رواية كريم جميع الاجزاء كاملة
خرجت من المنزل و اتجهت الي جامعتها .. رتبت ورد شعر بسملة و بدلت لها ملابسها و اطعمتها ثم ذهبت لترتدي ملابسها و تتجه الي عملها
ورد بلاش تعملي شقاوة عند عم محروس يا بليه
بليه طبعا ده انا ببقي هادية جداا
ورد ضحكت طبعا انتي هتقوليلي
بليه صحيح نسيت اقولك امبارح و انا عند عم محروس شوفت راجل و اد..
و لم تكمل الجملة حتي صدع صوت طرق علي الباب كاد أن يكسره ! فزعت بسملة و كذلك ورد بشدة و اتجهت پخوف لتفتح الباب و في ثواني انتشر العديد من العساكر في أرجاء المنزل .. قالت ورد للضابط الواقف امامها
الضابط انتي ورد محمد عبد السلام
ورد أيوة
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها !
يا
الفصل الرابع
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها !
ورد بس انا معملتش حاجه !
الضابط في القسم هتعرفي
بسملة بدموع صړخت ورد !!
ورد روحي عند عم محروس بسرعه يا بليه و اوعي تخرجي .. مټخافيش عليا انا شوية و رجعالك
الضابط انتي اللي عملتي في الراجل ده كده !
الضابط انا بسألها هي !
ورد حاولت أن تتكلم و لكن دموعها سبقتها لتمسحها سريعا و تتكلم ببعض الثبات
ورد انا اللي ضړبت مجدي و فتحت دماغه .. لكن مكسرتش محلات حد .. و انا لما ضړبته كنت بدافع عن شرفي !
الضابط وضحي اكتر
الضابط نظر
إلي مجدي پحده ليكمل بس الكلام اللي عندنا غير كده .. انت بتكدب عليا ولا ايه !
ورد نظرت له پحده لتقول حرام عليك ما تسيبني في حالي بقي
انا هلاقيها منك ولا من رجب
الضابط دليل ايه
مجدي اتجه الي الباب سريعا و أشار بيده لشخصا ما و بعد لحظات دخل هذا الشخص الي المكتب لتنظر له ورد پصدمة !
استيقظ كريم من نومه و أخذ دش كعادته ثم ارتدي ملابسه و وقف أمام مرآته يعدل هيئته .. و بعد أن انتهي ظل ينظر الي انعكاسه في المرآة و تمعن النظر في ملامحه المرهقة و التي يكسوها الحزن انه حقا لا يتذكر اخر مرة ضحك فيها عيونه الزرقاء ذو اللون الهادئ و الغريب .. و بشرته القمحاوية التي خطى العمر ثناياها و ملامحة الرجولية المميزة ابتسم كريم بحزن ثم نزل من غرفته ليجد والده و عمر علي طاولة الفطور
عمر بصراحة .. منمتش
كريم احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده ! انت عايز تخذلني المرة دي كمان !
عمر لا ولله مش كده .. الحكاية اني سهرت مع صحابي زي كل مرة و نسيت اني عندي جامعة الصبح
كريم و هتعمل ايه دلوقتي
عمر هشرب كباية قهوة حلوة كده و اروح جامعتي .. مش عايزك تقلق عليا
كريم ربت علي كتفه برفق و انا لو مش هقلق عليك هقلق علي مين .. انت اخويا الصغير يا عمر
عمر نظر له بحزن و انت طلعت احسن من ابويا و امي يا كريم .. شكرا
ابتسم كريم برفق ثم تركه و اتجه الي والده ليطمئن عليه و بعد لحظات نزلت مروة بتألقها المعتاد .. تجاهل عمر وجودها و نظر إلي هاتفه و كأن قد جاءته مكالمه فهرب من امامها .. فهو يكره أخته كثيرا بسبب غرورها و انانيتها .. و لولا كريم لكان يقيم في الشوارع حاليا .. فقد تخلى عنه أهله بسبب فشله الدراسي و
كريم انا رايح الشركة يا بابا .. دادة فتحيه خلي بالك من بابا
فتحية في عيني يا بني متقلقيش
مروة استني !
كريم خير
مروة فرح صاحبتي بكره و هي عزماني انا و انت و هتزعل جدا لو