قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى
قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى
من ذلك.
فى طريقى نحو المنزل ارسلت له رساله توقعك فى محله وكنت اعرف انه سيلطعنى ساعه او اكثر حتى يتفضل على برده
لكنه ارساله رساله سريعه يجب أن أراك حددى مكان وموعد
ارتعشت يدى وانا افكر ماذا يعتقدنى فتاة ليل
لا يمكننى الا ان الوم نفسى لطلب المساعده من شخص غريب غامض متكبر
كتب انت بتقول ايه
دا لا يمكن يحصل انت مچنون انسى كل حاجه انا غلطانه ان كتبت لك بعد اذنك لا ترسل ولا اى كلمه أخرى واغلقت هاتفى
انتحبت بشده حتى تقيأت معدتى ما حدث قد حدث ما الفائده الان ان كان عاصم خائڼ من عدمه سأوسخ سمعة اختى امام العائله وزوجها ربما كانت جارتها صديقه لها من التقط الصوره وكل شكوكى لا محل لها
مضت اثنتى عشر ساعه ورسالتى لم يتم قرأتها حتى اعتقدت أن هذا الوغد لديه خاصيه ما تسمح له قراءة الرسائل دون أن تظهر عندى استحقرت نفسى وقررت مسح الرسائل وتبليك صفحته لكن كرامتى منتعتى سأترك الرساله حتى يقرأها ويعرف اننى لست فتاه سهله او رخيصه بعد اربعه وعشرين ساعه وصلتنى رسالته لا مشكله مع السلامه
جلست افكر رغمآ عنى لو كان يعتقدنى فتاه سهله او حتى سيئه لحاول التقرب منى لا ان يتركنى بتلك السهوله
ظللت اسبوع اكافح ان لا أكتب له اسبوع بائس تخبطت خلاله أفكارى وذهبت نحو المجهول
اخيرا كتبت له رساله يمكنك أن تساعدنى هنا لكن انسى موضوع المقابله
لكنه كتب لحظه واحده ان كنتى تعتقدى انك مهمه للحد الذى يدفعنى لطلب رؤيتك يؤسفنى ان اخبرك انك فتاه تافهه
ما يشغلنى قضيتك أحب الالغاز واعرف ان خلف كلماتك قصه كبيره قصه تثير فضولى وتدفعنى للتفكير بعمق
عليك أن تعرفى ان اخر ما افكر به رؤية امرأه لا أحب الثرثره اذا لم يكن لديك رغبه فى مساعدتى لكشف لغز خېانة زوجك لا ترسلى لى مره اخرى
ماذا تعتقد نفسك
كيف تتحدث معى بتلك الطريقه
انت شخص ساخر مغرور
اسماعيل موسى
ووجدتنى فى اخر الليل ابعث له رساله مستعده لمقابلتك بالغد
لا أعرف كيف فعلت ذلك لكن عقلى وقلبى كان يغلى من الحيره والفضول
بالغد لا يمكننى رؤيتك جأنى رده ولا بعد غد مزاجيتى ضبابيه ولا يمكننى مغادرة قوقعتى اجعليها يوم الجمعه فى منتزه عام وحتى يطمأن قلبك لا ترسلى لى اسم المكان ولا عنوانه حتى أخبرك اننى تحركت من مكانى
كتبت حسنا لا مشكله يوم الجمعه
يوم الجمعه الساعه الثانية ظهرا بعث لى رساله تحركت من مكانى من فضلك ارسلى اسم المكان والعنوان
ارسلت له اسم المكان والعنوان إرتديت ملابسى وانتظره رسالته كثير من الوقت حتى أصابني القلق
اخيرا كتب انا تائه من فضلك اشرحى لى كيف اصل إليك
عندما وصلت كان جالس على اريكه شارد فى هاتفه يرتدى بنطال ترينح تبنى تيشرت لبنى وسو تيشرت بلون عباد الشمس حذاء رياضي ونظارة شمس سوداء تغطى عيونه
كان يجلس وكأنه هارب من عيون الناس ولا يريد أن يلمحه احد جسده يميل للطول