قصة الفناة التي حملت من
هي نحس في بعض الأوقات !!
تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في
مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني .. طب فين شريكه مش هيدخل بيا في شارع ضلمة
مش هيقول شطفي جيوبك أقصد نفضي جيوبك
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش ممكن قاټل متسلسل
بس قاټل إية بس بالحول إلي في عينه دة ..
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول وصلنا يا بنتي ..
تقوى پصدمة بجد
السواق بضحك ما إحنا قدام الجامعة أهو يا آنسة
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع يعني مش هيخطفني
السواق نعم !!
تقوى بإحراج و لا حاجه .. و لا حاجه
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة و دخلت على المحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية ..
كان حظها كويس فعلا !!
لحد ما المحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال تقوى
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقه و طريقة كلامه قليلة الآدب .. مع كل البنات !
تقوى بضيق نعم يا دكتور
تقوى من بين سنانها حاضر ..
قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!!
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و ..
تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و ..
كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ
دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي
دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى
تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !!
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية !
تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا !
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة ..
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول !
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات .. دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص ..
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم .. خدي أنت رد فعل
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خدي حقك
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان ..
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز ..
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا .. لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط
بقلم هنا_سلامه.
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها .. و بتتشحتف
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة .. الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة ..
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت .. أنت جن .. صح مش جن
قال بضحك لا لا .. مش جن عاشق .. أنا حاجة تانية
تقوى بهمس و خوف طب ما .. ما تظهر
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية ..
تقوى بهمس مردتش لية
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي .. إهدي دلوقتي
تقوى پخوف طب إبعد .. أنا خاېفة منك .. و ميصحش كدة
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك .. لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي !
في المكتبة بقلم هنا_سلامه.
دخلت تقوى
عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة ..
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز مصاصين الډماء
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم .. لحسن يكونوا بيخوفوا