الخميس 21 نوفمبر 2024

قصص من العصر الجاهلي قصة ثلاث قطاع الطرق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكي أنه في العصر الجاهلي كان ثلاثة من قطاع الطرق هم مالك ابن الريب وشظاظ وأبو حردبة وقد اتفقوا يوما على أن يقوموا بالسطو على ممتلكات من يمر بطريقهم فحط الثلاثة رحالهم على طريق يمر منه التجار و بدأوا ينتطرون من يمر وطال انتظارهم للعابرين. ولما أعياهم الانتظار أخذوا يتجاذبون أطراف الحديث فيما بينهم لتمرير الوقت.
قال أبو حردبة لقد أصابنا التعب هيا ننم!
فرد عليه مالك كلا يا رجل فربما ونحن نيام يهاجمنا جند مروان فجأة.
قال شظاظ ولكن ماذا نفعل فقد مللنا وتعبنا
رد مالك حسنا دعونا نفكر في فعل شئ حتى نقضي هذا الوقت.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبو حردبه فلتستمعوا إلي فأنا لدي فكرة جيدة أعتقد انها ستروقكم.
مالك هات ما عندك لنرى.
أبو حردبه ما رأيكم لو استغلنا انتظارنا هذا في قص الحكايات عن السرقات التي قام بها كل واحد منا
قال شظاظ حسنا أعجبتني الفكرة هيا فالنبدأ.
فرد مالك فلتكن أنت البادئ يا أبا حردبة.
أبو حردبه كنت في أحد الفترات أنتمي إلى جماعة وكان من ضمن المجموعة رجل يركب جملا أعجبني كثيرا ! فقررت أن أسرقه منه وبالفعل ظللت اتتبع الرجل وأراقبه إلى أن نام فأخذت الجمل وكان مازال يركبه وتوجهت إلى مكان خال بعيد عن أعين الناس وأنزلته من الجمل وكبلته بحبل حتى أنه لم يستطع إدارة رأسه نحوي! وأخذت الجمل وخبأته ثم عدت إلى الجماعة وكأن شيئا لم يحدث! فوجدتهم يبحثون عن الرجل المختفي والقلق باد على وجوههم فأظهرت أنني جاهل بما يحدث وسألتهم ما الذي يحدث فأخبروني بما صار من اختفاء صاحبهم وهنا أخبرتهم بأني أجيد تقفي الأثر وبالفعل خرجت ابحث معهم متقفيا اثر الراحلة إلى أن وصلنا إلى الرجل حيث هو مقيد فسأله أصحابه ما فعل بك يارجل فأخبرهم بأنه كان نائما وفجأة خرج عليه خمسون رجلا وأخذوه وتقاتلوا فغلبوه وعندما كان يقص عليهم كذبته كنت أنا أضحك بيني وبين نفسي وتركتهم متأسفين عليه وذهبت لآخذ الجمل بما حمل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاد أبو حردبة ليسأل مالك وشظاظ أن يقصوا أحد حكايات سرقاتهم فقال مالك أنه مازال يفكر أما شظاظ فطلب من أبو حردبة أن يقص قصة أخرى من حكاياته حتى يتذكر حكاياته.
أبو حردبه كنت في أحد الأيام جالسا على قارعة طريق فمر علي رجل ومعه ناقة وجمل وكان هو يركب على الناقة ويجر الجمل خلفه فجاءتني فكرة أن أسرق له تلك الناقة فرحت أراقبه حتى نام فأخذت الجمل وابتعدت فاستفاق الرجل ولاحظ اختفاء الجمل فاضطر للنزول من على الناقة كي يبحث عن الجمل فتقدمت وحللت قيدها وركبتها ورحلت.
وأنت ياشظاظ فالتقص علينا إحدى قصصك.
شظاظ كنت أسير في أحد الايام وأبحث عن ما يمكن سرقته ولكن لم أجد شيئا أسرقه وبينما أنا كذلك إذ

انت في الصفحة 1 من صفحتين