قصة نار غيرتي وانكسار قلبي (كاملة) بكل اجزائها
لانا بعد ما كانت مدياله ضهره. بصتله. وقالتله بزعل وتكشيره طفولي علشان اخترتها هي
آدم بصدق:والله يا قلبي انا ما صدقت هي قالتلي أخرج برا علشان تغير هدومها.
لانا فرحت اوى لما سمعت كلامه.:وقالتله بزعل طفولي بعد ما قربت عليه بدلع:شفت بقا يا دومي هي مش بتحبك ازاي لكن انا بغير هدومي قدامك عاتشي علشان بحبك.
لانا بفزع:”انا؟
آدم بتأكيد:ايوه وعايزه تخطفيني من عروستي النهارده
لانا بثقة وغرور:”انا حتى مش لمستك ولا بوستك. اه يا وحش.
ظالمني دايما وقالتها بزعل طفولي.
لانا بغروو ر:و لاويه بوذها:اومال اخترتها هي ليه
آدم وهو بيقلدها وهي بتدلع وقام قايل بدلع:مش ه.. ق.. و… ل… ك
و سابها ومشي علشان تغير والغيرة تعذبها النهارده….
لانا بغيظ وعنيها كانت هتدمع قفلت الباب وقعدت تنفخ بطريقة طفولي…
جودي:يلا ننام!
آدم بسرعه:اه ياريت
جودي باستغراب:لا والله
آدم وحس انه عك الدنيا ف رجع سكت تاني. هكذا يفعل دوما الرجل.
يظل صامتا حتى يستنتج بعبقريته ما الذي تريدين ان تسمعيه منه.
ف يقوله لك. لكي يرضيكي.
آدم بتنهيدة طويلة:جودي انا حياتي استقرت خلاص مع لانا ومبقتش بشوف غيرها قدامى.
جودي بصدمة:انت خاين يا آدم. لأن انا حبي ليك فضل زي ما هو لما اتجوزت حاتم لكن انت بكل سهولة سلمت ل لانا
آدم:بالعكس لانا اتعذبت اوى. وداقت جرحى قبل حبي
آدم بثبات وثقة:انا مبقتش آدم بتاع زمان
جودي بتريقه اومال انت ايه دلوقتي
آدم بثبات وثقة:انا بقيت روحين يا جودي. انا ولانا… وسكت شويه….. انا ولانا ف فتره جوازنا كنا دايما روح واحده نفس واحد جسم واحد. الجواز أقوى من أي علاقه حب عابرة حتى لو مرت سنين
جودي بحقد:انا بكرهك يا آدم بكرهك وحبت تستعطفه ف بدأت تعيط
جودي ببكاء أكثر وعملت نفسها منهاره ف آدم راح قرب منها وحضنها جامد أوي.
جودي قعدت تقوله كلامها ف الحب بتاع زمان وتفكره بوعودهم علشان آدم يضعف…. بس آدم كان متماسك جدا….. ف حاجات تانية أكبر. آدم اصلا نفسيا مش مرتاح.
آدم بهدوء:جودي نامي دلوقتي واوعدك بكره هيبقى يوم كويس علينا كلنا
جودي باستسلام بعد ما فشلت أنها تغويه:حاضر.
جودي نامت وآدم قاعد جمبها من بعيد ع السرير. آدم عقله عنيه جسمه كل حاجه بتصرخ من جواه
عنيه بتبص ع هدوم جودي اللي قصاده ف الدولاب. الدولاب كان مفتوح… ومركز فيهم. قد ايه ذوق جودي مختلف عن ذوق لانا. أو شكله اتعود ع لانا بدرجة كبيرة هو مش حاسسها ودماغه قعدت ترجع شريط ذكرياته ويفتكر هدوم لانا
آدم بص ع جودي النايمه جمبه شايفها حاجه جميله وهاديه بس مش منجذبلها. رافضها. حتى لو قلبه وافق. جسمه هيخونه ومش هيلمسها.
ريحه البرفان بتاع جودي مختلف عن بتاع لانا. آدم مدايق من الجو الغريب دا.
حاول يرفه عن نفسه شويه في قعد يفتكر كل لياليه الحمرا مع لانا وكان بيضحك ومندمج اوى ف خياله.
و ازاي ينسى لانا؟
دا راجلك وزوجك ع ما تعوديه.
دا الست لو جابت نونو صغير وأخدوا النونو دا منها وادوه ل ست تانيه والست التانيه دي بقت تهتم بية وتربيه وتشيله وترضعه الطفل بيتعود ع الست دي وبيعشقها. مع أنها مش أمه الحقيقية. بس هو اتعود عليها واشبعته الحنان والحب اللي كان محتاجهم..
آدم بتنهيده قوية قعد يفتكر لانا. ضحكتها زعلها الطفولي رقتها لمساتها همساتها حضنها ريحتها..
كما تدين تدان. زي ما كان بيفتكر زكرياته مع جودي ولانا جمبه حصل العكس.
آدم نام وراح ف النووووم. وصحي الصبح ع صوت خناق وصوت عالي. آدم صحي. وطلع ع الصوت دا لقي
لانا وجودي بيتخانقوا