الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

مهراته رغم جرحها صنعت حاجز بيدها كانت الثيران تحاول اختراقه

وضع ناصر رأس مهراته في حجره وعاين جرحها ثم اخرج من خرقه يحملها عشبه مسكنه وضعها في فم مهراته ساعدتها علي النهوض مره اخري

كان سيف مهراته ملقي علي الأرض الي جوارها، مد ناصر يده ليحضر السيف لمهراته.

اندمج السيف مع جسد ناصر كأنهم جسد واحد وشع ببريق ازرق والتمعت عيني ناصر باللون الأزرق حتي ان السيف أصبح جزء منه

وسط اندهاش مهراته والبقيه

بعيونه الزرقاء المشعه والسيف بيده انطلق ناصر وسط غيمة التراب ولم يسمع البقيه الا صوت ضربات وصرخات حتي هداء كل شيء واختفت غيمة التراب ليجدو كل الثيران منحوره علي الأرض

وناصر منحنى الي الامام علي أحدا ركبتيه يسند جسده علي مقبض السيف.

السيف سيفك حتي لو لم تكن تعرفه، السيف يختار صاحبه

الحكيمه ماغ في أحدا دروسها لناصر

انتهت المعركه، هللت تيشا قبل أن تري ناصر بهيئته الجديده المشعه

انت ناصر؟

قهقهت باتي، ناصر الأزرق

مهراته وهي تحرك يدها وتقراء نفس الطلسم حتي تعيد السيف لمكانه

لكن لم يحدث شيء

ظل السيف في يد ناصر مشع مدمر مرعب

للسيف سيد واحد مهكذا سمعو وهكذا عاد ناصر لطبيعته

وهم متجهين نحو الشمال خلف الغول الأحمر، ناصر، حتي الآن لا أعرف كيف حدث ذلك؟

كان السيف الان معلق على ظهر ناصر دون جراب ازرق مشع حر

تيشا وهي تضحك لن يستطيع احد هزيمتنا بعد الآن

راحت الرفقه تضحك ولم يلحظو ان الألوان تغيرت كما اخبرهم الغول الأحمر ولك يشعرو بأنفسهم الا وهم يسمعون صرخه مدويه

ثم الأرض تنشق وتبتلعهم ليغوصو داخلها في ظلام محدق غير مدركين لما حدث لهم ولا كيف يتخلصون من تلك الورطه

يتبع

في وسط تلك الدوامه المظلمه شع سيف ناصر والتمعت عيونه باللون الأزرق، قبل أن ينفجر منه قنبله زرقاء ويختفي ناصر، قام السيف بسحبه بعيد عنهم.

انتهت الدوامه ووجدت باتي، مهراته وكيرا وتيشا أنفسهم وسط ساحه مظلمه غير مسيجه، يسمعون شخير حيوانات متوحشه من حولهم

التصقو ببعض بعد أن حطو علي الأرض باقدامهم، كانت مهراته تحاول استخدام قوتها لكنها قبلت سياج قوي لم تفلح في إختراقه بينما مارد خاتم اوزادوغ وقف يحذرهم من وحوش غاضبه تحيط بهم

تيشا اين اختفي ناصر، لماذا تركنا؟

مهراته، السيف قام بنقله، اعتقد انه علي السطح الان

إرتفعت زمجرة الوحوش حولهم بعد أن اقتربت وبدأو يلمحون عيون واسعه مشعه نار

كانت تحيط بهم من كل جانب وكان مظهرها وسط الظلام مرعب جدا

باتي وهي تتسلح بحربتها، لن اموت بسهوله

فجأه في وقت واحد سمعو ركض الوحوش نحوهم وصوت سلاسل تصطك

لقد شكلت الوحوش دائره ضيقه جدا لكنها في أخر لحظه توقفت ولم تصل إليهم

مارد الخاتم، من حسن حظنا ان الوحوش مقيده

مهراته واضح انه سجن بلا أسوار

كيرا تجرب ان تحلق كعصفوره لكنها تفشل، كانو ملتصقين في حيز ضيق جدا واي حركه خاطأه تعني المoت.

وجد ناصر نفسه خارج الدوامه في العراء الأرض تحته مسطحه ولا أثر لأي حفره

احتار في ما عليه فعله حاول ثقب الأرض بسيفه لكن السيف رفض

كانت الألوان تحيط به وتذكر كلام الغول الأحمر ان ميرا وسيرا بنات الملك الفاني يقيمون هنا

لم يتأخر الرد، ظهرت الاميرات، كانتا محلقين في الفضاء باوشحه حمراء وزرقاء

ميرا، سيف البرق

سيرا، اري انه بشري

ميرا، المoت لا يفرق بين جني وبشري

سيرا تضع يدها أمام فمها وتنفس فيها لتخرج كرة لهب

رفع ناصر سيفه المشع، كان يعلم أن وقته محدود وان عليه أن يتحدث بسرعه

ابحث عن بنات الملك الفاني

سيرا وهي تلف كورة اللهب بين يديها، لماذا يا انسى؟

ناصر طلبا للمساعده

ميرا من أجل ماذا

ناصر لن اتحدث الا أمام الاميرات

سيرا وهي تقترب من ناصر، نحن الاميرات

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات