رواية هالة بقلم أية ناصر
سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين ولكنها سرعان ما انتقصت من مكانها حين وجدته يحوطها بيده ويضمها إلي صدره العاړي فاتسعت حدقت عينيها پصدمه ثم أسرعت في التحرر من قبضت يده التي تحوطها ثم قامت على الفور أخذت تنظر مره أخرى إلي الغرفة و تحاول أن تتذكر ما حصل ليله أمس وهي تتفقد ملابسها فلم تتذكر أي شيء كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ذهبت أليه وحركته بيدها پعنف
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
وقف آسر بسرعة فكان لا يرتدي شي سوا السروال أما الجزء العلوي فهو عاري حيث ظهر جسده الرياضي وغضلات بطنه السداسية فأسرع و جذبها إليه بقوة و أللصقها بجسده و هو يحاصرها بين ذراعيه من خصرها فأصبحت قريبه منه لغاية نظر في عنيها مباشرتا فأخذت تتحرك بشده لتتخلص من قبضت يده ولكنها لم تستطيع و
آسر بثقة أنتي كلك علي بعضك كده ملكي و اياكي تأني مره تقفلي الباب عليكي بالمفتاح لان أن معايه المفاتيح كلها اللي توصلني ليك
لم تكون في هذه اللحظة قمر القوية التي لا تهاب أحد ولا تسلم لأحد كانت في هذه اللحظة الأنثى ذات المشاعر التي لا تفهم من أين أتت أليها هربت من أمامه بسرعة ودلفت إلي احد الغرف وقفلت الباب من خلفها فكان تلهث بشده كأنها في سباق أحست أنها مصابه بالحمى وظل قلبها ينبض پعنف شديد وقف يسترجع ما فعله لتوه لماذا فعل ذالك فهو معتاد منها علي تلك الكلمات فلماذا لم يقدر أن يتحكم بنفسه رفع كفيه ووضعهم على وجهه ثم ظفر في ضيق
خرج آسر من غرفته بعد أن غير ملابسه لكي يذهب إلي عمله نظر إلي ذلك الباب المقفل ثم تقرب منه و
آسر أنا رايح الإدارة عندنا مأموريه لو حبه تيجي معايه تمام ولو لاء برحتك ولو على لبسك ممكن تلبسي حاجه من لبس سارة
قمر من الداخل لاء أتفضل أنت أنا هتصرف
آسر برحتك
معالم الڠضب تعتيري وجهه كان ڠضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي الو
صلاح الو يا ناجي بيه
ناجي ها وصلت لحاجه
صلاح ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي بس إيه انطق
صلاح أصل يعنى
ناجي أخلص يا زفت أتكلم
صلاح هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
وصل آسر على الفور
إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقټحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر ها عملتم أيه
فارس تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد بس قمر لسه ما وصلتش
آسر وهو ينظر له بغيظ و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية دي
آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات الڼار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقټحام المبنى في أحد الجوانب
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي