قصة القلوب الضعيفة كاملة بقلم تقى بدر
أبتسم وسند براسه على رجلى وهو على نفس وضعيته، وأتكلم _ وحشتينى يملك، وحشتينى أوى.
_ ماشى.
رفع عيونه عليا بعتاب فكملت_ انا عايزه أنام.
تجاهل كلامى_ ليه ماحدش من أهلى كان بيجيلى؟ حتى انتِ كان مُمكن تيجى وماتدخليش هو أنا قبل ما أعمل الحادثه كنت مزعلكوا أوى كدا؟.
_أنت فاهم غلط والله.
اتنهد، ومسك إيدى حطها على راسه _ أنا بس كنت عايز أحس أنى فارقلكوا.
بعدت راسه عن رجلى، قمت وقفت ومشيت ناحية أوضتى _ لو سمحت انا نعسانة.
قام وجه ورايا، كان بيحاول يدخل، فامنعته _ مش بتقولى عايزه تنامى.
_ لوحدى! أنت هتنام فأوضته الاطفال.
_ هتنامى بعيد عنى كمان ؟.. ماشى.
دخلت وقفلت ورايا هو ليه محسسنى أنى بنت كلب! ليه محسسنى أنى مُذنبه فحقه أنا عارفه والله أنى بكلمه ببرود وبطريقه كفيله تقفله منى بس دا مش بأيدى انا ماعرفكش! أنت أنت غريب.
كنت لسا هَروح فالنوم سمعت خبط على بالباب مش هنخلص النهارده !
زعقت_ مش قولت هتنام فأوضة الزفت.
_ ملك.
_ عايز أيه من ملك!
فتح الباب فجأه، كان واقف ماددلى أيده إللى فيها د@م، عيونه متراكم فيها دموع وباصصلى كأنى مامته_ الجر@ح فتح، لوحده والله.
جريت عليه بخضه، أنا أضعف واحده قدام الد@م وأجهل واحده بأمور الإسعافات ١الأولية، بس لاقيتنى بقعده وبقف قدامه وبشيل الضماده القديمه وبطهر الجر@ح ببتادين وبحط ضماده جديده..
بعد ماخلصت بصيت ليه، لعيونه اللى متعلقه بيا_ أنت كويس؟!
ضمنى ليه_ تعبان والله تعبان ومحتاجك معايا.
ماعرفتش أعمل ايه فطبطبت على ضهره بتردد، فضلت معاه لعشر دقايق بعدها بعدت عنه_ هنروح بكرا المستشفى نطمن عليك.
_ هو مفتوح أوى؟
_ماأعرفش ماأعرفش ياعُمر أنا قلقانه ليكون ليه تأثير على دماغك وأنت دلوقت ضعيف لسا طالع من المستشفى مابقالكش كام ساعه.
هز رأسه بهدوء فكملت_ قوم نام يلا.
بصلى بأمل_ معاكِ؟
_ تصبح على خير.
كنت فالمستشفى معاه بعد ما الدكتور قال أنه بخير، وبعد ماهزقنى على الطريقه إللى ربطله بيها الجرح حسب يالله ونعم الوكيل