الأحد 24 نوفمبر 2024

رجل آمن اخاه عـLـي زوجته

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة
يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيد أمينة لأنه خاف من بقائها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخيه شقيقه
فذهب إليه وأوصاه عـLـي زوجته وسافر

ولم ينتبه لحديث ١لرسـgل الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم: الحمو المoت
ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخاه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخ@ون زوجها
فهددها أخو الزوج بالف@ضيحة إن لم تطعه
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي 
وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه عـLـي الفور أن امرأتك راودتني عن نفــ##ـــسي وأرادت خيانت@ك إلا أنني لم أجبها
طلق الزوج زوجته من غير أن ي@تريث ولم يستمع للمرأةوإنما صدق أخاه
انط@لقت المرأة وهي لا ملجأ لها ولا مأوى


وفي طريقها مرت عـLـي بيت رجل عابد زاهد
فطرقت بابه وحكت له حكايتها
فص@دقها وطلب منها أن تعمل عنده عـLـي رعاية ابنه الصغير oــقــLبل أجر فوافقت
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها

إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الش@يطان ثالثهما 
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه إلا أنها ظلت عـLـي صمودها فقام الخادم بقتل الطفل
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم أن المرأة قتلت ابنه فغ@ضب العابد غ@ضبًا شديدًا
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى وعفا عنها وأعطاها دينارين كأجر لها عـLـي خدمتها له في هذه المدة
وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
فسألته: وكم دينه ؟ققال لها: إن عليه دينارين

انت في الصفحة 1 من صفحتين