رواية في ليلة الډخلة كاملة بقلم عمرو راشد
رواية في ليلة الډخلة كاملة بقلم عمرو راشد
و عاقل و ذوق
شكلك مضايق عشان مقولتلكش اتفضل معايا وبعدين الصفات اللي انت بتقولها دي بتاعت واحدة اربعينية مطلقة عايزة واحد جاد للتعارف
حد قالك انك رغاي جدا
كتير بس وحياتك ما بهتم
طب دلوقتي انا عندي مشكلة.. انا مبقتش على طبيعتي.. انا بقيت اهرب من البيت متخيل.. النهاردة كانت ناوية على ليلة بس انا هربت.. انا شكلي بقا وحش أوي قدامها
وانت برضو عارف ردي
خلاص انا معنديش حاجة تانية اقولها
يا فريد انا معنديش غيرك دلوقتي.. حاول تساعدني بأي طريقة واللي انت عايزه هتاخده بس ساعدني اتخلص من اللي انا فيه دا
انا مبيهمنيش الفلوس عشان تكون عارف بس انا هحاول اساعدك.. انا عايزك ترجع بيتك دلوقتي وتكمل الليلة اللي مراتك عايزاها
متقلقش انا هبقا معاك
معايا ازاي
يعني انا هكلمك وهقولك تعمل ايه في كل خطوة
بقلم عمرو راشد
نزلت و ركبت العربية بسرعة و رجعت البيت.. لقيتها قاعدة فاتحة التلفزيون ومش مركزة معاه اساسا.. قربت منها
القمر دا قاعد زعلان كدا ليه
انت ايه اللي جابك بدري.. مش قولت عندك شغل
لغيته عشانك.. ماهو مش معقول اشوفك زعلانة وامشي عادي كدا
بجد يا روح قلب ياسين
يعني النهاردة بتاعي
بتاعك لوحدك
طب انا هدخل ااخد دش وانت اطلبلنا دليفري عقبال ما اخلص
وفعلا دخلت وأنا طلبت الاكل بعدها دخلت اغير هدومي.. فضلت قاعد مستني ساعة لحد ما الدليفري وصل وهي كانت لسة جوا بتاخد دش.. وشكلها بتعمل استعدادات قوية اوي لليوم دا.. بعدها ب ربع ساعة خرجت من جوا و دخلت الأوضة بسرعة حتى مردتش عليا لما كلمتها.. استنيت تاني عشان تخرج ولكن مخرجتش لحد ما عدا نص ساعة وبعدها سمعت باب الأوضة اتفتح وندهت عليا وقالتلي
ليه
غمض يلا
غمضت
حسيت ب خطواتها بتقرب مني وسمعتها وهي بتقفل ستارة الشباك
أنتي بتعملي ايه
يومي بقا وانا حرة فيه
بعدها ب ثواني قالتلي
فتح عينك بقا
فتحت عيني لقيتها واقفة لابسة بدلة رقص و المكان مفيهوش غير إضاءة حمرا و زرقا كانو من ضمن الديكور اللي انا عامله في الشقة
انا النهاردة هنسيك اسمك
المزيكا اشتغلت وبدأت ترقص.. كانت من اكتر الحاجات اللي نفسي انها تكون في مراتي أنها تكون بتعرف ترقص و دي مش بتعرف ترقص بس.. دي عاملة في قلبي قلبان من اللي انا شايفه.. قلبي كان بيتنطط من فرط اللذة.. باين عليا اخترت صح ولا ايه.. دا انا اخترت صح أوي كمان.. فضلت ترقص تقريبا ربع ساعة وبعدها شاورتلي ااجي وراها.. قومت وراها زي المسحور لقيتها داخلة أوضة النوم.. دخلت وراها وقفلت الباب.. لقيتها نامت قدامي على السرير.. بس افتكرت.. انا لازم اكلم فريد
رايح فين
هجيب حاجة وجاي
اممم طب متاخدش أكتر من واحدة عشان متتعبش
قصدك على ايه
ولا حاجة
خرجت من الأوضة واتصلت بيه
ايوا يا دكتور انا حاليا خطوة واحدة بس قولي اعمل ايه
اسمع بقا و ركز.. انت دلوقتي هتدخل بهدوء خالص وتقرب منها وتحط ايدك على شعرها وتلعب فيه بس بحنية.. بعدها تروح تكمل عل باقي
بعد اذنك يا حبيبتي هطلع بس ثواني و ارجع
جرا ايه هي كل خطوة ب حباية ولا ايه يا ياسين
حباية ايه انا مش بتاع الكلام دا
امال
بتروح فين
بحب انفرد مع نفسي شوية
دلوقتي.. عايز تنفرد واحنا في الوضع دا
ماهو انا مش هتأخد.. هنفرد بسرعة و ارجع
خرجت قبل ما تكمل كلامها وتفتح معايا تحقيق.. اتصلت بيه تاني
طمني وقولي بقا ولد ولا بنت
يا دكتور دي بوسة و بعدين انت مقولتليش ليه على اللي هعمله بعدها
اصل انا بحب فترة التشويق دي أوي
يا دكتور ابوس ايدك مش وقته هزار دلوقتي
طب بص يا سيدي.. بعد كدا هتقولها كلمتين حلوين.. حسسها انها اجمل واحدة في الكون وانك مشوفتش واحدة زيها قبل كدا
رجعت الأوضة وقربت منها وبوستها وبدأت اهمس في ودنها بالكلام الحلو زي ما هو قالي وفعلا بدأت احس انها بقت تايهة و في عالم تاني وبقت جاهزة اني اعمل فيها اللي انا عايزه بس فجأه التليفون رن.. بعدت عنها
هو في ايه بقا النهاردة
مش عارف.. الناس دي بتتصل في اوقات غريبة
و دا مين اللي بيتصل بيك دلوقتي
معرفش مين
طبعا انا كنت عارف مين.. دكتور فريد مسكت التليفون وكنت لسة هخرج عشان اكلمه لانه فصل الاتصال لكن لقيتها قامت من على السرير
لو خرجت برا تاني يا ياسين هخليك تنام على الكنبة النهاردة
طب لو سمحتي ينفع بس تبعدي شوية
مالك يا ياسين فيك ايه
ابعدي بس شوية وانا هبقا كويس والله دلوقتي
بعدت و رجعت مكانها على السرير.. اما انا وقفت في ركن عند الحيطة.. وهو رجع يرن تاني.. رديت عليه
ايوا انا عملت كل حاجة تمام وكمان زودت