رواية سامحيني بقلم سولييه نصار
صحيت تاني يوم وانا قلبي واجع*ني علي اولادي بس كان لازم استحمل لحد ما اعذ*بهم شوية عشان لما أنفذ اللي في دماغي ادم يسيبلي الأولاد بسهولة وميكونش متمسك بيهم....طلعت وقعدت في البلكونة وانا مستمتعة بالهواء المنعش...بشرب قهوتي وبفكر في خطوتي اللي جاية...أنا كنت بشتغل زمان بس عشان خاطر ادم سيبت شغلي بس اللي حصل علمني ان شغلي هو الحاجة اللي هتنفعني وتسندني لما الكل يتخلي عني فعشان كده قررت ارجع لشغلي....استنيت كام ساعة وبعدين لبست ونزلت روحت الشركة اللي كنت بشتغل فيها واللي مديرتها كانت صديقة عزيزة ليا...حكيتلها علي اللي حصل والمفاجأة أنها قبلت اني ارجع واشتغل من دلوقتي لو حابة وهو ده اللي كنت عايزاه...فورا رجعت لمكاني في الشركة واللي لحظي السعيد كان فاضي وكانوا هيعملوا اعلان عشان حد يشتغل فيه...دخلت مكتبي وبدأت ارتبه وبعدين بدأت اراجع الملفات ..خبط الباب ودخل شاب...ابتسم وقال:
ابتسمت وقولت:
-انا كنت بشتغل هنا من حوالي خمس سنين وسيبت الشغل ودلوقتي رجعت..
- يبقي اهلا وسهلا نورتي المكتب بتاعك...أنا ابقي عدي المشرف عليكي
-اهلا بيكي يا استاذة...أنا جايبلك الملفات دي عشان تبقي تراجعيها واهلا بيكي مرة تانية
ابتسمت ليه واخدت الملفات وبدأت اراجعها...
في بيت ادم....
-ادم ممكن اطلب منك طلب
قالتها منار وهي خايفة...بصلها ادم فقالت:
-ممكن تخرسي...أنا مش هطلق سما
-ليه أن شاء الله
عيون منار دمعت وقالت:
-بتحبها ؟!!
هز رأسه وقال
-اكيد بحبها يا منار...وانتي عارفة كده كويس قولتلك كده وهي يومين او اكتر هترجع لأنها بتحبني كمان...