الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشتار وجلجامش

انت في الصفحة 39 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

للأسفل بسرعة
أحس جلجامش أنه هالك لامحالة إن وصلوا لقعر الزوبعة والأجهش فوقه فقام بسحب طرف المطاط الآخر منتزعا الجزء الثاني الذي غرزه في الصخرة واخذ السيف يتجه لهما بسرعة كبيرة وهو يدور حول الزوبعة ومن قوة الزوبعة أخذت تدفع السيف عاليا إلى أن وصل نهايتها وبفعل المطاط ارتد داخلها متجها لهم من جديد
فما كان من جلجامش إلا أن وجه عين الذئب أمام الأجهش فارتد الأجهش وسيفه عاليا بفضل عين الذئب والمغناطيس إلى أن التقا بالجزء الثاني من السيف الذي اخترق ظهره
أما جلجامش فقد وصل لقعر الزوبعة وضړب القعر بالسيف بكامل قوته فتبددت الزوبعة مختزنة بسيفه
وسقط الأجهش أرضا يجهش لادموعا هذه المرة بل دماء حتى فاضت روحه
أخذ جلجامش ينظر لسيفه الذي يهتز من قوة هذه الطاقة التي اختزنها لكنه تذكر عشتار ففك وثاقها عن ظهره واحتضنها
جلجامش عشتار حبيبتي أفيقي أرجوك
فتحت عشتار عينيها وأخذت تنظر لجلجامش باستغراب
جلجامش لاعليك ياحبيبتي لقد تغلبت على الأجهش لقد م١ت
عشتار ماهذا المكان وماهو الأجهش وأين ابنتاي
أصيب جلجامش بحيرة كدرت زهوة انتصاره
اخذ جلجامش ينظر حوله كان كل شيء مدمر سوى يارخ الذي مازال منهمكا في صنع سلاحھ وكأنه لم يحس بشيء
عشتار هل نحن بعيدون عن المنزل عليك أن تخلد للنوم باكرا هذه الليلة لا أريد أن تتأخر عن عملك كالعادة
انهار جلجامش واخذ يحدث نفسه يا إلهي هل فقدت ذاكرتها.. ليس الآن ياعشتار.. إنها لاتتذكر أنني جني حتى يا إلهي مالعمل
الحلقة الرابعة عشرة الإنسية والجن
قصة الإنسية التي تزوجت جني
بعد أن قام الأجهش بخطڤ عشتار واقتيادها لمغارته واقناعها بإيقاظ حبيبته لواح استطاع جلجامش التدخل في اللحظة الأخيرة وتخليص عشتار حتى لاتموت عند إيقاظها للواح بأن كسر تابوت لواح الزجاجي وسقطت مېتة في النهر الذي جرفها بعيدا مما أثار ڠضب الأجهش وجعله يلحق بجلجامش الذي كان متجها ليارخ بسرعة وقد كان الأجهش قد أطلق زوابع عظيمة جدا للقضاء على جلجامش لكن لحسن حظ جلجامش أنه وصل ليارخ بسرعة واستطاع يارخ صنع سيف عين الذئب في وقت قياسي جدا أتاح لجلجامش خوض معركة عظيمة ضد الأجهش أسفرت بانتصاره ومت الأجهش لكن لسوء الحظ فقدت عشتار وعيها وحين أفاقت بعد المعركة كانت فاقدة للذاكرة
جلجامش عشتار حبيبتي أفيقي أرجوك
فتحت عشتار عينيها وأخذت تنظر لجلجامش باستغراب
جلجامش لاعليك ياحبيبتي لقد تغلبت على الأجهش لقد م١ت
عشتار ماهذا المكان وماهو الأجهش وأين ابنتاي
أصيب جلجامش بحيرة كدرت زهوة انتصاره
اخذ جلجامش ينظر حوله كان كل شيء مدمر سوى يارخ الذي مازال منهمكا في صنع سلاحھ وكأنه لم يحس بشيء
عشتار هل نحن بعيدون عن المنزل عليك أن تخلد للنوم باكرا هذه الليلة لا أريد أن تتأخر عن عملك كالعادة
انهار جلجامش واخذ يحدث نفسه يا إلهي هل فقدت ذاكرتها فعلا.. ليس الآن ياعشتار.. إنها لاتتذكر أنني جني حتى يا إلهي مالعمل
جلجامش ألا تتذكرين أي جني
عشتار بهلع ياإلهي ماذا تقول ياجلجامش لماذا تخيفني ونحن في هذا المكان المريب وكيف جئنا هنا
جلجامش بإحباط لاعليكي ياحبيبتي هيا بنا نعود للبيت
فجأة سمع صوت دوي كبير وحوافر قادمة من بعيد
بسرعة قام جلجامش بلف خرقة على عين عشتار
عشتار بقلق واستغراب ماذا يجري لماذا تقوم بعصب عيني
جلجامش حبيبتي أنت لاتتذكرين لقد أصبت بضړبة في رأسك وقد أمرني الطبيب أن أعصب عينيك حتى تنالان قسطا من الراحة
عشتار بتعب حقا..لا أتذكر أي شيء.. لكنني أشعر بصداع رهيب وأحس پألم شديد في جميع أعضاء جسمي
جلجامش لاعليكي سيكون كل شيء على مايرام
وضع جلجامش يده على جبهة عشتار فغابت عن الوعي ودخلت في سبات عميق واتجه ليارخ الذي مازال منشغلا في عمله ودون أن ينطق ببنت شفه اختبأ هو وعشتار تحت الدرع الذي كان يصنعه يارخ
ماهي إلا لحظات وامتلأ المكان بكتيبة استطلاعية من جيش عيقم أحاطوا بيارخ
قال قائدهم مخاطبا يارخ يارخ ماذا حدث هنا منذ قليل لقد رأينا زوبعة عظيمة
أجاب يارخ دون أن يلتفت كنت أجرب سلاحا جديدا
قائد الكتيبة وماهذا السلاح
توقف يارخ عن عمله ونظر لقائد الكتيبة باستصغار مما أثار الذعر في نفس قائد تلك الكتيبة
قائد الكتيبة عذرا يا يارخ لكن ألم ترى كتيبة من جند عيقم يفترض أنهم وصلوا إلى هنا في هذا الوقت
يارخ بلامبالاة لم يمر أحد من هنا
وعاد يارخ لعمله بهدوء
أحس قائد الكتيبة أن لافائدة ترجى من التحدث ليارخ فأمر جنوده بالانسحاب والعودة
بعد رحيل الجنود خرج جلجامش من تحت الدرع فبادره يارخ لماذا تختبأ وأنت تملك أقوى سيف في أرض الجن لايفترض بك خوف أي شيء الآن فأنا اعتد عليك
جلجامش قتالهم لن يعود علي بفائدة ناهيك أنه لو تمكن أحدهم من الفرار فسيعلم عيقم أنني حر طليق وسيأخذ احتياطه وأنا أريد مباغتته لكن شكرا على مساعدتي.. لن أخيب ظنك
يارخ بلامبالاة لم أكذب عليهم فقد كنت اجرب سلاحا جديدا فعلا
ابتسم جلجامش واخرج عشتار وحملها بين ذراعيه وطار بها عاليا تاركا يارخ منهمكا في
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 50 صفحات