قصة نار غيرتي وانكسار قلبي (كاملة) بكل اجزائها
لانا قفلت الباب بسرعه علشان آدم لو عينه وقعت ع حاتم تاني ممكن يروح يكمل فوقه ضرب.
آدم راح قعد ع الكرسي وف قمه زهقه هيمووووووووت من الخنقه. هو كان متأكد ان حاتم قذر ومش هيقدر يصون جودي…. حاتم العره ياريت جودي كانت ليا انا. انت مطولش حتى ضفار رجليها.
آدم بشراسة:والله يموتك يا حاتم. بتتشطر ع واحدة
لانا بهدوء وتماسك وحاولت تبقى عاقلة لأن دا مش وقت غيره خااااااااالص
لانا قعدت ع ركبتها. وادم كان قاعد قصادها ع الكرسي
لانا برقة وحنيه:آدم تعالى اغسل نفسك من الدم دا
آدم بحزن:لا مش عايز اتحرك من مكاني
لانا:لا يا آدم تعالى اغسل نفسك وبعدين هنقعد نتكلم وناخد حقنا منه
لانا قامت بسرعه جابت هدوم كامله ل آدم من الدولاب.
وراحت بطفوليه تشد ايد آدم. وتقومه من ع الكرسي علشان تحميه.
ولكن هيهات
آدم صامد كالجبل لا يهزه ريح
لانا:علشان خاطري يا آدم قوم بقا
لانا قالت ف نفسها هي لازم تقومه غصب. دخلت لانا اوضتهم وجابت الروج اللي عندها كله
وراحت قعدت ع ركبتها تاني بين رجل آدم وبتحط روج
آدم مش فايق قد كده بس شايفها وقبل آدم ما يتكلم أو يعمل أي ردة فعل
لانا قامت وحطت شفايفها ع خدوده ووشه ورقبته وأيده وقعدت تمسح فية ب شفايفها. طبعا كل الروج طلع ع آدم.
وكان ألوان مختلفه
آدم وهو مش ف المود خالص ومش فايق. كفايه نظراته بس اللي عذبتها وعاتبتها ولامتها واتنهد تنهيده طويلة يعني خلاص صبره نفذ
لانا بدأت تعيط بهدوء زي الأطفال وبصوت هادي:يلا يا آدم علشان تاخد شاور
آدم من غير ما يفكر. هو محبش يسمع صوت عياطها… قام معاها وراحوا ع الحمام…
لانا فرحت أن آدم سمع كلامها….
بدأت تشيل هدومه عنه.
لانا بصدمة وقلق:آدم
و آدم لا بيتكلم ولا بيرد.
لانا لاحظت أن جسم آدم متشنج بطريقة فظيعة. عروقه بارزة.
لانا ف سرها:يااااااه يا آدم. كل دا من الزهق. وعلشانها هي؟
لانا حاولت ب أيدها الصغيره الرقيقة ولمساتها الرقيقه تهديه ويبدأ يهدأ والتشنجات والعروق دي تختفي بس فشلت
لانا بجد خافت عليه. ف عملت نفسها متبهدله وقالت بصوت مسموع انا كمان هستحمي وبدأت تشيل هدومها عنها
آدم شايف سامع عارف بس ساااااكت. لو يقدر يوقف تنفسه كان وقفه..
لانا حاولت تقرب جسمها الطري من آدم. ممكن يهدأ وتختفي التشنجات دي.
عروق الدم بقت زرقاء
لانا بحقد ودموع خفيفة وف سرها:مش مسمحاكي يا جودي ولا انت يا آدم
وخرجته من الحمام ولبسته هدومه هو الأول علشان مش يستهوي ولبست هي كمان هدومها
طبعا هي اتوقعت انه مش هينام خالص ف فضلت قاعده جمبه طول الليل
لحد ربنا ما هداه ونام….. فحضنته ونامت