الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب

انت في الصفحة 57 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد تاهت في جاذبيتهم الشديده وهي تقول بحيره..
يلا ايه
بيجاد..
صالحينيي..
ثم اغرقها في عشقه من جديد..
بعد بعض الوقت
إرتدت شمس فستان انيق ومحتشم من الشيفون والحرير الازرق الرائع وحذاء رائع فضي اللون ..ثم اتجهت للمرٱه وهي تنظر لنفسها بسعاده وهي تصفف شعرها عدة مرات حتى صار لامع ومتهدل فجمعته على جانب واحد بفراشه انيقه من الماس ثم تركته منسدل على احد كتفيها وبدئت في وضع زينه لوجهها رقيقه ومتقنه حتى صارت أيه في الجمال..
ووقف بيجاد الذي ارتدى بدله سوداء وقميص رمادي انيق وهو يرتدي ساعته ويراقب سعادتها الطفوليه بابتسامه رجوليه جذابه..
فإقترب منها ثم لف زراعيه من حولها وهو يهمس في إذنها بعشق..
معقوله كل الجمال ده بتاعي..
ابتسمت شمس بخجل وهو يخرج من علبه بحوزته عقد مشغول من حبات اللولي الرماديه المتدرجة الالوان والمتداخله ووضعه حول عنقها ثم اتبعه بسوار وخاتم من نفس التصميم..
فإبتسمت شمس بسعاده وهي تنظر لهم بإنبهار..
حلوين اوي يا حبيبي ولايقين على الفستان..
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان..
حلوين علشان انتي الي لابساهم يا حبيبتي
ثم اضاف وهو يضع في يدها هاتف حديث ذهبي اللون منقوش عليه اسمها بحبات ماسيه صغيره..
وده يا ستي تليفونك الجديد.. عشان شمسي متزعلش وتحن وترضى ترد عليا..
نظرت شمس للهاتف في يدها وقد اتسعت عينيها بصدممه ثم صړخت فجأه بحماس وهي تقفز بفرحه كالاطفال.. ثم رمت نفسها بين زراعيه بسعاده فإحتضنها ولف بها الغرفه ثم انزلها وهو يحتضنها ويرفع وجهها اليه يتأمل ابتسامتها وهو يقول بحنان..
لو كنت اعرف ان الموبيل هيفرحك اوي كده ..كنت اشترتلك شركة محمول بحالها..
اختفت إبتسامة شمس فجأه وإمتلئت عينيها بالدموع .. وكلماته تذكرها بمدى ثرائه وان الواقف امامها ليس جاد حب عمرها ولكن بيجاد رجل الاعمال القوي الذي سحقها بدون رحمه في السابق الذي تخشاه حتى المت حاليا.. فإنقبض قلبها وقد تبخرت سعادتها الواهيه في الهواء..
لاحظ بيجاد تبدل حالتها من الفرحه الشديده الى الحزن..
فمرر اصابعه على وجهها بحنان..
في ايه يا حبيبتي انا قلت حاجه زعلتك..
هربت شمس بعينيها منه وهي تقول بتوتر..
لا بس قلقانه اول مره احضر حفله زي دي..
لف بيجاد يده حول خصرها وهو يقودها الى السياره الفخمه المتوقفه بجانب شقتهم..
وهو ويفتح باب السياره الامامي لها وهو يقول بهدوء..
اولا مفيش حاجه ممكن تقلقك احنا هنحضر عشا عمل لمجموعه من الطليان وهيكون فيه مدرا ورؤساء تنفذيين وزوجاتهم حاجه عاديه يعني..
ثم جلس في مقعد السائق وبدء في القياده بهدوء..
وشمس تقول بتوتر..
طيب واحنا هنروح هناك بصفتنا ايه..
ابتسم بيجاد وهو يرفع يدها اليه يقبلها مهدئآ ويقول بمرح..
هنروح هناك بصفتي متدرب متوصي عليه جامد جدا من بيجاد بيه الكيلاني وهاروح عشان اتعلم اصول البيزنس والصفقات الي بتم في الحفلات وفي عشا العملها.. عندك اسئله تانيه..
ابتسمت شمس بتوتر وهي تنظر من النافذه الجانبيه وعينيها تمتلئ بالدموع
بعد قليل..
وضعت شمس يدها بتوتر على زراع بيجاد الذي قادها الى قاعة طعام راقيه لا يرتادها الا صفوة المجتمع 
فإنتشرت عدة موائد عليها مجموعات من الرجال والنساء الذين يظهر عليهم الثراء والنفوذ
الا ان بيجاد لم يلتفت اليهم وهو
يتوجه الى مائده كبيره عليها عدد محدود من النساء والرجال..
فحيا الموجودين بهدوء ثم سحب مقعد وساعد شمس على الجلوس..
في حين مال احد الرجال وهمس بجانب اذن بيجاد باحترام..
كل حاجه تمت زي ما حضرتك امرت.. مفيش حد هيذكر اسم سيادتك النهارده وكلنا هنتعامل معاك على انك موظف جديد معانا..
هز بيجاد رأسه برضا دون ان يعلق..
ثم بدء التحدث بطلاقه باللغه الايطاليه مع ضيوفه الطليان ..
في حين شاهدت شمس ما يحدث حولها بتوتر.. وعينيها تدور في المكان لتتوقف فجأه على عيون تتابعها بغل وغض ب.. فشحب وجهها وهي تشيح بوجهها عنهم وتهمس لنفسها بتوتر..
ودول ايه الي جابهم هنا..
في نفس الوقت همست تارا التي ترتدي فستان اسود عار ي لوالدتها..
شايفه مين الي قاعده هناك مع بيجاد الكيلاني..
رفعت قسمت عينيها تتأمل شمس بغض ب.. وتارا تتابع پحقد
ملبس الفلاحه فستان احدث موديل وطقم لولي تمنه معدي المليون دولار ومدخلها تقعد مع اسيادها..
قسمت بغض ب..
اهدي يا تارا وابن الكيلاني مهما حاول عمره ما هيعرف يساوي الجربوعه دي بينا..
تارا بغض ب..
يساوي ايه بس يا ماما.. بصي قدامك كويس.. دا مش بس سواها بينا لا دا رفعها عننا كمان ..مش شايفه لابسه ايه
والا قاعده مع مين..
إسود وجه قسمت من شدة الغيظ..وتارا تتابع بكراهيه..
استني لسه السهره في اولها
ان ما فضحته هو والفلاحه الي عاوز يساويها بينا..
ثم نظرت لوالدتها وهي تقول بخبث..
مش هي لسه فاقده الذاكره ومش فاكره انها متجوزه من بيجاد الكيلاني.. خلاص خلينا نفكرها ببيجاد وبإلي عمله فيها..
ثم مالت على إذن شخص بجانبها وهي تقول پحقد ومكر ..
كمال..مش الي هناك ده يبقى بيجاد بيه الكيلاني..
ارتفعت عين كمال بلهفه..
ايوه فعلا هوه..انا من زمان كان نفسي اتعرف بيه واعمل شغل معاه..
ابتسمت تارا وعينيها تتابع شمس بح قد..
واهي الفرصه جاتلك اهي على طبق
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 139 صفحات