رواية حافية على اشواك من ذهب
..عاوزك تنفذ الي طلبته منك..عاوزك على اخر الاسبوع تبعت المستندات والأوراق الي خدناها من راجلنا
عند حامد لكل وسائل الإعلام عاوز الميديا تتغرق بالورق ده والناس كلها تتكلم عنه وعن فساده ..يعني من الاخر عاوز ڤضيحه كبيره..
وجدي باستفهام..
بس يا باشا الورق دا كله احنا مش متأكدين من صحته.. يعني ممكن يط عن عليه بسهوله..
ميهمنيش ..انا الي يهمني أن سمعته تتدمر ..وسعر أسهم شركاته تقع في البورصه.. وقبل ما يفوق من الصدممه يكون خسر كل حاجه..خصوصا لما البنوك تعرف أنه بيسحب على المكشوف ومفيش فلوس يسدد بيها القروض الي خدها..
وجدي بمكر ..
وساعتها نتدخل احنا ونشتريها بتراب الفلوس..
بيجاد پقسوه وصرامه..
تبقى كده فهمتني ..وهبعتلك رقم متشتريش الاسهم الا لما توصله..
وجدي بطاعه ..
أوامرك يا باشا..
بيجاد بجديه شديده..
ومتنساش تحددلي ميعاد مع فاروق وحامد بكره في الشركه
ثم اغلق الهاتف معه وجلس وهو يقول بغض ب..
الدور على الحيات..عصمت وقسمت وتالا ودول حسابهم
معايا عسير بس خلينا نبدء بقسمت الاول ..
في الصباح ..
جلست شمس وهي تحمل طفلها برفقة نبيله في الحديقه وهي تنظر إلى والدتها التي تعيد ترتيب الطعام على المائده امامهم وهي تقول بتعجب ..
ابتسمت شمس وهي تشير خلف والدتها ..
اهم جم والظاهر خلصوا شغل خلاص ..
اقترب والد شمس من نبيله فقبلها في وجنتها ثم قبل شمس من جبهتها وجلس بجوار نبيله وهو يقول بمرح وهو يتناول حفيده ويضعه فوق قدميه..
صباح الخير ..ايه الفطار الحلو ده ..انا كده نفسي اتفتحت خالص على الاكل..
كويس انكم جهزتولنا الفطار الحلو ده عشان أنا ممكن اغيب طول اليوم بره..
نظرت له شمس بقلق دون أن تستطيع أن تتحدث
ولكنه طمأنها وهو يبتسم في وجهها ويقبل باطن كف يدها بحنان وهو يهمس لها خلسه..
ما انتي عاوزه ..
ابتسمت شمس وهي تنظر إليه بامتنان ثم قالت بصوت مسموع..
انا كنت عاوزه اخرج النهارده عشان اروح الكليه اجيب محاضراتي عشان اعوض السنه الي فاتتني
ولكنها صمتت بدهشه .. وهي تستمع لبيجاد ووالدها يقولون بصوت واحد وپحده..
لاء..مفيش خروج..مينفعش خروج النهارده ..
شمس بدهشه
ليه ..انا كده هتضيع عليا السنه دي كمان ..
بيجاد بهدوء..
مفيش حاجه هتضيع عليكي انا هاروح بنفسي واجيبلك كل المحاضرات الي انتي محتجاها . .
شمس باحتجاج ..
وفيها ايه لما اروح اجيبهم انا واتعرف على زمايلي الجداد هناك على الأقل لما احتاج محاضره هقدر اخودها منهم ..دا غير أن في سكاشن فيها تسجيل حضور ..ايه هتحضرهم هما كمان بالنيابه عني ..
نهض بيجاد وهو يقول بجديه ..
خلاص يبقى تعتذري السنادي كمان ..على الأقل يكون فارس كبر شويه وتقديري تسيبيه من غير ما تخافي عليه
شمس بغض ب ..
وايه دخل فارس في تعليمي وبعدين انا بقالي سنتين بعتذر
عن الامتحانات ومفيش اي سبب يخليني أئجل الامتحانات تاني ..
نهض بيجاد وهو يقول بصوت قاطع ..
انا هاروح الجامعه اجيبلك المحاضرات وموضوع التأجيل نبقى نشوفه بعدين ..
شمس بغض ب شديد ..
بس انا مش عاوزه أئجل الامتحانا.
إلا أن منصور هو من قاطعها هذه المره وهو يقول بصرامه ..
شمس خلاصاسمعي كلام جوزك هو أدرى بمصلحتك ..
شمس باحتجاج وعدم تصديق..
بس يا بابا..
منصور بصرامه حانيه..
قلت خلاص ياشمس بيجاد هيجبلك المحاضرات ذاكري منها لحد مانلاقي حل لمشكلة حضورك المحاضرات..
عقدت شمس حاجبيها بغض ب..
فقالت نبيله محاوله تلطيف الأجواء بينهم..
خلاص يا حبيبتي اسمعي دلوقتي كلامهم وهما اكيد هيلاقولك الحل الي يرضيكي..
فاتجه والدها إليها فقبلها بحنان
وهو يقول بمرح وهو يشير لبيجاد في الخفاء..
فكي التعقيده دي وكل حاجه وليها حل يا حبيبة ابوكي ..
ثم ابتعد عنها قليلا حتى يتيح لبيجاد أن يراضيها فاتجه إلى نبيله
يتحدث معها بصوت هامس..
بينما اقترب بيجاد منها واحتضنها بحنان شديد..وهو يهمس في إذنها..
اوعدك هاروح الجامعه وأشوف الحل الي يرضيكي..
ثم قبل وجنتها بحنان وهو يتابع ..
يلا ابتسمي بقى ووريني الضحكه الحلوه خليني ابدء يومي وانا مرتاح..
ابتسمت شمس برقه رغما عنها فضمھا أكثر إليه وهو يقول بحنان..
ايوه كده خلي يومي يبدء حلو يا حبيبتي
ثم تناول طفله من عمته وقبله بحنان ثم قبلها مجددا وتركهم وتوجه للخارج برفقة والدها..
بعد قليل ..
جلست شمس بجوار والدتها وهي تقول بغض ب ..
عاجبك كده يا ماما يعني أنا المفروض افضل محپوسه هنا طول عمري ومخرجش الا معاه أو مع بابا ..ليه متخلفه وإلا غبيه ولو خرجت هتوه
مررت نبيله يدها بحنان على زراعها مهدئه..
لا