الخميس 19 ديسمبر 2024

الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه

انت في الصفحة 56 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر 

- خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها " أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك 

" حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب " 

" نزل سالم " جد حمزة " لقاها واقعة في الأرض غرقانة في دمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل ؛ كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها " 

" فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب " 

- مسحت دموعها بسرعة " مين ؟ 

- ‏انا ي هانم 

- ‏عاوز ايه 

- ‏حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك 

- ‏بصوت مخلوط بالبكاء " سيبه عندك وأمشي 

" قامت من ع الأرض وهي بترشف " أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه 

- كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا 

دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها ؛ نظرتهم لبعض خلتني اخاف أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي "

بص ع لبسه في المراية" ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش ؛ لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا 

*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 

" بالليل " في أوضة المكتب 

الباب بيخبط 

- مين 

- ‏ااا أنا وعد ممكن أدخل 

- ‏تعالي ي وعد 

" ‏دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر" 

- بإبتسامة " أقعدي واقفة ليه 

أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه 

- أنا أسفة بس التلفون ااا

- ‏قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية" عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا

 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 97 صفحات