الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 8 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

حور وهى بتفتكر فارس وهو بيأكلها لاقيت نفسها بتبتسم 

: انا فطرت يا ماما هدخل اخاد الدوا وهنام 

عزة: مش هتروحى المدرسة

حور: لا تعبانة شوية ومش هقدر اروح

عزة: مالك يحبيبتى

حور: تعب بسيط يا ماما يلا عن اذنك

دخلت حور الاوضة بتاعتها قعدت على السرير وهى بتحضن مخدتها وبتفتكر كل اهتمامه بيها

حور برقة وطفولة: يواه بقى هو انا زعلانة ولا فرحانة انا مبسوطة اوى باهتمامه وحنيته بس لا انا مش بحبه ابيه فارس اخويا وبس هو اصلا اللى مربينى انا احب واحد من سنى هو اكبر منى بكتير وانا مش هعرف اشوفه غير اب واخ بس

كان قاعد بيبتسم لكل اللى حصل ما بينهم غمض عينه وبدأ يشوفها الصورة بقيت كاملة المرة دى بقيت بوشها اللى كانت طول الوقت بيحلم يشوفه بس سرعان ما افتكر شكلها وهى بتعيط اول اما صحى وشافها اتنهد بحزن كبير قاطع شروده دخول صاحب عمره

ادم: ايه يبنى امك مصحيانى من الصبح وتقولى تعال شوف صاحبك فيه ايه مالك

فارس وهو بيقوم وبيروح المطبخ

: تشرب ايه

ادم: انا مش جاى اشرب مالك فيه ايه ايه اللى حصل

فارس بدأ يحكى لى ادم كل حاجه حصلت

ادم: يعنى هى بقيت مراتك دلوقتي مش بس على الورق مبارك يصاحبى

فارس بحزن: مبارك ايه بقولك صحيت لاقيتها بتعيط قالتلى متقولش لحد معنى كدا انها ندمانة

ادم: اعذرها برضوا يا فارس الموضوع كان بالنسبالها صد@مة مش من يوم وليلة هتشوف الشخص اللى كانت بتعتبره اخوها جوزها وبعدين اصلا مراتك صغيرة وفى سن المراهقة انا مش هقولك انت اكيد عارف السن دا يا دكتور اصبر عليها شوية 

فارس بتنهيدة: خايف خايف اوى من بعدها انا بعشقها ومش عايزاها تبعد عنى عايزاها تبقى هنا معايا فى كل مكان ابقى موجود فيه

ادم: دا انت واقع.. واقع...

فارس: حور عشقى الاول والاخير عشقى ليها عمره من عمرها ١٨ سنة وانا حبى ليها بيزيد لحد اما وصل لابعد الحدود

ادم: طب انت مبسوط ولا ندمان على اللى حصل ما بينكوا

فارس: دا انا قلبى كان بيرقص من الفرحة بس لما صحيت ولاقيتها بتعيط.. اتبدل لحزن

ادم وهو بيحط ايده على كتفه: معلش خليك قوى كله هيتحل باذن الله 

فارس: ان شاء الله

مر اسبوعين على حور وفارس وهم على نفس الوضع حور مركزة فى دراستها وبتتجنب التفكير فيه طول الوقت وفارس بيساعدها فى الدراسة وهو حبه واشتياقه ليها بيزيد اكتر

فى يوم فارس كان فى المستشفى وحور وليلى وعزة وسومية كانوا قاعدين فى بيت سومية

ليلى: ايه الملل دا انا هروح اعمل اى حاجه نشربها

حور: خدينى معاكى

دخلوا المطبخ

سومية: انا اسفة يا عزة اسفة على كل حاجه حصلت منى فى اليوم اللى حور عرفت فيه ان فارس جوزها بس مقدرتش اشوف ابنى بيتهان.. واقف ساكتة

عزة: خلاص يا سومية انا قولتلك انى مش زعلانة وحور كمان انا مقدرة اللى كنتى فيه واللى فات م١ت.. احنا برضوا زى الاخوات

سومية: اكيد يحبيبتى

فجأة خرجت ليلى وهى خايفة جدا 

ليلى: مرات عمى الحقى حور اغمى.. عليها

عزة بخوف شديد: ايه

 

قاموا بسرعة وراحوا عندها

عزة: يحبيبتى يبنتى ايه اللى حصلها

سومية: انا هرن على فارس يجى يشوفها

رنيت على فارس لاقيت فونه مغلق 

سومية: تلفيونه مقفول

ليلى: انا هرن على دكتورة شاطرة انا اعرفها هى بيتها قريب من هنا

عزة: بسرعة يا ليلى

بعد ربع ساعة

الدكتورة كانت بتكشف على حور وفارس وقتها دخل بصلها بخوف شديد

: ايه اللى حصلها مالها يا دكتورة

: الف مبروك المدام حامل

يتبع.....

البارت السابع

جنون الحب

الدكتورة: الف مبروك المدام حامل

بصلها الجميع بصد@مة وخصوصًا فارس اللى كان شعوره ممزوج بالصد@مة والفرحة الشديدة بص على حور بلهفة كان نفسه تبقى صاحية عشان ياخدها فى حضنه.. ويقولها هو اد ايه مبسوط ان حتة منه جواها هى وفى نفس الوقت خايف من رد فعلها

سومية: هى هتفوق امتى

الدكتورة: فى اى وقت اهم حاجه بس اهتموا بصحتها لان حملها فى خطر.. بسبب الانيميا اللى عندها يا ريت تجيلى كمان اسبوعين العياده اطمن عليها وعلى الجنين

عزة: تمام يا دكتورة شكرا لحضرتك وصليها يا ليلى لو سمحتى

خرجت ليلى توصل الدكتورة

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

قعد فارس جنب حور وهو بيبصلها بحب كبير مسك ايدها بحب قاطعه عزة اللى مسكته من ايده وخرجته برا الاوضة عشان متزعجش حور 

عزة بغضب وعصبية: حصل ازاى دا 

بص فارس للارض بأحراج

سومية: وفيها ايه يعنى يا عزة ما هى مراته ايه اللى الغلط فى اللى حصل

عزة بصيت لفارس: رد يا فارس هى دى وصية عمك هى دى الامانة استغلت ضعفها.. وهى اصلا مش عايزاك وطلبت منك الطلاق.. ما ترد يا اللى مربيها واللى المفروض اكتر واحد يخاف عليها

فارس بغضب ودموع: ليه كلكم بتلمونى على اللى عملته سواء انتى أو حور دى مراتى فاهمة يعنى ايه مراتى بأى حق عايزين تبعدونى عنها ليه محدش فيكوا حاسس بيا ليه انا قلبى بيتقطع.. من سنة وانا مش عارف حتى اشوف وشها بستأذن عشان ادخل اوضة مراتى ويوم ما اخاد منها حقى تدبحونى.. انتوا بردة فعلكوا

عزة: دى مكنتش وصية عمك عمك قالك بس على الورق انت كدا ربطت حياة بنتى بيك وهى اصلا مش عايزاك

فارس بعصبية وصوت عالى: كفاية بقى كفاية بطلى توجعى.. قلبى بالجملة دى

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

فى اوضة حور بدأت تفوق بتعب وليلى كانت جانبها

حور: ااه

انت في الصفحة 8 من 58 صفحات