الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رواية الحب كدا

❤️

الحلقه 11

هنا بخوف شديد وانهيار ومسكت فيه اوي..بالله عليك متسينيش هنا تاني لوحدي.....احضني...طمني

ضمها ليه اكتر واتكلم بحنيه..امي هي اللي مزعلاكي...صح

هنا..احضني يا يوسف........يوسف بقا مستغرب جدا الحاله اللي هي فيها...ضمها ليه اكتر بحب..وايده جات عالجر"ح..

هنا بصراخ..اااااااه......

يوسف باستغراب شديد..مالك في اي......ورفع كم لبسها.....وشاف الحر"ق

يوسف بصدم#مه وعصبيه..مين عمل فيكي كدا......

سكتت هنا وفضلت تعيط اوي....

يوسف بزعيق..امي....امي اللي عملت فيكي كدا......ماشي....وجاي يمشي مسكتو...

هنا بتوتر..لا...مش امي حليمه طبعا.....

يوسف..اومال مين...قولي متخافيش.......

هنا..دا....الزيت وقع علي دراعي.....

يوسف..متأكده...........

سرحت هنا وافتكرت لحظه والسيخ بيلمس دراعها...غمضت عيونها بالم......ومسكت ف يوسف تاني وحضنته اوي.....ومكانتش في وعيها خالص

هنا..يوسف...طمني ييوسف....انا خايفه اوي.....احضني.......حسسني اني في حد بيحبني هنا......

يوسف كان عمال يبصلها بحزن علي حالها.....هنا عيطت اوي كل ما تفتكر اللي حصل معاها تعيط اوي.......

هنا..خايفه اوي.........مش مطمنه خالص.....خايفه.......

يوسف محسش بنفسو وشد وشها نحيتو وبا"سها من شفايفها برقه وحب وهي استجابت ليه اوي وطبق ايده عليها اوي وكان عمال يقول لنفسو..مينفعش مينفعش ابعد..لكن مش قادر يبعد وهنا طبعا مكانتش في وعيها بسبب خوفها وحاسه انها مش عاوزه تبعد حاسه كدا انها متطمنه..بدا يفك لبسها...لكن قدر علي نفسو بالعافيه وبعد عنها.....بعدها هي فاقت وحست انها واعيه لكل حاجه.....بصتلو بكسوف شديد واحراج

يوسف..انا.....اسف اني عملت كدا......ونتي......مش فوعيك.......

هنا لنفسها..منا مراتك.....فيها اي يعني.........

هنا..ولا يهمك.......

يوسف..طب.....تعالي اما اعملك الحر"ق دا.....اللي انتي مش عاوزه تقوليلي مين بردو حرق"ك كدا.....

هنا..قولتلك دا زيت وقع علي دراعي........وامي حليمه بس...يعني فضلت تهزقني شويه عشان ماخدتش بالي....

يوسف..طب ابقي خدي بالك بعد كدا.....  

هنا..حاضر.......وبدا يطهر لها الجر"ح............

عدي اليوم وكان نازل يوسف الصبح ومعاه هنا.....

حليمه..صباح الفل يا ابتي

يوسف بحده..اي اللي حصل لهنا دا

حليمه بصت لهنا...اي اللي حصلها

هنا بتوتر..منا قولتلك ان الزيت وقع علي دراعي

حليمه..اه.....مستهتره اوي بجد

يوسف..ماشي....خدي بالك يهنا.....اقولك...متعمليش حاجه انهارده....اطلعي.....

هنا..حاضر....وجريت طلعت

يوسف بحده..اوعي تفكري انك تطلعيلها...فاهمه...وسابها ومشي وخافت حليمه لان اصلا عادل وحليمه بيخافوا من يوسف جدا لأنهم عارفين غضبو بيكون عامل ازاي

عدي كام يوم علي يوسف مش بيرد علي منه..وان رد بيقفل معاها بسرعه....ومش عارف هل هنا فعلا بتبادلو نفس الشعور ولا لا....هنا بقا بتحاول تقرب منو اكتر وهو طبعا بيقرب منها وبدأو ياخدو علي بعض شويه......حليمه وعادل لسه في خطتهم عشان ياخدو ورث هنا وكمان عاوزين حفيد من يوسف عشان يربطو هنا بيوسف ومتفكرش انها تبلغ عنهم لما ياخدو ورثها......

في صباح يوم جديد....

يوسف..صباح الخير يهنا.....

هنا بابتسامه..صباح النور.....نمت كويس....

يوسف بابتسامه..اممم.....

هنا..حالا والفطار هيكون جاهز

يوسف..لا...انا مش هروح العياده انهارده...اجازه.......

هنا..اي دا...اول مره يعني...اومال هتعمل اي

يوسف بصلها في عيونها..هقضي مع اجمل بنوته في العالم كله.......

هنا بكسوف وتوتر..يسلام....ودي مين دي بقا.....

يوسف..واحده بقا.......

هنا..والله....طب ماشي

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات