الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية هالة بقلم أية ناصر

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


الأسيوطي معلش يعنى يا سارة انتى متعرفيش قمر دى ما ميهمهاش أحد
سارة لكي حق أنتي كمان تقولي كده أصلك متعرفيش آسر أنا وثقة إن هو مش هيسكت
رقيه وهى قمر اللي هتسكت دا إحنا هنشوف أيام
دق بابا الغرفة فسمحت رقيه لطرق بالدخول فقد كان الطارق ما هو اللي سيف فتح سيف باب الغرف ومد رأسه لهم وقال
سيف ممكن ادخل
سارة تعال يا سيف دا سيف أخويا التوأم يا رقيه

رقيه وهي تنظر لهم سبحان الله مفيش تشابه خالص
سف بثقة أنا احلي صح
رقيه ههههههههههههه طبعا طبعا واضح أنك متواضع خالص
سارة خالص يا رقيه خالص
سيف معرفتنيش يا سارة
سارة رقيه صديقة قمر بنت عمك
سيف تشرفنا يا أنسه رقيه احم مش أنسه بردك
رقيه اه أنسه والله ههههههه سنجل كمان
سيف بنبره مرح يا محسن الصدف أنا بردك سنجل
سارة ههههه أنت سنجل أمال هاله وحاله وهايدى و ريهام دول إيه
سيف اسكني أنتي دول أصدقاء وأشار علي قلبه لكن القلب فاضي وحياتك يا رقيه
رقيه هههههه دا أنت كل عسل يا سيف ممكن نبقي أصحاب
سيف وهو يضيق عينه أو أحباب يا روكا
رقيه والله عسل هههههههه
خرجت قمر من المرحاض كانت ترتدي بنطلون من الجينز الأزرق القصير يصل إلي بعد الركبة بقليل برمودة وتيشرت بناتي بنصف أكمام من اللون الأسود مكتوب عليه كتابات بالألوان الأبيض والأحمر و ترتدي حذاء ارضي مريح و ترفع شعرها إلي اعلي علي هيئه كحكه نظرت قمر إلي ذالك الشخص الجالس على المقعد المقابل للأريكة التي تجلس عليها رقيه وسارة نعم أنه يشبها في الملامح كثيرا بينما نظر لها سيف بنظرات إعجاب وابتسم على الفور لها و
سيف يا هلا يا هلا بالقمر
قمر بتعجب نعم
سارة ده سيف يا قمر توأمي
سيف مكنش العشم متعرفنيش ده بيقولوا انك طلعالي
قمر ههه أنت بقي سيف والله كان نفسي أشوفك من زمان سمعت عنك كتير
سيف وأنا والله يا قمر كان نفسي أشوفك وبجد فرحت أوى بشفتك أبهرتني بجمالك وبتصرفاتك
ظل الحديث مستمر بينهم بين مزح ومرح من سيف اكتشفت قمر على الفور مدى طيبه وبراءة
سيف وسارة ومدى حبهم لمزح كما اكتشف سيف أن قمر فتاه مختلفة في كل شيء عن باقي الفتيات فقمر من معالم وجهها يبدوا عليها الذكاء تفكر جيدا قبل أن تتكلم حتى في اصغر المواضع لديها كبرياء وشموخ عالي قاسيه في تعاملها مع الغرباء ولكن عندما تتعامل معها وتتعمق داخل شخصيتها تكتشف الحنان الذي تخبئه وراء قسۏتها تكتشف الأنثى الجميلة ذات الطابع الخاص في كل شيء حين تكلم سيف مع قمر سعد جدا أن هذه الفتاه ستكون من نصيب أخيه الذي يحبه جدا أكثر من نفسه و
سيف بفرحه على فكره يا قمر أنا فرحان جدا أن أنا أتعرفت عليكي وفرحان أكتر أنك هتبقى مرات اخويا وتبقى معانا على طول
لم تفهم قمر ما قاله سيف لتوه وأيضا رقيه التي نظرت إلى سيف وقم بنظرات تعجب واستغراب جالية على وجهها
قمر ها ده إلى هو أزاي يعنى يا سيف
سارة إيه ده أنتي متعرفيش أن عمي عايز يجوزك أنتي وآسر أخويا و أحنا جين عشان يتعرف عليكي
رقيه بتهزروا صح
قمر وهى فغرت شفتيها في ذهول مما قال سيف لتوه أخوك اللي بره ده عمك عايز يجوزه ليا أنا
سيف وهو يرفع رأسه إلى أعلى وأسفل أيوه
قمر والله ما يحصل على چثتي
وقفت قمر ثم توجهت إلى باب الغرفة بسرعة اتجهت إلى الطابق السفلى بعجله وخلفها الجميع ثم ندت على عمها بأعلى صوت لها فكان محمد يجلس مع فريدة يتناقشون فى موضوع جوا آسر وقمر وعن مقابلتهم الأولي الغير مبشره بالخير و
قمر عمي عمي
محمد نعم يا قمر في إيه مالك
قمر هو سؤال واحد الكلام اللي بيقوله سيف صحيح
محمد وهو ينظر لسيف الذي نظر إلى الأرض في خجل كلام إيه
قمر أن حضرتك عايز تجوزني للكائن اللي أسمه آسر ده
محمد عيب تتكلمي كده على ابن عمك حتي لو إيه مشكلتك
قمر إيه مشكلتي إيه أنا مش موفقه على الموضوع ده
محمد frown رمز تعبيري پحده وعصبيه مش هنتكلم حالا ممكن نأجل الموضوع شويا
هدئت قمر قليلا فهي تعلم عمها حين يتكلم بهذه النبرة الحادة فقالت وهى تجز على أسنانها في عصبيه وضيق
قمر حاضر نأجله بس أنا مش موفقه
محمد سبيها لوقتها
....................................
كان يقف على درج السلم يستمع كل شيء دار بينها وبين عمه ويعلوا ثغره ابتسامه لا أحد يفهمها وخطرت على باله فكره شيطانيه وصمم على تنفذها وهكذا سيكون ه المنتصر في هذه المعركة من جميع الجهات !! بينما هي نظرت إلى عمها في ضيق ثم تركته وذهبت إلى حديقة المنزل وخلفها رقيه وسارة بينما ظل سيف لكي يعتذر عمه ...
سيف أنا أسف يا عمى والله مكنتش اعرف أن قمر متعرفش الموضوع ده
محمد خلاص يا سيف مفيش حاجه
سف طيب عن أذنكم هروح أشوف قمر
فريدة بداية غير مبشره بالخير يا محمد
محمد لاء متخفيش انا أقدر أخليها توافق بس أهم حاجه آسر
فريدة لا سيب آسر عليا أنا عندي طريقي تخليه يوافق
محمد ربنا يصلح الحال امتى يتجوزوا بقي 
فريدة اه والله دا يوم المني
........................................
في القاهرة في فيلا ناجي البلتاجي كان يتحدث مع احدهم عبر الهاتف فى فرحه عارمة و سعادة جالية على معالم وجهه و
ناجى يعنى خلاص يا هشام اتفقت على العملية الجديدة
هشام ايوه يا بابا اتفقت هتكون عندك في أول الشهر بس أهم حاجه أزاي هدخلها البلد مش عوزها تضيع زي اللي قبلها
ناجى متخفش يا هشام المرة دي هتدخل البلد بطريقه سهله وتحت عيون الحكومة كمان
هشام طيب عرفت مين اللي بيدور ورائنا
ناجي متخفش هعرف
هشام مش هوصيك يا بابا الشحنة الجايه مهم لينا جدا
ناجي طيب الأنواع أيه
هشام كل اللي قلبك يحبه كلاشينكوف آك 47 أم 16 الاليلي AK74 النصف الية
M16 A2 
ناجي بضحكه عاليه هو ده الشغل اللي على تقيل
هشام هتتدخل من الصعيد بردك
ناجى لا من مكان تاني خالص بس كل حاجه في وقتها حلوة
.......................................
في مبنى الإدارة بأسيوط وخاصة فى غرفه اللواء سعيد رن هاتفه بركم أحد القيادات يطالبه بالحضور فورا لأمر عاجل وفي سره تامة استغرب اللواء سعيد جدا من هذا الأمر ولكن أسرع في تنفيذ الأوامر..
الشخص سعيد عايزك تيجى حالا على مكتبي
سعيد حاضر معاليك
الشخص فى سريه تاما محدش يعرف ويا ريت حتى تيجى من غير السواق بتاعك لأمر سرى للغاية
سعيد احم حاضر سعدتك
...............................
كان يسير في غرفته كان يسير ذهابا وإيابأ عدة مرات فيكر كيف سيقول لعمه أمر رفضه لهذه الزيجة ولكن قال في نفسه
آسر لنفسه أنا لازم أخلى البنت دى هي اللي ترفض الجواز مني خالص و تكره اليوم اللي أتولدت فيه بس أنا كده اللي هبقي مرفوض لالالالالالالا آسر الأسيوطي يترفض اه ده اللي مش ممكن أنا طول عمري أنا اللي أرفض مش أترفض أنا أقولهم مش موافق ويحصل اللي يحصل بقي مش هديها الفرصة دي أبدا 
................................................
كانوا يجلسون في الحديقة يحاولون تهدئة قمر التي كانت تفكر في عمها وهل من
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات