الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 43 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

……..

كانت متسطحة علي فراشها …تنظر إلي السقف ودموعها تسيل علي وجهها …تشعر بالقر*ف من نفسها …بالخجل مما حدث …هل تقول انها ضح*ية الخداع؟!نعم هي ضح*ية ولكن هي أيضا لها يد فيما حدث …لقد حذرها الجميع حرفيا من حياة ومروان …بالاخص مروان …جدها ما أن عرف انها تخرج معه حتي وبخها وحذرها كثير منه …حتي أنه منعها من الخروج معه حتي ظن أنها لم تعد تقابله ولكن مهرا كانت متمسكة بمروان…ظنت أنه يحبها ولكن مروان أراد شئ واحد منها وقد سلبه منها…سلب شر*فها وتخلي عنها …لقد أملت …

أغمضت عينيها وهي تشهق بالبكاء وقد تذكرت كيف أنها بكل غبا*ء كان لديها أمل أن مروان سيتصل بها كي يعتذر ويعرض عليها الزواج … ولكن كيف سيعرض عليها الزواج وقد أخذ ما أراده منها …

ما زالت تتذكر صدمة والدتها بالأمس …غضب جدها وانك*ساره …خيبة الأمل التي رأتها في عيني والدتها …بتهورها د*مرت كل شىء…

دخول والدتها الغرفة جعلها تنهض …نظرت مهرا الي والدتها وهي تبكي …تطلب منها بعينيها أن تقترب منها وتعانقها…أن تهون عليها ولكن وجه مروة كان بارد …رغم أن داخلها يحت*رق …لا تصدق أن ابنتها التي تعبت في تربيتها تخذلها بتلك الطريقة …مهرا التي تشدقت دوما تفتخر بها وبتعليمها العالي وجمالها وأخلاقها تفعل هذا …تسلم شرفهم لشخص لا يستحق ….

-الاكل اهو كلي …

قالتها مروة ببرود وكادت أن تذهب إلا أن مهرا أمسكت كفها وقالت:

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 68 صفحات