القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ
_ يا دكتور أنا مش بخلي قرايبي يشوفوها، لا ستات ولا رجالة، علشان مشوفش نظرة الشفقة في عيون الناس
_ مين رجالة عندك في البيت
_ مفيش حد غريب، ابني الكبير، وجوزي، واخويا بياخد شهر إلإجازة كله عندنا.
_ اممممم
_ مفيش حد كبير ع الغلط يا مدام.
الست ضربت إيديها علي صدرها، مش مستوعبة
_ لا يا دكتور.. متقولش كده أرجوك، أنا عندي يموتوا كلهم ولا أني أتفجع واعرف أن حد في التلاتة ارتكب الجريمة دي.. ربنا استرنا يارب.. استرنا ومتفضحناش يارب.
_ انا هساعدك ننزل الجنين ده في أسرع وقت، ولو تحبي أساعدك نعرف مين الحيوان ده فأنا تحت أمرك.
الست هزت راسها، وأخدت بنتها ورجعت البيت وهي مش طايقة تبص في وش حد.
عقلها هيطير منها، مستحيل ده يحصل، ابنها وجوزها وأخوها في منتهى التربية والأخلاق والإنسانية، التلاتة أكبر من الغلطة الحقيرة دي.
وإن كان حد منهم الشيطان غلبه وعمل كده، إيه ذنب الاتنين الباقيين؟
ثم إنها مش بتسيبها لوحدها لحظة، وإن خرجت بتسيب لها اكل كتير في الأوضة وتقفلعليها الباب بالمفتاح، يبقى مين عمل كده؟ وإمتى؟
أووووف..
إيه الحيرة دي بس؟!
لازم تبدأ تنفذ الحيلة اللي قال لها عليها الدكتور، وتكتشف بسهولة مين فيهم اللي عمل كده.
اللي عايز الجزء الثاني يوصله بسرعة يعمل متابعة لصفحتي