رواية سامحيني بقلم سولييه نصار
ضر*بها قلم...وبعدين شد شعرها وصرخ:
-مين ده اللي مش راجل يا بت...انتي عايزاني اقت*لك ولا ايه ؟!!!
-سيبها يا بني
-ها انطقي مين اللي مش راجل يا حيلتها...
بكت منار وقالتله:
زقها جامد وقال:
-فعلا أنا اللي غلطان اني خ*سرت مراتي عشان خاطر واحدة زيك...
-ومتقلقش خ*سرتها للابد...هي مستحيل ترجعلك...
قرب منها ومسك أيدها وقال:
فتح الباب وطر*دها...دموع منار نزلت وقعدت تبكي...اهي اتطلقت وهي مكملتش في مصر يومين....ادم اتخلي عنها ببساطة وبسهولة ولا كأنها مراته...ده حفي وراها عشان يتجوزها...جاي دلوقتي يطر*دها بالبساطة دي...تحمد ربنا أن بيت ابوها في مصر وهتضطر دلوقتي تروحله لحد ما تاخد حقها من ادم وتسافر...بس الموقف ده علمها أنها متقبلش أنها تكون رقم اتنين في حياة اي حياة...ومتاخدش راجل من مراته وعياله لأنها الوحيدة اللي هتخ*سر...ادم عرف أن سما وعياله اهم منها وهي بس اللي ضا*عت...دخلت مشروع فا*شل وطلعت منه خس*رانة...خس*رت حياتها ومستقبلها وقلبها...أيوة هي حبت ادم بس مقدرتش تكمل وهي شايفة في عيونه حب اكبر لسما...سما اللي قررت تر*ميه من حياتها وهي عارفة أنها مش هترجعله تاني...شافت ده في عيونها....
في البيت
قعد ادم علي الانتريه بتعب...مقدرش يصدق أن دي الست اللي اتجوزها وخاطر بخ*سارة سما عشان خاطرها ازاي فكر في يوم أنه حبها....هو فعلا محبش الا سما وهيعمل المستحيل عشان يرجعها!
قالتها أمه برجاء فهز رأسه وقال:
-هرجعها حاضر يا امي
-طب افرض رفضت
بصلها وابتسم:
-مش هستسلم حتي لو اضطريت امسكها من أيدها اللي بتو*جعها
-يعني ايه
-عيالنا
.........
مر اسبوع وانا في الشغل بدأت اكتشف أن حياة الشغل غير...عرفت اني دف*نت نفسي في سبيل اسعاد ادم وأهله...بس لا أنا حبيت حياتي الجديدة حسيت وكأني في سج*ن وخرجت منه كأني تحررت من شخص استغ*لني...ادم محبنيش ده اللي اكتشفته اللي بيحب حد عمره ما يجر*حه وادم قت*لني بواحدة تانية...
روحت البيت وانا كل طاقة ومقررة افاتح اختي اني هأجر بيت واستقر فيه واخد عيالي فجأة بهت لما لقيت ادم في بيت اختي هبة مستنيني....رميت الشنطة علي الانتريه وقولت:
-خير هو كل يوم حد منكم ينطلي هنا خير ؟!
-عايز نرجع ابوس ايديكي سامحيني
ضحكت وقولت: