الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل كاملة بقلم الكاتبة الصغيرة من 1 الي 6

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

– بالخارج أمام مكتب سوزان وقف محمد بتوتر هو وعامر يسأل سوزان:

– مافيش حد سأل عليا هنا يا سوزان، اجابته في اثناء دخول شادي عليهم وتعجب من وضعهما:

– اه في بنت من ربع ساعة جت سألت عليك وهي عند البشمهندس يوسف جوه.

– رد محمد بعصبية: نـــعم!

فندفع الثلاثة للداخل في لحظه واحدة، وعند رؤيتها ممددة وأعلاها يوسف.. صرخوا بصوت واحد:

– غــــزل.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

رفع يوسف رأسه ليشاهد هجوم الثلاثة عليه ودفعه من جانبها فهو كان يحاول إفاقتها، وقف ذاهلًا مما يحدث وزاد تعجبه من شادي، اضمت شادي لقائمتها الذكورية؟ كيف تعرف عليها؟ رأي محمد يجلس أرضًا على ركبتيه ويضرب بتوتر على خدها بأصابعه يحاول إفاقتها وينادي عليها بصوت ملتاع متألم:

– غزل.. غزل ردي عليا ياحبيبتي.. غزل.. غزل.

قاطع كلامه صوت رجل أول مرة يراه، لا بل رآه معها أمام المصعد يقول بتوتر:

– مافيش برفان هنا؟ مش هينفع نستني كده شيلها يا محمد نوديها للمستشفى.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

رد شادي:

– شيلها يا محمد وأنا عارف مستشفى قريبة هنا

رفع يوسف حاجبه باستنكار وقال في نفسه ” حتي انت ياشادي”.

– وجّه عامر نظره إلى يوسف فامسكه من مقدمة قميصه ليهزه بعنف:

– انت عملت فيها ايه؟ وربي لأقتلك.. انطق عملت ايه؟

يوسف: نزل إيدك يا حيوان انت.. انت اتجننت.

شادي اقترب ليفك النزاع:

– سيبه ياعامر؛ خلينا نشوفها الأول مالها، مش وقته اللي بتعمله.

– انتبه الأخير وعامر ويوسف لمحمد وهو يقول:

– غزل حبيبتي انتِ كويسة؟

– حاسة بإيه؟ حد عملك حاجة؟

ووجه نظره ليوسف بتحدي

هزت رأسها بضعف بلا،

توجه يوسف ليرفع سماعه الهاتف ويقول:

– سوزان كوباية عصير وكوباية مايه بسرعة.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

كانت تجلس ترتشف العصير بين محمد الذي يحيطها بذراعه وعامر الذي لم يتوقف عن هز ساقه وإلقائه بنظرات حادة فيبادلها يوسف ببرود وشادي الذي ينظر لها بإعجاب مخفي، والكل يحدثها وتنظر لهم عند حديثهم بشدة لشفاههم كعاداتها بفم منفرج.

ولكن ما اثار تعجبه انه لم يستمع إلى ردها على أي واحد منهم، تقوم بتحريك رأسها فقط وهم ليسوا معترضين.

وجدها تبحث عن شيء بتوتر ثم اخرجت هاتفها تكتب عليه فيقرأ محمد ويقول:

– دفترك ضاع.. مش مهم اجبلك غيرها.

استغرب يوسف من هذا الوضع وتسال في نفسه “في مابتتكلمش ليه؟”

ثم بحث بعينه بالغرفة ووجد ضالتها فانحنى والتقتها ثم تصفح بعض اوراقها فعقد حاجبه بتعجب مما رآه، هناك بعض الكلمات والجمل غير المترابطة تملأ هذه الروزنامة فصار يشك في أمر أم، ليمد يده بها إليها وتأخذها مسرعة. وتكتب بها شيء لمحمد.. أما يوسف بدأ يتأكد من شكوكه.. انها بكماء لا تتحدث، نظر لهم ذاهلًا مما اكتشفه ووصل إليه ومسح بيده على شعره بسبب صدمته، انها لم تتجاهله.. وإنما لم تستطع الرد عليه.

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات