الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم ظهر غول احمر لديه لحيه بشريه طويله وعيونه متعددة الألوان عاري الجسد لا تستره الا خرقه على وسطه، جسده صلب ولديه عضلات بارزه

شعر صدره الازرث مستقيم كالسهام وشعره مفتول كجديله طويله علي ظهره

رمقهم الغول الأحمر بأستهانه، ثم قام برفع قطعة خشب كبيره كفيله بسحقهم والقاها تجاهم

حركت مهراته يدها، تفجرت كتلة الخشب في الهواء قبل أن تصل اليهم

الغول الأحمر بغضب، اكره السحره والشياطين، ثم اندفع نحوهم بكل قوته، حركت مهراته يدها مره اخري لتخرج منها طاقه بيضاء اعترضت طريق الغول الأحمر

دفع الغول الأحمر تلك الطاقه بيده وهكذا فعلت مهراته حيث باعدت بين قدميها وبدأ ان كل واحد منهم يحاول دفع الاخر للاتجاه الاخر

كان تفصلهم مسافة مترين عن بعضهم وظلو هكذه مدة دقيقه قبل أن تتحرك باتي بخفه وتقفز بحربتها وتغرسها في ظهر بريقع من الخلف

نزع بريقع الحربه بيد وطوحها تجاه باتي والتى لم تفلح في الهرب منها لذلك ارتطمت بها لكن بالعرض لتسقطها وهي تتدحرج علي الأرض بينما واصل دفعه باليد الأخري حتي انه لم يتزحزح سوي خطوه واحده للخلف

لاحظت باتي ان مكان جرح الحربه في جسد الغول الأحمر التئم بسرعه من تلقاء نفسه وكان ناصر حينها يساعدها علي الوقوف

باتي وهي تتوجع، امره غريب ذلك الغول، لكن علينا مساعدة مهراته فأنها لن تصمد امامه

حركت مهراته أحدا يديها وحركت جزء من جدار القصر ضربت به الغول الأحمر ليتفت فوق رأسه وظنت انها قضت عليه حيث اختفت قوة الدفع من الجهه الأخري وارتفعت غيمه كبيره من التراب

لكن الغول الأحمر ظهر مره اخري ونهض من تحت الأحجار وهو ينفض التراب عنه

يتبع…

ابتسم الغول الأحمر بعدما نفض الغبار من فوق جسده العاري لكن مهراته المثاره لم تمهله، لقد اطلقت عليه مجموعه من السكاكين الصغيره التى اخترقت كل جزء في جسده

اغمض الغول الأحمر عينيه وقام بتصليب جسده لتسقط السكاكين علي الأرض ثم التئمت جراحه بسرعه

الغول الأحمر بصوت واضح، ليس معني ان تمتلك قوه جباره انه يمكنك النصر يا فتاه

تكمن الحكمه في كيفية استخدام قوتك قال ذلك وهو يشكل حقل مغناطيسي جذب مهراته نحوه، قبل أن يقبض علي رقبتها

أطلق ناصر طلسم شل حركة الغول الأحمر لبعض الوقت مما مكن مهراته من الفكاك من قبضته

الغول الأحمر وهو يتخلص من طلسم ناصر، لقد مللت كل ذلك ثم اندفع نحو الجدار وقلم برفع جزء كبير منه وقذفه تجاه مهراته وهو يركض

حركت مهراته اصبعها لتفتت الصخره الضخمه لكن الغول الأحمر واصل اندفاعه نحوها

قفزت مهراته محلقه لكن الغول الأحمر تمكن من الامساك بقدمها رغم ذلك رفعته مهراته خلفها وحلقت خارج القصر لكن قوتها انهارت اخيرا وسقطا معآ خارج القصر علي الرمال

انتهز ناصر وباتي الفرصه وبحثا عن كيرا حتي وجداها راقده الي جوار قبر حيه لكنه بحاله ضعيفه جدآ

ناصر غير مصدق، لقد تمكن من علاجها؟

باتي قلت لك ان الغول الأحمر يمكنه فعل ذلك ثم تذكرو مهراته فقامو بحمل كيرا والركض لخارج القصر

حيث كانت تدور معركه بين مهراته وبريقع ولم يبدي اي واحد منهم رغبته في الاستسلام

كان كل واحد منهم يعلم مدي قوة الاخر الان، في الخلاء استطاعت مهراته ان تتفادي ضربات بريقع بسهوله عن طريق الهرب منها والتحليق في الفضاء.

وكأن ناصر نسي كل شيء وهام في أفكاره متخيلآ الغول الأحمر يقاتل الي جوار مهراته في فريق واحد حينها لن يتمكن اي جيش مهما كان من صدهم، حينها سيتمكن من تحرير سابينا وهارفا والقضاء علي محكمة الدين والعوده لوطنه بسلام ولم يلاحظ الصخره التي قذفها الغول الأحمر نحوه والتي ما ان اصتدمت به حتي خر صريعا مضرجا في دمائه.

صرخت باتي والتي كانت تلوم نفسها لعدم تحذيرها ناصر حيث كانت تظن ان يرى الصخره، بينما هبطت مهراته علي الأرض بحزن

الغول الأحمر الغير مهتم هاجم باتي هي الأخري حينها بكل غضب ضربت مهراته الأرض لتحدث شق طولي سقط فيه الغول الأحمر ثم ضمت قبضتها فعادت الأرض كما كانت

مجرد دقيقه واحده وخرج الغول الأحمر من تحت الارض مره اخري، وجد باتي تحتضن ناصر الي جوارها مهراته من خلفهم كيرا مضجعه علي الأرض

سأمنحكم مهله لتغادرو أرضي قال الغول الأحمر وهو يحمل كيرا نحو القصر

باتي تصرخ من فضلك ساعدنا، نحن لم نحضر هنا لمقاتلتك بل رغبه في مساعدتك لرفع الظلم الذي وقع علينا

رنت كلمت ظلم في اذن الغول الأحمر فتوقف مكانه ثم استدار ناحيتهم وحمل ناصر بخفه الي داخل القصر بلا كلام

تبعته مهراته وباتي لداخل القصر وهناك قام الغول الأحمر بمعالجة ناصر وسمح لهم ان يحكو لهم قصته

ثم تركهم لبعض الوقت وسمعو بكائه الي جوار قبر ساهيتا وهي يخبرها انه سيتغيب لبعض الوقت من أجل حل تلك المشكله

مع شروق الشمس سارت الفرقه نحو الشمال، ناصر، كيرا، باتي مهراته والغول الأحمر الذي تقدم الفرقه حيث كان يسير بمفرده بعيد عنهم

كانت تيشا قد عادت للتو من مملكة الجان الأحمر وكانت تستخدم خاتم اوزادوغ في تنقلاتها، في طريقها لمحت الفرقه تسير نحو الشمال يتقدمها الغول الاحمر وتمكنت من معرفة ناصر

هبطت خلفهم فلم تكن متيقنه بعد أن كان هو ناصر بذاته، ظلت تسير خلفهم لمدة يوم كامل لكن من بعيد جدا

الغول الأحمر من بعيد بصوت يشبه الصراخ

هناك من يتبع خطانا منذ يوم كامل ربما يمكنك وأشار تجاه ناصر من استخدام الجني الأزرق الذي تلمكه ليخبرنا عن هويته

ظهر الجان الأزرق والذي كان قد حرص علي الاختفاء حتي ذلك الوقت

وتلقي الأمر من ناصر ثم عاد بعد كده قصيره ليخبرهم ان هناك فتاه بشريه تتبعهم رفقة مارد ضخم

باتي اتركو لي تلك المهمه

مهراته بثقه، انا من سيفعل ذلك، واصلو سيركم

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات