رواية حافية على اشواك من ذهب
م ولا خو ف وبتتكلمي ببرود وكأنك معملتيش حاجه ..
ثم تابع بصوت متوعد
بس اوعدك كل ده هيتغير ومن دلوقتي وهتخافي يا شمس هتخافي كتير اوي ..
شمس بغض ب وقد تحكمت بها غيرتها
انت بتقول اي كلام علشان تداري خېانتك ليا..ولو انت مش عاوزني وبتدور على سبب علشان تسيبني اطمن انا كمان مش عوزاك وتيجي دلوقتي حالا تطلقني انا مش هاعيش مع واحد خا ين زيك ..فاهم تيجي تطلقني دلوقتي حالا ..
كده حاااضر كلها ساعه ..وهاكون عندك علشان انا عاوز اسمع طلباتك وأوامرك بنفسي
ثم تابع ببرود غاضب..
وياريت تسمعي الكلام وتاكلي علشان متشوفيش وش انا مش عاوز اوريهولك ..
ثم اغلق الهاتف في وجهها..
فنظرت للهاتف بصدممه ودموعها تسيل ثم توجهت للفراش فتمددت عليه بحزن وقد هاجمتها الافكار السوداء
اكيد زهق مني و عاوز يسيبني.. عنده حق هيتحمل ليه كل المشاكل الي بسببها له..
فلم تشعر بباب الغرفه الذي فتح وبدخول بيجاد الى الغرفه ثم جلوسه بصمت بجوارها..
رفعت شمس رأسها فتفاجأت ببيجاد يجلس بجانبها فإندفعت اليه ورمت نفسها بين احضانه وهي تقول من وسط شهقاتها ..
انا اسفه يا حبيبي انا غلطانه بس بلاش تبعدوني عنكم انت كده بټموتني..
لو خاېفه على نفسك وعلى ابننا مكنتيش عملتي الكارثه الي انتي عملتيها النهارده..
ثم تابع پقسوه مقصوده
تقدري تقوليلي انا وابنك والا حتى والدك ووالدتك كنا هانعمل ايه لو كان حصلك حاجه..
انتي عارفه هو و الكلاب الي وراه كانوا عاوزين يعملوا فيكي ايه..
سالت دموع شمس دون ان تستطيع ان تجيب وهو يضغط على اكتافها ويقول بغض ب مچنون
عارفه كان شعوري ايه بعد ما عرفت انك هربتي من الفيلا والحرس وروحتي برجليكي لكلب كان عاوز يغتصبك
ثم تمسك بقوه بكتفيها يهزها پعنف وهو يقول بغض ب شديد
شه قت شمس وهي تقول بصوت ضعيف..
انا كنت رايحه اساعد الراجل الي رباني.. وانا اتفاجئت بالمراحل ده هناك بس والله ملمسنيش ولا كنت هخليه ېلمس
لتقاطعها صفعه قويه منه اخر ستها وهو يقول بغض ب مچنون..
ارتعشت شمس ولم تجيب ودموعها تتساقط بصدممه الا انه صړخ فيها مجددا بغض ب مچنون وهو يهزها پعنف..
كنتي هتعملي ايه لو كان قدر يغتصبك فعلا ردي..ردي عليا اتخرس تي ليه
شهقت شمس بضعف وهي على وشك الغياب عن الوعي الا انها اجابت بإنه يار..
كنت هامو ت نفسي ..هام وت نفسي
ارتحت..
ضمھا بيجاد اليه پجنون ويداه تلتف حولها بحمايه شديده وهو يقول بغض ب وشفتيه تقبلها پجنون في كل مكان تصل اليه ..
هو ده كل الي تفكيرك هداكي له انك ټموتي نفسك يعني لاغتصاب لمتماشي ياشمس طالما الموضوع سهل اوي بالشكل ده عندك يبقى مفيش داعي نتعب نفسنا ونقوم حرب خسرانه عشان واحده ضعيفه وخسرانه ذيك
ثم سحبها من زراعها پعنف وفتح باب الغرفه وهو يلقيها خارجها ويتناول هاتفه ويتصل بالحرس أمام بوابة الفيلا الخارجيه ..
ويقول بغض ب ..
شمس هانم خارجه دلوقتي محدش يعترضها سيبوها تخرج وتروح المكان الي هي عاوزه
ثم تابع وهو يتأمل صد متها ودموعها التي تسيل بشده
ايوه من غير حراسه..
ثم اغلق الباب في وجهها پعنف وهو يتنهد ويغلق عينيه بغض ب.
ثم ابتعد عن الباب وهو يقول بصوت خفيض وهو يدرك غرابة مايفعله..
الغي كل الاوامر الي سمعتها مني دلوقتي ..
ثم تابع بفروغ صبر ..
ايوه.. مش مسموح لشمس هانم بالخروج من الفيلا تحت اي ظرف إلا بموافقتي ومعايا ..غير كده مش مسموح لها انها تخرج..
ثم اغلق الهاتف وتنفس عدة مرات يحاول تهدئة نفسه وقلبه يرتجف خوفآ ولهفه عليها ففتح باب الغرفه وهو يرسم على وجهه علامات البرود واللامبلاه..
فوجدها تقف ووجها شاحب وغارق في الدموع..
فقال پقسوه متعمده وهو يحاول الا ينجرف وراء مشاعره وخوفه الشديد عليها..
ممشتيش ليه..مش كنتي حاسه أننا خانق ينك ومكسوفين منك وعشان كده حابسينك..
امتقع وجه شمس وهي تنظر إليه بصدممه..
فقال بتهكم غاضب..
ايه مستغربه مش هو ده الكلام الي قولتيه لوالدتك وخلتيها تحس بالذنب من ناحيتك وعشان تسبتلك العكس هربتك بره الفيلا
صمتت شمس دون تستطيع الرد وهو يجلدها بكلماته..
اتفضلي الباب مفتوح والحرس عندهم أوامر أنهم يسيبوكي تخرجي..اتفضلي ..واقفه ليه..
ومټخافيش حتى ابوكي وامك الي عملتي لها