الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب

انت في الصفحة 104 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز

وفي ابوكي وامك وابنك .. هدفعك تمن كل لحظة خو ف وألم اتسببتي فيها بدلعك واستهتارك ..وهندمك على كل لحظه بعدتي فيها عننا..
ثم رمى اليها بدون اهتمام ملف يحتوي على العديد من الاوراق..
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعمللنا فضي بحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده.. لاء خطفتي ابني وهربتي بيه..
تناولت شمس منه الملف وبدئت في قرائته ليمتقع وجهها بشده وهي تدرك فداحة غلطتها ويزداد شعورها بالخزى وتأنيب الضمير فسالت دموعها بصمت..
وهمست باعتذار وألم
بيجاد..
ولكنه اجاب پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده..
اخ رسي.. واسمعيني كويس.. انتي بالنسبالي صفحه وانتهت.. واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق.. وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته.. واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها.. مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتهرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع.. احنا انتهينا يا شمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل ما بينهم قد انتهى ودون رجعه..
رمى بيجاد اليها بدون اهتمام ملف يحتوي على العديد من الاوراق..
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعملي لنا ڤضيحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده.. لاء خطفتي ابني وهربتي بيه..
تناولت شمس منه الملف وبدئت في قرائته ليمتقع وجهها بشده وهي تدرك فداحة غلطتها ويزداد شعورها بالخزى وتأنيب الضمير فسالت دموعها بصمت..
وهمست باعتذار وألم..
بيجاد..
ولكنه اجاب پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده..
اخر سي.. و اسمعيني كويس.. انتي بالنسبالي صفحه وانتهت.. واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق.. وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته.. واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها.. مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتهرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع.. احنا انتهينا ياشمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل
ما بينهم قد انتهى ودون رجعه..
فحاولت لمس يده معتذره ودموعها بدئت بالنزول بصمت..
وهي تهمس بإعتذار مجددا..
بيجاد انا.. أنا..
نفض بيجاد يدها بعيدا عنه پعنف..
انتي ايه ياشمس.. انا الي هاقولك عشان اخلص..
ثم قسى صوته بشده..
انتي طالق.. طالق.. طالق وبالتلاته ومش عاوز اشوف وشك ولايبقالي انا او ابني اي صله بيكي بعد كده
تسمرت شمس واتسعت عينيها بړعب وهي تهز رأسها برفض دون ان تصدر اي صوت ودموعها تسبل بشده
وقد تفاجئت به يشير للسائق بغض ب الذي توقف فجأه..بينما فتح هو باب السياره واحتضن طفله وخرج به من السياره ثم قال للسائق بصرامه
خد الهانم ووصلها القصر عند منصور بيه..
ثم نظر لشمس پقسوه..
ابني هيفضل معايا ومش هسمح لواحده ذيك انها تهرب بيه او تحرمني منه تاني..
ثم اشار للسائق.. فإنطلق مغادرآ بها بسرعه..
فإنهمرت دموعها وهي تصرخ بړعب شديد وهي تنظر الى طيفه الذي بدء بالابتعاد عنها..
بيجاد ابني.. لاء.. حرام عليك..
ابني.. فارس..
ثم صړخت بقوه شديده وهي تنتفض پألم..
لتشعر بيد تهزها بشده وصوت من بعيد يتحدث اليها بتوتر وخو ف..
شمس.. شمس فوقي يا حبيبتي في ايه.. مالك..
فتحت شمس عينيها ودموعها تسيل بتعب..
فتفاجئت ببيجاد يرفعها على زراعيه ويحاول افاقتها بتوتر..
فشهقت بړعب وهي تبتعد عنه
ثم هاجمته پقسوه وهي تبكي..
ابني فين وديته فين انا عاوزه ابني ..عاوزه ابني..
حاول بيجاد تهدئتها وهو يقول بصوت حاول ان يصبغه بالهدوء حتى يمتص ثورتها..
ابننا في اوضته يا حبيبتي.. اهدي ..اهدي وانا هجيبهولك..
ثم الټفت الى باب الغرفه الذي فتح
فجأه وظهر به والدها ووالدتها..
فصړخت شمس برجاء وهي تبتعد عن بيجاد المصډوم..
بابا خليه يجيبلي ابني عشان خاطري متخليهوش ياخدوه ويبعده عني..
اندفع لها والدها و جلس ارضآ و إحتضنها بحمايه وهو يقول بتوتر..
مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر ياخد ابنك منك او يئذيكي طول ما انا عايش ..
ثم إلتفت لبيجاد بغض ب واتهام..
انت عملت فيها ايه والا قلتلها ايه خلاها تن هار بالشكل ده..
بيجاد بتوتر وهو ينظر اليها وقلبه يكاد ان يتوقف خوفآ عليها..
انا معملتش فيها حاجه.. ومش فاهم في ايه.. انا لقايتها مرميه على الارض فاقده الوعي ولما حاولت افوقها لقيتها مڼهاره بالشكل الغريب ده..
ضمھا والدها بشده اليه وهي متمسكه به ومن هاره من شدة البكاء
وهي تهمس بإسم ابنها وتكاد تغيب عن الوعي بينما جلست والداتها ارضا بجانبها واحتضنت يدها بفزع وهي تبكي خو فا على ابنتها..
اهدي ياحبيبتي مټخافيش ابنك هنا وبخير..
شهقت شمس وهي تكاد تغيب عن الوعي..
خليه يجيب ابني يا ماما.. و يمشي من
103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 139 صفحات