طويلة مثل انتظار العمل الحكومي في بلادنا،

أحكي يا تقى، انا في مزاج جيد اليوم، سأستمع لك،

لقد تم اغتص0ابي من قبل رجال،

كم كان عددهم ؟أربعة،

أربعة، أولئك الحمقى ليسو بشرا،

ها، ماذا حدث بعد ذلك ؟

أتمت تقى قصتها بكل صدق،

حتى وصلت لحادثة أخيها،

هنا وقف في مكانه أمسك رأسه بين يديه،

يا إلهي حتى أخاك لم يرحمك، كم هي قاسية الحياة،

ثم أكملت باقي قصتها،

قال الضابط وماذا أيضًا ؟

ردت لا شيء، لقد قصصت كل ما حدث،

برقت عيناه مثل شيط0ان، لا لقد نسيتي شيئا

أخذ يضحك،

علي أنا أن اقتص لك من كل الظلمة،

وربما أزفك لزوجك لتهنأي بحياة سعيدة، صفعها صفعة ألصقتها بالحائط،

يا ابنة الع0اهرة، أنا لست طبيبا نفسيا،ثم أردفها بأخرى شجت وجهها،

ما أريد أن أسمعه، كيف قتلت آدم،

ليست احدا قصص اجاثى كارثيا؟

والآن كيف ق0تلت آدم ؟

لم أقت0له ردت تقى،

إجابة خاطئه، رفسها في بطنها سحق معدتها الفارغه

رفع يده للأعلى هبطت يد المخبر على رقبتها مثل البرق تدحرجت أرضا،

لم ذلك أيه الغبي، هل سمحت لك ب0ضربها؟

أخرج سيجارة أشعلها نفث دخانها في وجهها، طاف حولها،

جلس مرة أخرى،

هههههه، تشبهين فأرا في مصيدة مع اختلاف بسيط،

أتدرين ما هو؟

لا لا أدري، لا يهم ذلك ليس موضوعنا،

كيف اقتنع عواد بفكرتك،

طبقا للتحريات عواد شخص منزوي، هل غررتي به؟

لقد كنتم تعيشون في كوخ واحد والأمر لا يسلم من نزوة،

قالت تقى أنا لا أسمح لك،

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات