الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم
حليمه..اسمع بقا....انت مش عشان قعدت برا السنين دي كلها..هتغير ف قوانين البيت.....
يوسف..انا مبغيرش فقوانين البيت....انا بتكلم فقوانين الرحمه والإنسانية
سابته حليمه ومشيت وهو اتنهد كدا وقعد......
بعدها بشويه نزل تحت واتغدو وعادل ابوه كان عاوزه.....
عادل..الشاي يبت يهنا.....
يوسف..هو مفيش غير هنا فالبيت
عادل..ملكش دعوه......المهم
يوسف..خير.....
عادل..انت طبعا لسه مشوفتش وشها
يوسف..لا...وحاسس انها مش عاوزه..البنت شكلها خايفه من حاجه
عادل..بقولك اي...احنا عاوزين حفيد بقي.....
يوسف بصدم#مه..حفيد.....حفيد من هنا.......
كانت جايه هنا بالشاي..وقع"ت صنيه الشاي من ايديها اول ما سمعت و.....
رواية الحب كدا
الحلقه 3....
كانت جايه هنا وشايله صنيه الشاي....
عادل..احنا عاوزين حفيد بقا من هنا
يوسف بصدم#مه..حفيد....حفيد من هنا......
وقع"ت صنيه الشاي من ايد هنا اول ما سمعت الكلام دا...ّ.
حليمه جريت عليها بغضب شديد..اي اللي عملتيه دا يا زفت"ه انتي...انتي حيوا"نه
هنا اترعبت لأنها عارفه عقابها هيكون اي وعيطت اوي..غص2ب عني....والله العظيم غ@صب عني......
حليمه..لمي الزفت دا...يلا.....
هنا لمتو وايديها اتع"ورت من الازاز بتاع الكوبايات....وهي مكمله عادي رغم المها بس عشان حليمه متضر"بهاش....
يوسف قام بسرعه..في اي يا أمي...براحه عليها.....
هنا كانت بتعيط اوي من تحت النقاب بخوف شديد......
حليمه..بقولك اي...ملكش دعوه بقوانين البيت انا قولتلك اهو
يوسف بحده..قوانين اي....البت ايديها اتع"ورت ولسه مكمله....بس يا هنا سيبي كل دا
هنا جايه تقوم بصتلها حليمه بحده....قعدت تاني هنا وكملت.....
يوسف..بقا كدا.....ونت ساكت يابا لي
عادل..يوسف..متصغرش نفسك في أمور الحريم
يوسف اتضايق اوي..كدا..تمام....قومي يهنا
حليمه بصتلها تاني
يوسف بزعيق..انا جوزك وبقولك قومي....قومي......
قامت هنا وهي بتعيط اوي ومرعوبه..........
مسك ايديها..يلا....يلا نطلع......
هنا كانت واقفه متجمده مش قادره حتي تتحرك......
يوسف..يلا يهنا...متخافيش.......طب تعالي بقا.....وشالها ادامهم كلهم لأنها مكانتش قادره حتي تتحرك
حليمه..عاجبك اللي ابنك بيعملو دا......
عادل..مش عارف....هنشوف اي اللي هيحصل
حليمه..هيجرا البت عليا...ونا بعمل كده دا عشان تفضل خايفه مني وتسمع كلامي
اتنهد عادل كدا..هبقا اتكلم معاه..متقلقيش..الواد عيشه بلاد الخواجات نسيتو اصولنا.....
كانت هنا مكسوفه اوي وهو شايلها كدا...فتح الباب ودخلو البيت.....حطها عالكنبه......
يوسف..ثواني هجيب شنطه الاسعافات من جوه
هنا كانت مكسوفه اوي ومبتردش وخايفه من حليمه وعقابها.......
يوسف جهه وطلع مطهر وشاش وقطن لان الجر"ح كان جامد.....وبدا يطهرو
