رواية للكاتبة / سمية احمد
رواية للكاتبة سمية احمد
غرام بخجل فهد بقااااا...
رد فهد وعيونه بتطلع قلوب يا عيون فهد..
بصت للأرض بكسوف من رده..
رفع فهد راسها وسأل مره تانيه اي مضايقك...
غرام بتلقائية اي علاقتك مع داليا..
فهد بخبث وانتي مالك ومال داليا...
بصتله بعصبية وقالت اۏلع انت وداليا
زقته ولسه هتمشي مسكها وشدها من ايدها
فهد بحب لا داليا ولا ستات الكون دول يملوا عيني زيك... أنا محبتش ولا هحب غيرك حتي لو حصل نصيب ومتجوزناش بس صدقيني وقتها هتبقي بهدلتي فهد.. أنا لو ساكت ف ساكت علشان عارف غرام وعارف خۏفها... أنا هسيبك براحتك ومش هجبرك علي حاجه معاكي في كل خطوة الا خطوه إنك تبعدي ومتوافقيش علي جوازنا...
اتكلم فهد بعد ما مشيت صدقيني هعمل كل حاجه علشان تحبيني وميبقاش اسمي فهد البحيري لو ما خليتك تبقي مهووسه بفهد....
بصت لساعه الفون لقت الساعه داخله علي 3الفجر وكل شويه تبص من البلكونه متلقيش عربيته تحت عرفت انه اتأخر برا... مش عارفه اي سهرها لحد دلوقتي بس الغيره عمتها لما قال أنه خارج مع داليا ... فهد طول عمره بيتمنلها الرضا ترضا بس وهيا كانت مش بتعبره لانها عارفه أن فهد روحه فيها... كانت على طول تصده وتبعد عنه وتقوله انها مش بتحبه بس هيا بتحبه وبتنكر كل ده... اللي مخليها واثقة إن فهد مش هيخونها أنه عمره ما عرف اي بنت من اول ما سكنت في العمارة معني كده أنه بيحبها بجد...
غرام پخوف فهددد
فهد بضعف ششش متعليش صوتك..
حاول علي قد ما يقدر يخفي تعبه لما لقاها خاېفة كده محبش يخوفها وقال أنا كويس مجرد چرح صغير وهبقى كويس.. بس ساعديني وطلعيني علي شقتي...
قربت غرام منه وسندت فهد ولف أيده حولين رقبتها وايده التانيه علي جرحه..
اتكلمت غرام وهيا بتمشي جنبه تعالى اطلع عند طنط احسنلك كده هتتعب اكتر.. شقتك في الدور الخامس..
غرام بجدية ومين قالك إني هسيبك اصلاا...
فهد بتعب دايما بتعترفي في اوقات غلط هيحصل اي لو حبتيني مش عايزك تحبيني نص حبي ليكي بس علي الاقل تحاولي علشاني.. مش عارف إي مكرهك فيا..
غرام بهدوء مفيش حاجه تكرهني فيك بس انا خاېفة يا فهد خاېفة....
مردتش عليه لانهم وصلوا شقته اخدت الفتاح من جيب البنطلون بتاعه وفتحت الباب دخل فهد ورمي نفسه علي الكنبه بتعب...
سألت غرام فهد في علبه اسعافات هنا..
فهد بتعب في اول اوضه علي ايدك الشمال في الحمام اللي جوا هتلاقي العلبه...
دخلت غرام وفتحت الاوضه واټصدمت من اللي شافته
ضحكت برقة قلبها دق بسرعه
وضربات قلبها زادت مكنتش متوقعة إن فهد بيحبها للدرجادي..
ضړبت دماغها مره واحده وجريت علي الحمام وخدت علبه الاسعافات.. طلعت عند فهد لقته بدء يغمض عينه بتعب..
خبطت علي وشه پخوف فهد... فهد انت كويس..
عيطت وقالت فهد فوق.. فهد متخوفنيش..
حاول قدر المستطاع أن يحارب موجه الاغماء التي أصابته..
مسح علي وشها برقة متخفيش أنا كويس... اهو قدامك...
قربت منه وساعدته وبدات قميصه شافت الچرح وجسمها قشعر من الډم ومنظر الچرح...
حط فهد إيده علي عينها لو خاېفة أنا هعمله مكانك روحي اعملي عصير لمون...
رفضت غرام وكملت عقمت الچرح وحطت لزق للچرح خلصت ودخلت الاوضه تاني جابت تيشرت لفهد علشان القميص اتبهدل من الډم.. رجعت وساعدته قربت منه..
اتكلم فهد بخبث جايه عندي وفي بيتي وبلبسك ده.... دي اشاره بتقول إنك ..
زقته غرام واتكلمت بعصبية فهد متوصلناش لنقطة نخسر بعض فيها أنا لو بحاول.. بحاول علشان مندمش بعدين علشان مش اديتك فرصه..
دخلت غرام وعملت عصير علشان يفوق شوية رجعت بعد شوية.. لقت فهد نام علي الكنبه بتعب حطت أيدها علي راسه لقيته سخن..
قعدت جنبه وبدات تعمله كمادات نامت علي نفسها بتعب...
في صباح اليوم التاني صحي فهد وحس بحاجه تقيله علي جسمه بص لقها غرام نايمه علي برق من اللي شافه...
هزها پصدمة غرام... غرام فوقي..
غرام بدون وعي قربت وقالت نام بقي... متبقاش رخم...
حط فهد ايده مكان واتكلم پصدمة هو أنا بحلم.. ولا خرفت... يمكن خرفت اصل غرام هتنام جنبي كده ليه...
رجع نام بتعب وكل ده مفكر نفسه في حلم...
بليل الساعه 5
نزلت نور پخوف عند مامت فهد خبطت بسرعه فتحت هدى
هدى في اي يا ام غرام..
نور پخوف