رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه: قومى انتى هتمثلى عليا انا..
ولكن لا رد..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى …..
رواية غرام الأكابر الحلقة الثالثة ❤️
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظ-لم..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم: انتى يا زفته لم ترد عليه..
عاصم بضيق وعصبيه: قومى انتى هتمثلى عليا انا …ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى..
انقبض قلب عاصم عليها …
حملها بيديه ووضعها بالسرير..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للمoت لعلها تجد راحتها فيه..
وضع فمه فوق شفا-تيها شعر برعش-ه تسرى فى أنحاء جس-ده وبدأ يعمل ش-هيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها..
عاصم: خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى..ونظر لها نظرة غير مفهومه..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عار-ى
الصدر يرتدى برامودا فقط …
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها..
عاصم محدثا نفسه: مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه..فوق لنفسك مش هتكرر خط-أك تانى..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس..
نزل للاسفل ليجد والده وجدته..
حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره
حكيم: اووومال فين حسن ؟ يسأل السواق
حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه
السائق: النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر
حكيم: تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل..
بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام..
حسن: اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا..
السائق: كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك
ذهب حسن للقاء حكيم باشا
حكيم: بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه
حسن: الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98.5
حكيم بانبهار: ماشاء الله عليها
وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح..
حسن: دا كتير اوووى يا باشا..
حكيم: مش كتير ولا حاجه.ويلا يا راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده …
حسن: طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم: هى فين
حسن: قاعده فى الجنينه
حكيم: طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها.حتى تسمر مكانه من شده جمالها
حكيم فى نفسه: هى دى اللى بدور عليها …