الارمله التي حافظت على
الارمله التي حافظت على
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الأول إلي الأخير
عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى ..
كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب ..
وسرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج ..
لكن التاجر لم يهنئ كثيرا بطفله فقد ټوفي التاجر بعد أيام قلائل من ولادته بسبب مرض مفاجئ ..
التاجر كان قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار فقامت بعمل الدسائس لتبعد فريال وابنها عن طريق تركة زوجها الراحل ..
قام ذلك الأخ يضايقها لينال مبتغاه .. لكنها تصدت له ولم تعطه الفرصة ..
فڠضب وقرر أن يشوه سمعتها بعد أن أفشلت فريال مساعيه فاستغل هو وشقيقته خروج فريال من غرفتها فقاما باستدعاء غلاما لهما أبكم يخدم في البيت وضړباه على ظهره فأفقداه الوعي ثم قاما بسحبه وإخفائه تحت سرير فريال ..
وبعد أن عادت فريال الى غرفتها .. فتحت نوار باب الشارع
وأخذت تصرخ وتقول يا للڤضيحة ..
فاجتمع عندها الجيران وهم يتسائلون عن الخبر
فريال فزعت ولم تدر عما يتكلمون ..
تم اقتياد فريال وبحضنها وليدها الى السچن پتهمة ..
وهناك قام القاضي بزيارتها .. فلما تطلع إليها بهره جمالها .. فطلب من الحرس الإنصراف
أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة مكرمة ..
فأخبرته فريال أنها بريئة أصلا وأنها لم ترتكب الفاحشة في حياتها أبدا ..
أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن تحكم بالعدل ..
قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي والطرد من البلدة وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار ..
تم أرسال فريال بعيدا بواسطة سفينة شحن لا تملك شيئا سوى ملابسها التي عليها لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله .. لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا حتى ازداد